محليات سعودية

قصة لقب خادم الحرمين الشريفين

Custodian of the Two Holy Mosques

أصبح الملك سلمان بن عبد العزيز ثالث ملوك المملكة الذين يحملون لقب “خادم الحرمين الشريفين” بعد الملك فهد، والملك عبد الله –رحمهما الله-. ولهذا اللقب العظيم جذور تاريخية، فتشير المصادر إلى أن أول من حمل هذا اللقب هو السلطان الأيوبي الناصر صلاح الدين. فأقدم ذكر للقب ذكره يوسف بن رافع ابن شداد 632 هـ حيث لقّب به السلطان صلاح الدين الأيوبي  589 هـ في كتابه ” النوادر السلطانية ” فقال : خادم الحرمين الشريفين أبي المظفر يوسف بن أيوب بن شادي.

الملك فهد

ثم اتخذ اللقب الخليفة العثماني سليم الأول بعد أن سمع خطيب مسجد دمشق يدعوه بحاكم الحرمين الشريفين في خطبة الجمعة. وبحسب ما ذكرته أخبار 24 أنه في عهد توحيد المملكة العربية السعودية، كان أول من استعمل لقب “خادم الحرمين الشريفين”، الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما تمت صناعة ستارة الكعبة في عهده، وكُتب عليها “في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود”، فرفض الصيغة المكتوبة، وأمر بتعديلها إلى “في عهد خادم الحرمين الشريفين”.

خادم الحرمين الشريفين

لكن الملك فهد بن عبد العزيز كان أول من استخدم اللقب رسميًا عام 1986 حين أعلن تغيير لقب “صاحب الجلالة” إلى “خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود “. وبذلك كان أول ملك للمملكة العربية السعودية يلقب بهذا اللقب. وحين تولى الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- الحكم بعد وفاة الملك فهد فضَّل لقب خادم الحرمين الشريفين على ملك الإنسانية أو ملك القلوب. واليوم وبعد مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا على المملكة العربية السعودية يصبح ثالث ملوك المملكة الذين يحملون لقب “خادم الحرمين الشريفين”.

https://www.youtube.com/watch?v=UZr5kJk8M6Y

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بِسْم الله الرحمن الرحيم
    ان الأخبار باي حقيقة تاريخية أمانة وعند قراءتي لهذه المقالة تذكرت أمراً ذو علاقة بعنوان المقالة وكان لزاماً على ان أضيف بان والدي رحمه الله / مؤيد محمد رؤوف الغلامي التغلبي المستشار السابق بالحكومة السعودية منذ ١٣٨٩هجرية حتى عام ١٤٢٣ هجرية والمتوفي عام ١٤٢٩ هجرية كان قد اهدى قصيدة للملك فهد بن عبد العزيز عام ١٤٠٢هجرية إبان توليه الملك يهنئه فيها ويبايعه وقد خاطب في القصيدة الملك ملقبا إياه باللقب
    ( ياخادم الحرمين الشريفين) وبعدها بفترة وجيزة أعلن الديوان الملكي بيانا يدعو فيه الى تغيير كلمة جلالة الى خادم الحرمين الشريفين. وهذه الحقيقة للاسف لم تخرج للعلن لان والدي لم يكن يحب الشهرة عبر قصائده. وهذه القصيدة المهداة للملك فهد بن عبد العزيز آلِ سعود رحمه الله موجودة لدينا ضمن ديوان مخطوط تركه والدي والقصيدة مذيلة بتاريخ كتابتها وأهداءها للملك فهد وهو تاريخ يسبق اعلان تغيير اللقب بفترة وجيزة. ولابد ان تكون القصيدة موجودة في الديوان الملكي او مع احد أبناء الملك فهد رحمه الله ورحم والدي وطيب قرأهما وأسكنهما الجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى