بوتيرةٍ متسارعة، العديد من الأشياء أصبحت مهددة بالانقراض وفي طريقها للاختفاء. من اليراعات إلى الزرافات وأشياء أخرى عديدة نستعرضها في قائمتنا ربما لن تعرفها الأجيال القادمة!
9 أشياء تواجه خطر الانقراض خلال السنوات القادمة!
اليراعات المضيئة
يتراوح الانخفاض العالمي في وفرة الحشرات من 10 إلى 20٪ كل عقد. اليراعات مهددة بسبب تدهور الموائل، والتجمع المفرط، ومبيدات الآفات، وتغير المناخ.
تتطلب معظم يرقات اليراعات موائل رطبة مثل الجداول، ووفرة من فضلات الأوراق والمياه النظيفة والأقوار الجوفية والليالي المظلمة.
كل هذه العوامل اللازمة لحياة اليراعات آخذة بالتراجع في ظل ارتفاع مستويات التلوث والتغير الحاد بالمناخ، ما يُعرض 11% من أنواعها لخطر الانقراض في كندا والولايات المتحدة بالتحديد.
الملح المعالج باليود
الملح المعالج باليود ضروري لجسم الإنسان لتنمية هرمون الغدة الدرقية الذي يساعد في تطور الدماغ والجهاز العصبي أثناء الطفولة ونمو الجنين.
في الوقت الذي سادت به ثقافة الأطعمة الجاهزة، أصبح الصوديوم فائضًا في الجسم بسبب احتواء هذه الأطعمة على نسبة عالية منه، وتراجع استهلاك الملح الطبيعي الغني باليود.
من المهم تقليل تناول الوجبات الجاهزة لموازنة الصوديوم في الجسم، والاعتماد على مصادر الطعام الغنية باليود كالأسماك الطازجة أو مكملات اليود الغذائية.
فنقص هذا العنصر يؤدي لأمراض الغدة الدرقية وخاصةً تضخم الغدة الذي يُسبب مضاعفات عديدة.
انقراض الزرافات
في السنوات الثلاثين الماضية، انخفض العدد الإجمالي للزرافات إلى 68 ألفًا فقط في البرية في عام 2019.
يواجه عدد الزرافات تهديدات هائلة بسبب الصيد الجائر. وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن الزرافات وأنواعها معرضة بشدة لخطر الانقراض.
السبب الرئيسي لتراجع أعداد الزرافات هو فقدان الموائل، حيث تحولت الغابات إلى مزارع، وصناعة الفحم في أفريقيا تستنزف العديد من الأشجار للحصول على وقود.
كذلك التجارة الدولية القوية واستخدام جلود الزرافات فيها ساهم بتراجع أعدادها.
الشعاب المرجانية
الشعاب المرجانية هي الغابات المطيرة في البحار، وعلى الرغم من أنها تحتل فقط 1% من المحيط، إلا أنها موطن لربع الكائنات البحرية.
بسبب السياحة الجائرة ومشاريع التنمية الساحلية، بالإضافة للتلوث البلاستيكي وعوامل أخرى تراجعت نسبة الشعاب المرجانية في المحيط.
فقد ارتفعت حرارة المياه في المناطق الساحلية المجاورة لمحطات الطاقة والمصانع ومعالجة القمامة، ما أدى لمنع نموها.
الوسائط المادية
تنخفض مبيعات الوسائط المادية على أساس سنوي مع ظهور المزيد من خدمات البث المرئي.
بلغت شهرة الوسائط المادية ذروتها خلال منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنها تتلاشى الآن ببطء.
عندما أصبح الإنترنت أداة منزلية قياسية، وتغير تنسيق الاستماع من منتج مادي إلى امتداد ملف كمبيوتر، حدث انخفاض هائل في استخدام الوسائط المادية.
كما أدى ظهور خدمات البث القائمة على الاشتراك إلى انخفاض المبيعات بنسبة 96٪ في عام 2020 من ذروتها خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
آلات ألعاب الفيديو “آراكيد”
بعدأن اصبحت الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة متاحة لشريحة كبيرة من المستخدمين، لم تعد آلات اللعب ممتعة بالقدر الذي كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي!
فقد انتقلت عائدات ألعاب الآركيد من تحقيق 7 مليارات دولار سنويًا إلى ما يقل قليلاً عن 2 مليار دولار بحلول عام 2004 وانخفضت إلى 866 مليون دولار مع إدخال العديد من وحدات التحكم في الألعاب القوية.
كما أدى تحول السلوك الثقافي الاجتماعي مع ظهور الإنترنت أيضًا إلى التدهور السريع لهذه الآلات، حيث لم يعد الناس بحاجة إلى التفاعل وجهًا لوجه.
انقراض النحل
يلعب النحل دورًا مهمًا في نظامنا البيئي. إذا انقرض النحل، فقد تنفذ منا القهوة والليمون والأفوكادو وحتى البرتقال.
يساهم النحل بمبلغ 18 مليار دولار في اقتصاد الولايات المتحدة بسبب تلقيحهم للنباتات والمحاصيل.
بسبب سوء التغذية واستخدام المبيدات والطفيليات، يموت النحل ببطء، فقد انخفضت أعداده بشكلٍ هائل في السنوات الأخيرة.
تلعب الصناعة الكيميائية دورًا رئيسيًا في هذا الانخفاض حيث تم اكتشاف أن حبوب اللقاح بها بقايا كيميائية.
الأنهار الجليدية والثلوج
تتسبب الأنشطة البشرية بتسريع وتيرة ذوبان الثلوج في القطبين مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات.
فانبعاث غازات الاحتباس الحراري وثاني أكسيد الكربون والثورة الصناعية كلها مجتمعة تعتبر من أسباب الانقراض السريع للأنهار الجليدية والكتل الثلجية في القطبين.
بحلول عام 2100، ستكون كل الأنهار الجليدية قد ذابت وفقًا لدراسة أجرتها جامعة زيورخ عام 2019.
سنويًا، يتم فقدان 335 مليار طن من الجليد، ما يساهم بارتفاع منسوب المحيطات.
إذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع دون أي تدابير وقائية، فسيكون القطب الشمالي خاليًا من الجليد بحلول عام 2040 وسترتفع درجة حرارة الهواء على الأرض بأكملها.
السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي
على الرغم من تفضيل العديد من السائقين للسيارات ذات ناقل الحركة اليدوي، لكن إن كنت أحدهم ستضطر عمّا قريب للاعتياد على السيارات الأوتوماتيكية.
%13 فقط من طرازات السيارات الجديدة يتم تقديمها بنوع يدوي. واليوم، أثبتت الصناعة أن المستقبل للسيارات الكهربائية.
يدعم هذا الاتجاه أن العديد من الحكومات في العالم تدعم التحول للسيارات ذات 0 انبعاثات لتخفيض مستويات التلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون.
اقرأ أيضًا:
أطعمة لذيذة في طريقها للانقراض!