غرائب و عجائب

على طريقة فيلم ذا ترمينال.. رجل بلا مأوى يعيش في مطار هيثرو

استوحى أحد المحاربين القدامى الذي لا يملك مأوى فكرة توم هانكس من فيلم ذا ترمينال 2004، حيث انتقل مؤخراً للنوم في مطار هيثرو، وكان ينوي البقاء عدة ليالِ، لكنه عاش هناك لمدة شهر تقريباً.

رجل بلا مأوى في مطار هيثرو

على طريقة فيلم ذا ترمينال.. رجل بلا مأوى يعيش في مطار هيثرو

يحكي فيلم ذا ترمينال قصة فيكتور نافوروسكي (توم هانكس) الذي عاش في مطار جون إف كينيدي في نيويورك عندما اندلعت الحرب في بلاده.

وهنا السيد جونز، صاحب 46 عاماً، وجد تلك الفكرة جيدة بعد أنت تعرضت شركته للانهيار، وأصبح على إثر ذلك بلا مأوى ومفلس تماماً، هذا ما دفعه إلى الذهاب إلى أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً.

رجل بلا مأوى في مطار هيثرو

قال جونز، بأنه بعد سقوط الشركة لم يُرِد أن يكون عالة على أحد، بل قرر أن يمشي على خطى توم هانكس ويعيش في المطار. في البداية كان من المقرر أن يبقى بضع ليالي لكنه بقي هناك لأكثر من ثلاثة أسابيع. الآن فهو ينام على مقاعد مقهى المطار ويتغذى من بقايا طعام الركاب، ويغسل نفسه في دورات المياه ويستخدم الواي فاي المفتوح في المطار للبحث عن فرصة عمل.

يشير جونز إلى أنه لم يصرف أي أموال منذ انتقاله إلى المطار، لأنه “حرفياً” لا يملك فلساً واحداً.

فيلم ذا ترمينال

كان السيد جونز، عضواً سابقاً في كتيبة المظليين، وخدم في ايرلندا الشمالية قبل أن يعمل في مجال الأمن الخاص. قضى عدة سنوات كحارس شخصي لديفيد وفيكتوريا بيكهام وثلاثة من أطفالهما، بروكلين وروميو وكروز.

قال جونز: “أنا لم آتِ هنا للانتقاد لكن أمن مطار هيثرو لا يمكنه أن يساعد في مكافحة الارهاب”. وأضاف، بأنه على مدى أسبوع واحد، لم يأتي إليه أي ضابط شرطة أو مسؤول واحد لاستجوابه، بالإضافة إلى أنه لا يرى أي دويات شرطة من الساعة السادسة مساءً وحتى الثامنة صباحاً، وهذا ما يجعل من السهل لأي مجموعة من ثلاثة أو أربعة إرهابيين انتحاريين تفجير أماكن في المطار.

مطار هيثرو

قال متحدث باسم مطار هيثرو: “إنه أمر محزن جداً عندما يسقط الناس في أوقات صعبة كهذه، وفي العادة فهم يتوجهون إلى المطار على وجه التحديد نظراً لأنه مكان آمن ودافئ”. وأضاف المتحدث، بأنه يعمل في مطار هيثرو فريق من الأخصائيين الاجتماعيين لتقديم المساعدة لأولئك الذين هم في حاجة إليها”.

 

المصدر 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى