مرض السرطان صاحب فتاة صغيرة منذ عام 2012م، وبقيت آثاره مستمرة إلى الآن حيث أصبح عمرها 12 عامًا. ونتيجةً لتبعات المرض تم فصل الطالبة من مدرستها الواقعة في ولاية ميشيغان.
الطفلة روز، هي طفلة لم تتجاوز ال 12 وتدرس في أحد المدارس الكاثوليكية في أمريكا. كانت هذه الطفلة قد تم تشخيص حالتها في عام 2012م على أنها مريضة بمرض اللوكيميا “مرض سرطاني”، وعلى الرغم من زوال الخطر عنها بعد تعالجها، ولكنها ما زالت تعاني من مشاكل صحية كبيرة من مخلفات المرض المسرطن، مما يتسبب في غيابها المتواصل عن المدرسة وركونها للمنزل من أجل تطبيبها.
المدرسة قامت بإرسال رسالة للطالبة روز وأهلها، مفادها بأن المدرسة قد قامت بفصل الطالبة لقلّة حضورها ولتدني مستواها الدراسي، وهذا الأمر العجيب!! حيث أن الطالبة ما زالت تحضر لجلسات علاجية من أجل مرحلة التعافي من المرض. وقد قام والدَي الطفلة روز برفع شكوى إلى مركز حقوق المدنيين من أجل إنقاذ طفلتهم وسحب هذا القرار.