بيانات صحفية

في بيتنا ضيف العنصرية بجميع أنواعها مع آسر ياسين في عاشر حلقات البرنامج

الإثنين العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات:

“في بيتنا ضيف” مع فايز المالكي على شاشة تلفزيون دبي

“العنصرية بجميع أنواعها” مع آسر ياسين في عاشر حلقات البرنامج

في بيتنا ضيف مع آسر ياسين

دبي: 25 ديسمبر 2016 ـ يحظى “في بيتنا ضيف” بجماهيرية واسعة، فمن خلال هذا البرنامج الذي يعرض مساء الإثنين في تمام العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات على شاشة تلفزيون دبي، يستقبل النجم السعودي فايز المالكي في كل حلقة أحد مشاهير العالم العربي، لمعالجة مشاكل اجتماعية معاصرة في قالب كوميدي غير تقليدي.

وقد تناولت الحلقة السابقة موضوع “الخلافات الزوجية”، حيث بدأت الحلقة بمشهد تمثيلي يُظهر الخلاف الزوجي (موضوع الحلقة) بين ريري وربيع على خلفية مشادة كلامية وعناد من ريري ورفضها الاعتذار من ربيع، فيما طلب فايز من الخالة درية التدخل لحل الأزمة، فأخذت ولدها ربيع على حدة للاستفسار عن سبب الخلاف وأوعزت إليه البقاء على رأيه، كما وجهت إليه اللوم لعدم تأنيب زوجته وشتمها وضربها لتربيتها، وشجعته على الثبات في موقفه ومعاداة ريري.

استمر الشجار والتراشق الكلامي بين ربيع وريري حتى بعد دخول فايز مع ضيفه الممثل الكويتي طارق العلي إلى منزل الخالة، فبادر فايز إلى تعريف طارق على أفراد أسرة خالته للتخفيف من تشنّج الأجواء، فدارت رشقات الغزل بين الخالة وطارق، ومن ثم أبدت ريري إعجابها بأعمال طارق المسرحية، ما زاد من وتيرة غضب ربيع، فحاول قمعها عن مشاركة رأيها، وأمرها بالذهاب لتحضير الشاي فرفضت، هنا تدخلت الخالة لتحفيز ربيع على الطلاق، فاعترض طارق بشدة على تصرف الخالة، وحاول مواساة ريري، لكن ربيع ثار غضباً ووجّه صفعة لريري ولوهلة عمّت الصدمة المكان.

سارع طارق لتهدئة ربيع طالباً منه احترام زوجته، وإن شاء تأديبها ليقم بذلك برقي وهدوء من دون استخدام أساليب العنف، فالرجل الذي يُظهر سلطته الذكورية وقوّته بالضرب هو سخيف، وشدّد على أن الطريقة الفضلى تكمن في جلوس الزوجين والتفاهم بدون أي تأثير أو تدخل من طرف ثالث، وغمز في حديثه إلى تصرف الخالة درية التي تدّعي المحبة في العلن وتحيك مكائد التفرقة في السر، كما عقّب فايز على نصائح طارق، ودعا ربيع إلى اصطحاب زوجته في نزهة للاستجمام وإيجاد حل يعيد الوئام بينهما.

وفي استراحة جانبية، قدّم فايز اعتذاره من طارق العلي لإقحامه في مشاكل خالته وأسرتها، وشكره على المساندة المعنوية ثم انتقلا للحديث عن أعمال العلي الفنية التي تدور بمعظمها حول شؤون البيت، الذي وصفه بـــ”النسيج الجميل” والقصص الأسرية، ويتم تقديمها بطريقة فكاهية أو تراجيدية. واعتبر طارق أن الفن عامل مؤثر في المجتمع، ويمكن أن يغيّر في مفاهيم الملايين وربما يساهم في تسليط الضوء على مواضيع يعاني منها المواطن فتلتفت الإدارة للمشكلة وتحلّها.

واستكمل فايز الدردشة مع طارق عن الصداقات في الوسط الفني الكويتي، فأشاد العلي بالأجواء الأسرية التي تنمو بين الممثلين وتنتج علاقات متينة وثقة متبادلة، وعن كثرة مشاكله مع بعض الفنانين، لم يعتبرها أزمة بل سوء تفاهم خاصة بعد دخوله النقابة، وفي كل حال استعان بالمثل المشهور “من يدقّ الباب يلقَ الجواب”.

وعن علاقته بـ “السوشيل ميديا”، صرّح طارق أنه يستخدمها فقط ليتناول القضايا الإنسانية، ولمتابعة ومؤازرة الجيوش في ساحة القتال وللتفاعل مع قضايا الفساد وإلقاء الضوء عليها، وفي خضمّ الحديث قاطع ربيع الجلسة مبدياً استياءه وندمه الكبير على انفعاله وتصرفه المُشين تجاه زوجته ريري، واعتبر الخلاف واقعة شيطانية، فتوجّه الثلاثة إلى الصالون لمصالحة الطرفين فاقترب ربيع وأقدم على الاعتذار من ريري، فقبلت شرط ألا يسيء معاملتها مرة أخرى فغنّى لها أغنية “أبغي السماح” بمشاركة طارق العلي، فساد الوصال والوفاق، وعادت الأمور إلى مجاريها السعيدة، إنما الخالة درية لم تبدُ بحالة سعيدة.

ـ هذا الأسبوع ـ

تستضيف الحلقة العاشرة من برنامج “في بيتنا ضيف” الممثل المصري آسر ياسين لمناقشة موضوع “العنصرية بجميع أنواعها”…. ما هي العنصرية؟ وهل هي فعلاً شعور خبيث يبديه إنسان لأخيه الإنسان أو لمجموعة من الناس حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو المهني، حيث يصاحب هذا الشعور في أغلب الأحيان تصرفات عنصرية مشينة وغير إنسانية تنمّ عن كمية من الحقد والعداء.

وهل تتحكم بنا موروثاتنا العقائدية والقوالب والأفكار التقليدية وتجبرنا على معاملة الآخرين بسوء وأذى؟ وكيف أثّرت هذه الأفكار على تصرفات ربيع مع عائلته؟ وهل وقف عقبة أمام تطلعات أبنائه ورغباتهم الحياتية؟ وكيف ساهم ضيف الحلقة آسر ياسين من خلال تجربته الخاصة في معالجة مشكلة ربيع؟ وما هي العنصرية من وجهة نظره؟ وماذا سيخبرنا عن هواياته الغريبة؟ الممثل الأسمر الوسيم، النجم السينمائي الذي استطاع هجر دراسة الهندسة (دراسة متوارثة في عائلته) للّحاق بموهبته وشغفه فأبدع تمثيلاً، فهل سيفصح عن طريقة كسر التوقعات العائلية وكيفية التحليق نحو تحقيق الأحلام؟ وكيف سيواجه المفارقات العنصرية التي فرضتها خالة فايز المالكي وعائلتها المشاكسة؟ وهل كانت ردوده مقنعة؟ كل هذه التساؤلات تترقبون أجوبتها في حلقة الإثنين (26 ديسمبر) الساعة العاشرة والنصف، حصرياً على تلفزيون دبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى