في الوقت الحاضر، العديد من الأنشطة المختلفة والأجهزة الذكية بإمكانها إزاحة الملل عنك عندما تشعر به، لكن قديمًا، لم يكن هناك ألعاب إلكترونية أو منتجعات خمس نجوم أو أجهزة ذكية. فماذا كان يفعل الناس من أجل الترفيه عن أنفسهم؟
طرق الترفيه القديمة التي اتخذها الناس للتخلص من الملل!
الجلوس على سارية العلم
رجل بهلوان يُدعى “ألفين كيلي” هو المسؤول عن انتشار هذا الشكل الغريب في الترفيه والذي وصل ذروته في فترة 1920s.
فقد سجل رقمًا قياسيًا عبر الجلوس على سارية علم لأكثر من 13 ساعة باعتبارها دعاية، لكن بدلًا من أن يمضي الناس في شؤون حياتهم، أرادوا محاولة هذه التجربة الغريبة وسرعان ما انتشرت وظلت تُمارس بشكل كبير حتى بداية الكساد العظيم.
ماراثونات دفع الأسرة
قديمًا، كان المئات من الناس يتجمعون لمشاهدة سباقات دفع السرير. وتم تعيين الرقم القياسي العالمي الحالي لأكثر من 1000 ميل.
معارض حضانة الأطفال
قبل القرن العشرين، كانت فرصة بقاء الأطفال الذين يُولدون قبل أوانهم ضئيلة في الحياة. لكن الطبيب مارتن كوني غيَّر هذا المصير المؤلم عبر اختراع حاضنات الأطفال.
لكن المستشفيات رفضت هذا الاختراع لعدم ثقتهم به ولم يحصل الطبيب كوني على التمويل اللازم لمجموعه. ومن أجل تمويل مشروعه، قام الطبيب كوني بإنشاء معارض حاضنات الأطفال.
فقام بافتتاح أول معرض له في عام 1896م في برلين تحت اسم “مدجنة الأطفال”. ثم قام بافتتاح آخر في كوني أيلاند في الولايات المتحدة. وكان على المتفرجين دفع 25 سنتًا مقابل تفقد المعرض.
جلسات العلاج باليورانيوم
من الممارسات الطبية الغربية التي لم تلق رواجًا كبيرًا في عالم الطب. فقد ادّعى رجل يُدعى جيسي ريس من تكساس في عام 1950s أن آلام ساقيه اختفت بعد دفنهما في رمال مزرعته.
حيث وجد العلماء آثار يورانيوم في التراب. واتجه الكثيرون إلى ريس من أجل الحصول على العلاج الغريب، وبلغت تكلفة الجلسة الواحدة 20 دولارًا.
ومن أجل الاستفادة من هذا الهوس، ادّعى البعض من أصحاب المزارع أن تراب مزرعته تحتوي على اليورانيوم المشع ولها نفس الآثار الشفائية.
لكن بعد أن تبين أنها مزيفة فقد الناس ثقتهم في مثل هذه المزارع وسرعان ما اختفى هذا الاتجاه الغريب.
سباقات المشي
أصبحت سباقات المشي شعبية للغاية في القرن التاسع عشر وبعد الحرب الأهلية، وكان يُطلق عليها اسم Pedestrianism.
وأصبحت شكل جديد من أشكال الترفيه، وأكبر رياضة في أمريكا. وكان المتنافسون يمشون حول المسار خلال السباق الذي كان يُقام من يوم الإثنين إلى السبت.
ولم يُسمح بإقامته في أيام الأحد. وتم استبدال هذه الرياضة بسباق الدراجات بعد اختراع جون ستارلي للدراجة في عام 1885م.
حشو كشك الهاتف
اتجاه محرج بشكل لا يُصدق ظهر من أجل الترفيه. ففي أواخر 1950s، تساءل شخصٌ ما عن عدد الأشخاص الذين يُمكن أن يدخلوا في كشك الهاتف معًا!
وأصبحت لعبة يلعبها الجميع في أمريكا وجنوب أفريقيا، وتحولت من لعبة إلى مسابقة تحمل اسم “ملك كشك الهاتف المحشو”.
وتعتبر جنوب أفريقيا صاحبة اللقب في مسابقات ملك كشك الهاتف بحشو 25 شخصًا في كشك هاتف واحد.
Hunkerin (جلوس القرفصاء)
اتجاه غريب اخترعه الأخوة سيجما تشي في جامعة تكساس وسرعان ما انتشر انتشار النار في الهشيم عبر الجامعات في عام 1959م.
ويتم ذلك عبر جلوس القرفصاء أثناء ممارسة أنشطة عادية كالقراءة، وادعى الناس أن هذه الجلسة أكثر راحة من غيرها وأصبحت هوسًا بين الناس أبعدهم عن هوس حشو أكشاك الهاتف.
الصور مقطوعة الرأس
في عام 1853م، قام المصور Oscar Rejlander بابتداع اتجاه جديد في عالم التصوير الفوتوغرافي عبر التقاط صور مقطوعة الرأس لزبائنه. وذلك عبر استعمال السلبيات من الصور وتعديلها بحيث يبدو الشخص مقطوع الرأس في الصورة.
القفز على القطارات
على الرغم من كون الأمر غير قانوني وطريقة يستعملها الفارين من العدالة للهروب، لكن القفز على القطارات أصبح اتجاهًا للترفيه في السنوات الأولى لاختراع القطارات. لكن اختفى تدريجيًا بعد ان أصبحت القطارات أكثر سرعة.
حرق القطط
في القرن السابع عشر في فرنسا، أصبح حرق القطط شكلًا من أشكال الترفيه المرعب المثير للقلق بين الناس.
ففي كل عام، كانت تُشعل النيران منتصف الصيف في ساحة دي غريف، ويجتمع الناس للرقص والغناء حاملين أكياس مملوءة بالقطط التي تُلقى في النيران ويتسلى الناس بمشاهدتها تتعذب وسط النيران حتى الموت.
اقرأ أيضًا:
عمال نظافة يحاولون الترفيه عن انفسهم