بحسب آخر تصنيف محدث لشهر نوفمبر فالدينار الكويتي هو الأغلى عالميًا، حيث يعادل الدينار الواحد 3.30 دولار أمريكي. فما الذي يجعل الدينار الكويتي أقوى العملات؟
على مدى سنوات يتربع الدينار الكويتي على عرش أغلى وأقوى العملات على مستوى العالم، بل هو مصنف ضمن أغلى الأشياء في العالم. الدينار الكويتي العملة الرسمية لدولة الكويت منذ 1960 خلفًا للروبية الخليجية التي كانت مستخدمة.
وقد أصدر بنك الكويت المركزي 6 إصدارات للعملة آخرها سنة 2014، وما تزال قيد الاستخدام، وقد تم إصدار أول فئة من فئة العشرين دينار في فبراير 1986، والتي هي أعلى فئات الدينار الكويتي، والذي بلغت قيمته حوالي 65.99 دولارًا أمريكيًا عام 2014.
وأول الأسباب في قوة الدينار هي قوة سعر صرفه، حيث يتم تحديد سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدولار الأمريكي على أساس سلة من العملات العالمية الرئيسية التي تعكس العلاقات التجارية والمالية مع دولة الكويت.
نظام سلة العملات هو نظام بمقتضاه يتم تحديد معدل صرف العملة استنادًا إلى مجموعة من العملات التي يتم اختيارها من قبل البنك المركزي، وغالبًا ما يتم انتقاء هذه العملات على أساس كثافة التجارة البينية بين الدولة والدول صاحبة هذه العملات، حيث يقوم البنك المركزي بترتيب الدول الشركاء في التجارة مع الدولة حسب أهميتها.
وثاني الأسباب هي القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الكويت، فهي من أقوى الاقتصادات في العالم، والتي تشير إلى نصيب الفرد من الناتح المحلي الإجمالي الذي يعد مقياسًا أساسيًا يستخدم في تقييم القدرة والاستعداد على الدفع. ووفقًا لإحصاءات البنك الدولي، فقد بلغ معدل دخل الفرد في الكويت ما يزيد على 88.000 دولار في العام 2014. ما يجعلها خامس أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد ودخله.
وثالث الأسباب أن الكويت تحتفظ باحتياطات نفطية ضخمة، إذ يبلغ احتياطها الثابت نحو 102 مليار برميل أي نحو 7.4% من احتياطيات النفط الخام في العالم، ونحو 21.6% من احتياطات النفط الخام بدول مجلس التعاون الخليجي. وتمثل الإيرادات الهيدروكربونية نحو 93% من إجمالي الإيرادات الكويتية، أما مستوى الإنتاج الحالي فيبلغ نحو 2.263 مليون برميل يوميًا. ويُشكل النفط نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة 95% من إجمالي إيرادات الصادرات، ونسبة 80% من الإيرادات الحكومية.
وقوة اقتصادها المرتبط بالنفط، جعلها تحقق فوائض مالية، حيث حققت الكويت فوائض مالية خلال السنوات الـ15 الماضية بلغ حجمها الكلي 92.5 مليار دينار أي 323 مليار دولار. ويعد اهتمام الدولة في دعم عملتها، لبقائها ثابتة، فلا يحصل تذبذب في قيمتها من أهم أسباب قوة العملة الكويتية.
هذه الأسباب مجتمعة جعلت الدينار الكويني يحافظ على مكانته ضمن أقوى عشر عملات في العالم وعلى مدى أعوام متعاقبة. ومن الجدير ذكره أن الدينار البحريني هو ثاني أقوى العملات حيث تعادل قيمته 2.65 دولار أمريكي، ويليه الريال العماني الذي تعادل قيمته 2.60 دولار أمريكي.
للأسف كاتب هذا المقال لا يعرف الفرق بين سعر صرف العملة وقوة العملة وقبولها، حتى اندونيسيا تستطيع إصدار عملة أغلى من الدينار ، والسعودية تستطيع أن تغير عملتها لتكون كالدينار الكويتي . بل إن أي شخص يستطيع إصدار عملته الخاصة عن طريق إصدار مستندات تضمن استبدالها بالدولار أو اليورو، ويأتينا ليقول لدي أقوى عملة في العالم !
إن أقوى عملة تأتي من أقوى اقتصاد، و معيار القبول العالمي، والثقة باقتصاد الدولة المصدرة للعملة هو الأمر الحاسم بالأمر ، لذلك يبقى الدولار هو الأقوى، لتاريخ الاقتصاد الأمريكي وثقة العالم به وارتباطه بالتجارة العالمية، ثم لحجم الاقتصاد الأمريكي الذي ظل لوقت طويل أكبر اقتصادات العالم على الإطلاق
شكرا أخي على مرورك الكريم، لا أحد يقلل من قيمة الدولار الأمريكي والذي على أساسه تتحدد قيمة العملة وبالتالي قوتها بين العملات الأخرى. كما لا ننكر بأن الاقتصاد الأمريكي من أقوى الاقتصادات في العالم. وإن لاحظت فالفقرة الثالثة من الموضوع تتحدث عن أن سبب قوة الدينار الكويتي نابعة من قوة سعر صرفه والذي ترتفع قيمته لأسباب كثيرة منها قوة الاقتصاد وأن الكويت تحتفظ بأعلى مخزون من احتياطي النفط في العالم والحصة الكبيرة للفرد من الناتج الإجمالي المحلي، وعدم تذبذب سعر صرفه. واقتصاديا قوة العملة لا تعني قوة الدولة أي أننا لم نقل بأن الكويت هي أقوى دولة في العالم، إنما فالموضوع يتحدث عن قوة الدينار بين العملات الأخرى بناء على قوة سعر صرفه وبالتالي قوته الشرائية عند مبادلة العملات.
يبدو أنك أخي محمد أيضاً استخدمت كلمة “قوة” استخدام خاطئ. قوة العملة = قيمتها/سعر صرفها مقارنة بغيرها، وليست قوة اقتصاد البلد أو عضلاته السياسية.
اليابان ثاني أقوى اقتصاد في العالم في الثمانينات وكانت ومازالت أرخص من كثير من عملات دول العالم الثالث. الصين في طريقها لتكون أقوى اقتصاد في العالم وعملتها ضعيفة.
لذلك، الدينار من أقوى العملات، والدولار ليس منها لكنه الأكبر ثقة.
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
خطأ شائع بان الدينار الكويتي اقوي عمله بالعالم صرفا والصحيح ان الاقوى على الاطلاق هو الجنيه الاسترليني وبعده اليورو وبعده الدولار الامريكي وبعده الدولار الكندي وبعده الاسترالي وهكذا
والسبب:
انه في عملات مقسومه على مائة وحده مثل الباوند واليورو والدولار والدرهم الاماراتي والريال السعودي
ومنها ما هو مقسوم على الف مثل الدينار الكويتي والبحريني والريال العماني.
وكي تعرف قوة صرف العمله ارجع الى اصغر وحده فيها.
فمتلا الدينار الكويتي يعادل 12.5 ريال سعودي فهل هذا يعني ان الدينار الكويتي اقوي ب12 ضعف من الريال السعودي طبعا هذا خطا.
لو رجعنا الى اصغر وحدات العملتين لوجدنا ان الفلس الكويتي 1= 1.25 هلله سعودي اي ان الدينار الكويتي اقوي بمقدار الضعف وربع الضعف من الريال السعودي.
وقس على ذلك كل العملات.
السؤال:؛
ايهما اكبر السنت البريطاني ا م الفلس الكويتي؟؟؟
اجابة هذا السؤال تعرفك ان اغلى عمله في العالم هي الجنيه الاسترليني. دون منازع الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
اخوكم ابراهيم الحميدي من سلطنة عمان
شكرا لك أخ محمد
بتوضيح هذا فهمت كيف ممكن الدولة تخلي صرف عملتها مرتفع
ولماذا كثرة طباعة العملة بدون غطاء يؤدي لتدهور الصرف كما نسمع بالاخبار.
ولكن السؤال للجميع
كيف اكتسبت العملة الالكترونية قوتها أمام الدولار على لاقل أمام المستثمرين والمتداولين بها.
ارتفاع قيمه الصرف لايفيد بشي يذكر فبالاخير سيعادل سعرها مع سعر العملات الرئيسيه مايفيد اقتصاد الدوله فعلا تنوع اقتصادها ووفره مواردها الطبيعيه ورأسمالها المعرفي وطبعا صادراتها وقوتها العسكريه لانها تعطي الدوله ثقه بدوام وجودها
ماشاءالله دايماً الكويت ديرة عز ?
لماذا إذن لا تقوم ببناء اقتصاد قوي ، وتستغل هذا الامر في زيادة الصادرات المتنوعة و بناء المنشاءات العصرية المتطورة و كذا زيادة الابحاث العلمية و………….
انا اعتقد وبرأيی المتواضع انه يجب علی دولة الكويت ان تنوع مصادر الدخل وخاصة فی ظل هذة التقلبات التي تمر بها السوق النفطية حتى تكون بمأمن من هذة التقلبات
تبقى النتيجة الحاسمة لصالح الدينار الكويتي وفعلاً هو الأقوى صرفاً في العالم ….
الدولة الوحيدة التي مُحقت من على وجه الخريطة ولازالت رواتبها تصرف للموظفين … هي دولة الكويت
الكويت الرائدة دوماً
هي لم تمحق ، و لكنها من أكثر البلدان بركة و نماء
الله يسامحكن لو اعرف هيك ما كان طلعت عالمانيا كان رحت عالكويت …
يا حيف عالشعب السوري شو صار فيه
صحيح ,, فالسعودية مثلاً لو ألغت ارتباط الريال السعودية بالدولار الأمريكي
لنخفضت قيمة الدولار الامريكي .. وارتفع الريال ليصبح أقوى عملة في العالم أجمع
وذلك لنفس الأسباب المذكورة في هذا الموضوع
فالسعودية تمتلك احتياط نفطي يساوي ما تنتجة الكويت لخمسين سنة قادمة !!
فضلاً على أن دخل الفرد السعودي أعلى منه لدى الكويت
فضلاً على أن السعودية تنتج ما يقارب 12 مليون برميل نفط يومياً
فهي فعلياً تستطيع التحكم بالاقتصاد العالمي …
لماذا قام الاتحاد الأوروبي بي توحيد عملته لليورو هل يعني ان كل ما كان تداول العملة في بلدان اكثر كلما كان صرفه قوي وثمين وعملة الدولار هناك الكثير من الدول تتعامل بيه اليس هذا سبب يجعل من العملة صعبة وثمينة
كيف ثالثا الريال العماني
بما ان ريال العماني اضعف عمله خليجيه عندك ريال القطري ودرهم الاماراتي وين راحوا
انا اقول لكم ان الدينار الجزائري هو اقوى عملة بل اقوى اقتصاد في العالم حسب ماتقوله جريدة ماركا الناطقة بالاسبانية للاستفتاء التي قامت به الحكومة سنة 2016
1.2.3 فيفا لالجري…
خرجتوا بمواضيع ثانيه ودخلتوا ف الاقتصاد ومدري ايش ..
دخلتوا القوه والاقتصاد والنفط وووو
انا ابغى شي واضح
ع اي اساس عمله الكويت مرتفعه وش التصنيف او المقياس الي ع اساسه سوو ذا الشي ؟؟
أهلا أخي الكريم، ما يجعل الكويت عملة لها قيمة كبيرة لأنها اختارت ربط الدينار بالدولار بشكل ثابت، بمعنى أن سعر صرف الدينار لا يتغير بحسب العرض والطلب، وما يجدر الإشارة إليه أن العملة الأكثر قيمة لا يعني أنها الأفضل
لاشي من ماذكر صحيح نهائي ولن أطيل الحديث لانه واضح كل الوضوح كاتب الموضوع لا يفقه بالقتصاد شي وشكرا
أهلًا أخي الكريم، المعلومات المذكورة في الموضوع وفقًا لمصادر بإمكانك الرجوع إليها. وإن كانت لديك آراء أخرى تثري الموضوع نتمنى أن تشاركنا بها.
السلام عليكم لن أعرف نفسي بأني دكتور في الاقتصاد رغم أني قد فعلت ذلك ههه المهم ما جاء في المقال يعبر عن أسباب تجعل العملة قوية غير أن تحديدها يتم وفقسعر إداري تقريبا أي اتفق واصطلح على الدينار الكويتي بدولارين ونصف واكثر ولو تم تعويم العملة لاستقر في مستوى أقل ربما رغم انه يمتلك مقومات الثبات المذكورة بالمقال ولو تتبعنا نفس الاسباب لتساءلنا عن اسباب قوة الدينار الاردني مثلا رغم الاقتصاد الهش ومثلا الدينار الجزائري ظل لخمس وعشرين سنة محذذا اداريا مساويا للفرنك الفرنسي ومقاربا للدولار الى ان تم تحريره في سنوات التسعينات ليتدحرج الى 110دينار مقابل الدولار في السوق الرسمي و 175 دينار في السوق السوداء وقيمة العملة مرتبطة ارتباطا وثيقل بالاستقرار والحصار والتضخم كما حدث للعراق وايران وسوريا ودول اخرى بدرجة اقل كمصر من تضخم وتراجع لقيمة عملاتها وهناك اطروحات اقتصادية ان سعر العملة المتدني كاليوان الصيني يحفزها لجلب الاستثمارات الاجنبية والمنافسة في تصدير منتجاتها ظرا لانخفاض التكلفة فلو فرضنا اننا سنصنع منتجا بعمالة كويتية في الكويت بتكالبف المعيشة هناك مع منتج مطابق في الصين بتكاليف المعيشة في الصين سيكون الفارق كبيرا يصل ربما لاضعاف ونفس الامر في امريكا ما حدى بشركات امريكية لانتاج منتجاتها في دول فيرة كالهند والصين لانخفاض التكلفة واختم ان موضوع اسباب قوة العملة موضوع شائك ويحتاج الكثير من الفهم غير اني اشعر بالخزي كجزائري حين اجد ان رمز السيادة الوطنية عبارة عن قطعة معدنية وليس ورقة نقدية ويساوي 188 ققطعة منه يورو واحد فينبغي تغيير العملة وتحديثها كما فعلت تركيا بازالة الاصفار وتنشيط الاقتصاد والله اعلم