آخر ما قاله المجرمون قبل الإعدام

هل تخيلّنا من قبل اللحظات القليلة التي يعيشها المجرمون قبل الإعدام ؟ بالطبع هي لحظات قاسية تختلط فيها المشاعر بين الحب والخوف والندم، لكن هناك من المجرمين ممن لم يعترفوا بأخطائهم، فكان الأفضل لديهم الموت. نوثّق آخر لحظات عاشها المجرمون في آخر أقوال لهم، نلمس الحزن في بعضها، والإصرار على الخطأ في بعضها الآخر.

جورج أبل

آخر ما قاله: “نعم أيها السادة، أنتم على وشك أن ترَوا أبل المخبوز”.

وقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي في العشرينيات من القرن الماضي، وذلك بعد اتهامه في حادث انتهى بقتل ضابط شرطة في مدينة نيويورك.

باربرا جراهام

آخر ما قالته: “الناس الجيدون دائمًا على ثقة أنهم على صواب”.

وقد تم إعدام باربرا في غرفة غاز، بعد اتهامها بقتل سيدة عام 1953م، حيث اقتحمت منزل السيدة التي كان بحوزتها أموال ومجوهرات، وضربتها على رأسها، فكسرت جمجمتها، وقتلتها.

إيريسكن تشيلدرز

آخر ما قاله: “تقدموا إلى الأمام أيها الفتيان، سيكون من الأسهل على هذا النحو”.

تم إعدامه رميًا بالرصاص، بعد العثور بحوزته وبشكل غير قانوني على مسدس نصف آلي.

مدام دو باري

آخر ما قالته: “أنتم على وشك أن تؤذوني، فلا تفعلوا ذلك، امنحوني لحظة واحدة، إني أتوسل إليكم”.

فقد تم إعدامها بالمقصلة، بعد أن أدانتها المحكمة الثورية في باريس، وتورطها في تقديم الأموال للفارين من الثورة الفرنسية.

جيمس فرينش

 

آخر ما قاله: “ألا إنّ ما يجري سيكون خبرًا لصحف الغد، فرينش فرايز!”.

تم إعدامه بالكرسي الكهربائي، بعد قيامه بقتل زميل له في سجن أوكلاهوما عام 1966م، كان فرينش يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، فأراد أن يتخلص من ذلك بالموت!

ثوماس جي جراسو

آخر ما قاله: “أنا لم أحصل على السباجيتي، أريد أن تعلم الصحافة بذلك”.

تم إعدامه بالحقن، بعد قتله مسنة بخنقها بأضواء الكريسماس عام 1990م، وفي العام الذي يليه قتل رجلًا مسنًا يبلغ من العمر 81 عامًا.

جورج إنجل

آخر ما قاله: “مرحى للفوضى، إنها اللحظة الأكثر سعادة في حياتي”.

متورط في تفجير في محطة ماكورميك في شيكاغو عام 1886م.

أيلين ورنوس

آخر ما قالته: “فقط أريد أن أقول بأنني أُبحر كالصخرة، لكنني سأعود كيوم الاستقلال في 6 يونيو، حتمًا سأعود”.

هي أحد أشهر السفاحات في الولايات المتحدة، وقد أُعدمت بحقنة مميتة. ورنوس متهمة بقتل 7 رجال خلال 12 شهرًا فقط. وقد تم تجسيد شخصيتها في فيلم “Monster”، وقامت الممثلة “تشارليز ثيرون” بدور أيلين، وحازت على جائزة أوسكار.

جوني فرانك جاريت، سي آر

آخر ما قاله: “أود أن أشكر عائلتي لمنحها الحب والرعاية لي، ولبقية العالم سأدير مؤخرتي له!”.

تم إعدامه بحقنة قاتلة، بعد اتهامه بقتل واغتصاب سيدة مسنة عام 1981م. لكن في عام 2004م صدرت بعض الوثائق التي تبرئ جوني من الجريمة، لكن ذلك كان متأخرًا، فقد تم إعدامه عام 1992م.

جروفر كليفلاند ريدنج

آخر ما قاله: “لديّ ما أقوله، لكن ليس الآن”.

أُعدم شنقًا عام 1921م، لقتله شخصين، وقد كان يدّعي أنه أمير الحبشة!

جون كوكرام

آخر ما قاله: “أود أن أقدم اعتذاري لعائلة الضحية التي تسببت لها بالأذى، كما أود أن أخبر عائلتي أنني أحبها، وأتمنى أن ألتقي بها قريبًا. شكرًا لكل التغيّرات التي قدمتوها لي، الحب والقرب من العائلة، وكذلك ابنتي الجميلة”.

تم إعدامه بعد قتله صاحب محل تجاري يبلغ من العمر 69 عامًا، وذلك في عام 1986م.

ماريو بنجامين مارفي

آخر ما قاله: “اليوم أفضل يوم للموت، سامحتكم جميعًا، وأتمنى أن يسامحني الله”.

تم إعدامه بالحقن، متهم بقتل رجل عام 1991م، للحصول بطريقة ما على التأمين على الحياة الخاص به، والذي تبلغ قيمته 100 ألف دولار.

شون فلاناغان

آخر ما قاله: “أحبكم”.

تم إعدامه بالحقن، متهم بقتل رجلين مثليين عام 1989م، كما أن شون نفسه كان مثليًا.

جون ثانوس

آخر ما قاله: “وداعًا”.

تم إعدامه بالحقن، متهم بقتل ثلاثة أشخاص عام 1990م، وخلال محاكمته كان يتلفظ بالأقوال البذيئة لأهالي الضحايا.

كريستوفر سكوت إيميت

آخر ما قاله: “أخبروا عائلتي وأصدقائي أنني أحبهم، وأخبروا الحاكم أنه خسر تصويتي. نعم عجّلوا في ذلك، فإنني أموت للخروج من هنا”.

تم إعدامه بالحقن، متهم بقتل شريكه في العمل، بمصباح نحاسي.

لويس السادس عشر، فرنسا

آخر ما قاله: “سأموت بريئًا من كل الجرائم المتهم بها، وسأعفو عمن تسبب بموتي”.

تم إعدامه بالمقصلة بعد اتهامه بالخيانة، ومساعدة الغزاة، وجرائم ضد الدولة.

ستيفن جودي

آخر ما قاله: “لا أحمل الضغينة، وهذا ما فعلته، آسف لما حدث”.

تم إعدامه بالكرسي الكهربائي، لاتهامه بقتل أم وأطفالها الثلاثة، عام 1979م.

السير والتر رالي

آخر ما قاله: “لذلك فإن القلب على صواب، فلا يهم الطريقة التي تضجع بها الرأس”.

تم إعدامه بقطع الرأس، بعد أن قامت مجموعته باقتحام موقع إسباني عام 1616م. كما أنه اتُهم سابقًا بالتورط في مؤامرة ضد الملك جيمس لكن عفى عنه لقيادة بعثة إلى إسبانيا.

ماري أنطوانيت

آخر ما قالته: “وداعًا يا أبنائي، فإنني ذاهبة لوالدكم”.

تم إعدامها بالمقصلة بعد اتهامها بالخيانة من قِبل المحكمة الثورية الفرنسية عام 1793م.

ماري بلاندي

آخر ما قالته: “حرصًا على الحشمة أيها السادة، لا تعلقوا مشنقتي”.

تم إعدامها شنقًا عام 1752م بعد قتلها لوالدها بالزرنيخ لرفضه تزويجها ممن تحب.

كلارنس لاكي

آخر ما قاله: “أحبك أمي”.

تم إعدامه بالحقن، بعد اتهامه بقتل واغتصاب امرأة شابة عام 1977م.

بنيتو موسوليني

آخر ما قاله: “اقتلني في صدري”

هو مؤسس الحركة الفاشية في إيطاليا، تم إعدامه من قِبل المناهضين للحركة الفاشية، لجرائمه خلال الحرب العالمية الثانية.

تيد بندي

آخر ما قاله: “أتمنى منك أن تمنح حبي لعائلتي وأصدقائي”.

من أشهر السفاحين في التاريخ، تم إعدامه بالكرسي الكهربائي لاتهامه بقتل 36 امرأة.

نيثان هل

آخر ما قاله: “أنا آسف لأن لدي حياة واحدة فقط أمنحها لبلدي”.

كان جنديًا خلال حرب الاستقلال الأمريكية، أعدمته القوات البريطانية عام 1776م.

سارة جود

آخر ما قالته: “أنا لست ساحرة أكثر منك، وإن سرقت حياتي فسيمنحك الله دماء لتشربها!”

من أشهر الساحرات في ولاية ماساشوستس، متهمة بأعمال السحر وقتل الناس.

بيني ديمبس

آخر ما قاله: “ذبحوني مرة أخرى، وتسببوا بالكثير من الألم، والجرح في فخذي وساقي وكنت أنزف بشدة، هذا ليس إعدامًا، إنما عملية قتل!

تم إعدامه بالكرسي الكهربائي، متهم بطعن زميله في سجن ولاية فلوريدا عام 1976م، وقد كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياه لقتله شخصين.

كارل بنزرام

آخر ما قاله: “عجّل أيها النذل، فبإمكاني قتل عشرات الرجال وأنت لا تزال تضيع الوقت”.

تم إعدامه شنقًا، لقتله 22 شخصًا بين 1920م-1929م، وممارسة اللواط مع 1000 رجل.

روبيرت تشارلز توري

آخر ما قاله: “أحب عائلتي. بطاطس، بطاطس، بطاطس!”

تم إعدامه بالحقن، متهم بقتل وسرقة رجل عام 2012 مع شريك آخر له. وكانت كلمة بطاطس رسالة مشفرة لابن أخيه.

ميساك مانوشيان

آخر ما قاله: “عزيزتي ميليني، صغيرتي اليتمية، خلال ساعات قليلة لن أكون موجودًا في هذا العالم، فسيتم إعدامي في تمام الساعة الثالثة. لا أصدق ذلك. ومع ذلك فإنني لا أعلم إن كنت سأراكِ”

تم إعدامه رميًا بالرصاص على يد النازيين لمشاركته في أعمال المقاومة عام 1943م.

المصدر

Exit mobile version