منوعات

مفاهيم خاطئة حول التعليم

دراسة جامعية

لا يعني كم نكره الاستيقاظ باكرًا للمدرسة، أو السهر ليلًا للدراسة للاختبارات. فكل ما يهم أن التعليم الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق. لكن شاعت بعض التصريحات والأقاويل التي ليس لها أي أساس من الصحة، والتي ساهمت في تشكيل بعض الاعتقادات الخاطئة لدى الطلاب أنفسهم. فنعرض أكثر الأساطير شيوعًا حول النظام التعليمي في الجامعات والمدارس.

أفضل وقت لزيارة الكليات والجامعات بعد أن تحصل على القبول

زيارة الجامعة لأول مرة

فقد فشل الكثير من الطلاب الذين اتبعوا هذه النظرية، فلم يشعروا أنهم بخير حين زارو جامعاتهم بعد حصولهم على القبول. فإن كان ممكنًا فاحرص على زيارة جامعتك قبل الحصول على القبول، أو حتى قبل أن تقوم بتقديم طلب الالتحاق.

الكلية أو الجامعة غير المعروفة ربما تكون سيئة!

جامعات غير معروفة

فقد تكون هناك كليات جيدة لم تسمع منها قبل، وهذا لا يعني أنها سيئة. فلا تجعل اسم الجامعة عائقًا أمامك، فتحكم عليها أنها سيئة.

المعلمون يعملون قليلًا، لكن دخولهم مرتفعة

دخل الأستاذ الجامعي

هذا مفهوم خاطئ آخر، فتصل عدد ساعات التدريس للمدرسين في الولايات المتحدة 1050 – 1100 ساعة تدريس سنويًا، وتعد الأعلى في العالم. وبالإضافة إلى ذلك فإن رواتب المدرسين في جميع أنحاء العالم أقل بكثير مما يحصل عليها الموظفون الآخرون.

معظم المعلمين لا يهتمون بطلابهم

اهتمام المدرسين بالطلاب

فهناك العديد من الناس بأن معظم المعلمين لا يهتمون بطلابهم، وأنهم لا يسعون لتطوير النظام التعليمي، وأن كل همهم الحصول على الراتب في نهاية الشهر. قد يكون ذلك صحيحًا بالنسبة لقلة من المعلمين، لكن غالبية المعلمين يختارون هذه المهنة كونهم يريدون تقديم الرعاية والمساعدة. فإن كان مستوى الطلاب متدنيًا، فهذا لا يعني أن المعلم لا يقدم الاهتمام المطلوب له.

المعلمون المصدر الوحيد للتعلم

معلم

فالتعلم عملية تفاعلية. فالمعلمون ليسوا أولئك الناس الذين يمتلكون المعرفة فقط. فيمكن التعلم من الزملاء، والمحيطين.

تحضير المعلمين للدروس ليس مهمًا للطلاب

معلم2

فقد تكرر ذكر هذه الخرافات التي ليس لها أدلة، فأظهر المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية أن المعلمين الجدد الذين يمتلكون مهارات تدريبية يساهمون في تحقيق أعلى معدلات التحصيل العلمي للطلاب، وذلك بمقارنة المعلمين الذين لا يحضِّرون الدروس لطلابهم قبل عرضها عليهم.

مستوى الطلاب في انخفاض

نتائج اختبارات

على الرغم من كثرة الكلام المتداول حول انخفاض مستويات الطلاب، فإن أداءهم على ما يرام، إن لم يكن أفضل، وقد أثبتت ذلك اختبارات التقييم الموحدة، ومعدلات التخرج من المدارس الثانوية في الولايات المتحدة. فلا يوجد دليل قوي حول انخفاض مستوى الطلاب.

الفصول الدراسية الصغيرة تقدم نتائج أفضل

small-class-

حتى وإن قالت بعض الدراسات بأن الفصول الدراسية الصغيرة لها نتائج أفضل على الطلاب، فلا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.

المدارس الخاصة أفضل في التعليم

المدارس الخاصة

فترى الدراسات بأن المدرسة الخاصة قد لا تعني شيئًا إضافيًا للطلاب إلا الاختلاط بطلاب من الخلفيات الغنية.

المزيد من الفروض الدراسية يعني المزيد من التعلم

اختبارات

أظهرت مسوحات دراسية بأن الواجبات المدرسية الكثيرة لا تعني بالضرورة أنها تنعكس إيجابًا على تعلم الطلاب، وهذا ما يُلاحظ على طلاب المراحل المتوسطة، والثانوية. وفي محاولة لتحقيق توزان في الأعباء المفروضة على الطلاب، فقد حظرت العديد من المناطق في الولايات المتحدة الواجبات المدرسية، في عطلة نهاية الأسبوع وعطل الأعياد.

يجب أن تذهب إلى جامعة مرموقة لتحصل على قبول

جامعة هافرد

وهي إحدى أكبر الأخطاء التي يقع فيها الطلاب نتيجة سوء الحكم. فعليك أن تذهب إلى الكلية التي تناسبك، وليس إلى تلك الجامعة المشهورة.

الطلاب المميزون فقط من يحصلون على مساعدات مالية

student-loans

فهذه من أكبر الكذبات التي قد تسمعها. ففي الجامعات الأمريكية الخاصة، إن أثبت الطالب أنه في ضائقة مالية فتسمح له بالحضور. فأكبر نسبة من المساعدات المالية تذهب لأولئك المحتاجين ، لكن الطلاب المتميزين يحصلون على منح دراسية لجدارتهم.

الاقتصاد الجيد يعني تعليمًا أفضل

اقتصاد

فأثبت التقييم الوطني للتقدم العلمي في الولايات المتحدة بأن نتائج التحصيل الدراسي لا ترتبط إيجابيًا بالميزانية الجيدة، والتقدم التقني.

الجامعة أربع سنوات فقط!

دراسة جامعية

فهذه إحدى أكبر الاعتقادات الخاطئة حول النظام التعليمي. صحيح أن معظم التخصصات تسير على قاعدة الدراسة لأربع سنوات، لكن ذلك لا ينطبق على تخصصات مثل القانون في الولايات المتحدة، فخطته الدراسية سبع سنوات وليس أربع!

إن لم تترك الجامعة لن تحقق ثروات ضخمة!

التعليم

فبالاطلاع على المشاهير الذين استطاعوا تحقيق ثروات ضخمة مثل مارك زوكربيرغ الذي ترك الدراسة قليلًا كي يؤسس موقع فيسبوك. فنسمع دائمًا عن قصص أثرياء حققوا نجاحات على الرغم من أنهم تركوا الدراسة، فهذه ليست قاعدة أو نظرية يُحتذى بها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى