منوعات

لماذا ستصنع اليابان ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 من الهواتف الذكية القديمة؟

الألعاب الأولمبية هي أقوى الفعاليات الرياضية في العالم، وقد ودّع العالم دورة أولمبياد ريو التي استمرت لـ 17 يومًا، وتتوّجه الأنظار اليوم نحو دورة أولمبياد طوكيو 2020، والتي ستكون لها خصوصية كبيرة كونها تُعقد في اليابان، الدولة التي اعتدنا خروجها عن المألوف. فما الجديد أو المختلف الذي قد تحمله في جعبتها؟

أولمبياد طوكيو

الجديد أن اليابان أعلنت أنها ستصنع الميداليات الأولمبية الذهبية والفضية والنحاسية من الهواتف الذكية القديمة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. فتريد اليابان إظهار أنه يمكن استغلال النفايات الإلكترونية لإنتاج المعادن الثمينة لتغطية الطلب. لكن المشكلة الوحيدة تتعلق فقط بجمع الإلكترونيات المهملة من الناس.

بحسب “Nikkei Asian Review”، فيمكن الحكم على كفاءة وعملية نظام التخلص من النفايات الإلكترونية، عبر حقيقة أن اليابان استطاعت استخلاص 143 كيلوجرامًا من الذهب، 1566 كيلوجرامًا من الفضة، 1112 طنًا من النحاس عام 2014 عبر معالجة الإلكترونيات الصغيرة المهملة.

تدوير الهواتف

عادة، تطلب الدول المستضيفة للألعاب الأولمبية من شركات التعدين المحلية التبرع بالمواد، لكن بالاطلاع على مكونات ميداليات ألعاب لندن 2012، فقد استخدمت 9.6 كيلوجرام من الذهب، 1210 كيلوجرام من الفضة، 700 كيلوجرام من النحاس، فلن تكون اليابان بحاجة للتوجه نحو هذا الخيار.

البنية التحتية اللازمة لاستخلاص المواد من المعادن ليست المشكلة، إنما يكمن العائق في جمع الأجهزة، فاليابان لا تزال بحاجة لنظام عملي لجمع الإلكترونيات الاستهلاكية المهملة، حيث لا يزال قانون تدوير الأجهزة الإلكترونية في المنازل عام 2013 غير مطبّق.

أولمبياد طوكيو

لكن المسئولين الأولمبيين في اليابان ماضون نحو هذا الخيار، وقد التقوا بشخصيات حكومية وممثلين عن شركات الهواتف، وشركات التدوير، وشركات المعادن، ويدرسون بشكل جدي مقترحات تعمل على رفع الوعي لدى العامة بجمع الأجهزة الإلكترونية المستخدمة، لإعادة تدويرها، واستخدامها في صناعة الميداليات الأولمبية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا يعض الرياضيون الأولمبيون ميدالياتهم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى