أطفال قتلة ارتكبوا جرائم وحشية!

قد يتساءل البعض ما الشيء الذي قد يدفع الأطفال إلى ارتكاب جرائم قتل؟! ربما يكون التفسير الأكثر وضوحًا أن بعض الناس يولدون مع ميول للعنف وهو ما يُحوّل هؤلاء الأطفال إلى قتلة. كما أن التفسير الآخر يُشير إلى أن هذه الجرائم هي نتيجة إساءة أو تجاهل أو غيرها من الظروف الفوضوية في منازلهم، وهو ما يُؤدي إلى كارثة.

أطفال قتلة ارتكبوا جرائم وحشية!

ألفريد دانسي

التلميذ ألفريد ذو ال14 عامًا كان مجرد صبيِّ توصيل حينما ارتكب جريمته، وفيما يتعلق بما فعله، فليس هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة. لكن يُقال بأن ألفريد كان يتسكع مع صبيٍّ آخر اسمه كولينز، قرب الجسر الحديدي في مقاطعة بيدمنستر بمنطقة بريستول في إنجلترا، حين أتت جماعةٌ أخرى من الصبيان، ومرت بجانبهما، وقالوا شيئاً ما.

على الفور بدأ ألفريد ورفيقه في شتم الصبية الآخرين بألفاظ نابيةٍ. وسرعان ما شبّ شجارٌ بعد تبادل مزيد من الشتائم في مواقع عدةٍ. ولبعض الوقت كان ألفريد ورفيقه يتبعان الصبية الآخرين ويوجهان إليهم الإهانات.

في النهاية، سحب ألفريد الذي ملأه الغضب مسدساً، وركض نحو ويليام براوند، مُصوِّباً نحوه ومهدِّداً بإطلاق النار قبل أن يضغط الزناد، قُتل براوند، وليس معروفاً علامَ كان الخلاف، لكن ألفريد رُحِّل إلى أستراليا، حيث سُجن عشر سنواتٍ؛ لارتكابه جريمة قتل.

 

بيتر بارات وجيمس برادلي

بيتر وجيمس من مدينة ستوكبورت في إنجلترا، كان في الثامنة من عمرهم عندما ارتكبا جريمة القتل البشعة.

عام 1861، وُجدت جثة الطفل جورج بورغيس، البالغ من العمر عامين، وعليها كل العلامات التي تشير إلى وقوع جريمة قتلٍ. وفي حين وجدت الشرطة علامات كدماتٍ قديمة أشارت إلى سوابق للاعتداء عليه، قال عديد من الشهود إنهم رأوا الصغير جورج لآخر مرةٍ مع الطفلين بيتر وجيمس. قتل الصبيان الصغير بضربه بمنتهى الوحشية، وأغرقاه بإقحام وجهه في جدولٍ قريبٍ.

كانت المحاكم وقتها مختلفةً بعض الشيء، وزعمت أن الشيطان قد سكن الصبيَّين، وأن -الشيطان- هو السبب الرئيسي لتلك الجريمة. اعترف الصبيان حين سُئلا، وأقرّا بالتفصيل بكل شيءٍ فعلاه بالصغير جورج ابن العامين حين قتلاه.

 

مايكل كارنيل

هذا صبي آخر كان عمره 14 عند ارتكابه جريمته.

في ديسمبر 1997، دخل مايكل مسلَّحاً بسلاحٍ نصف آليٍّ من عيار 22، إلى ممرٍ في مدرسة هيث الثانوية قرب مدينة بادوكا بكنتاكي. مجموعةٌ من الطلبة المسيحيين اجتمعوا للصلاة، فتح مايكل النار عليهم. ومن بين 40 تلميذاً كانوا موجودين تقريباً، قتل مايكل 3 فتياتٍ وأصاب خمسة تلاميذ آخرين.

 

ويليام ألنوت

ويليام البالغ من العمر 12 عام، ارتكب جريمته في إنجلترا عام 1847.

في إحدى الأيام أتى ويليام مستاءً إلى البيت بسبب مشاجرة مع جده صمويل الذي ضربه بسبب الكذب، وقد أعد خطة للانتقام من جده، فسرق بعض الزرنيخ، ووضعه في وعاء السكر، وخلطه به حتى ينسجم معه.

في النهاية قتل الزرنيخ صامويل، واعتُقل ويليام وخضع للمحاكمة. امتلأت المحكمة بشهود الإثبات، حتى إن أمه حضرت لتشهد ضده، قائلةً إنه طفلٌ سيئ للغاية. أُدين ويليام وحُكم عليه بالنفي إلى أستراليا مدى الحياة. ومات بمرض السل في سن الثامنة عشرة.

 

ويليام يورك

قصة هذا الطفل هي الأقدم من بين جميع من في القائمة، وقد كان صغيرًا للغاية حيث قتل ضحيته سوزان ماهيو، عام 1748، والتي كانت في الخامسة من عمرها، وكان ويليام بالعاشرة.

تُشير القصة إلى أن ويليام التقى بسوزان في إصلاحية ببلدة آيك بمدينة سوفولك بإنجلترا. دار بينهما شجار وضرب ويليام سوزان وبدأت تبكي وتهرب منه، حيث كان يحمل ويليام معه سكين، فأمسك بسوزان وقطع يدها.

واستمر بعد ذلك في تقطيع كوعها ومعصمَيها وصولاً إلى العظم، قبل أن يختم بقطع فخذها إلى العظم، كي تنزف حتى الموت، قام بدفنها، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، وحوكم بعدها وأدين بالقتل، وتم الحكم عليه بالإعدام، لكنه في النهاية عُفي عنه.

 

المصدر

Exit mobile version