منوعات

أسباب تدفعك لأن تكون عطوف مع الآخرين

كان رسولنا الكريم خير مثل للعطف والرحمة مصداقًا لقوله “ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك”. والإسلام هو دين الرحمة والمحبة، فما أكثر النصوص القرآنية التي كانت سبّاقة في الحث على هذه القيم الجميلة من عطف ورحمة. ولاحقًا تخصصت بعض الأبحاث العلمية في دراسة فوائد هذه القيم من الناحية العلمية والطبية والنفسية.

يخلص من الاكتئاب

اكتئاب

إن شعرنا بالاكتئاب والقلق، فسنصاب بحالة من عدم الراحة، ولكن بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية، إنه من الجيد التركيز على الأشخاص الآخرين وتقديم المساعدة التي هم بحاجة إليها. وبذلك ستكون رؤيتنا أفضل للمشاكل التي تواجهنا من خلال مساعدتنا للآخرين، ما يساعدنا على استخدام مشاعرنا إيجابيًا.

يرفع المعنويات

عطف

وجد “جوناثن هيديت” وهو طبيب نفسي اجتماعي في جامعة نيويورك بأننا حين نرى أشخاصًا لطفاء مع الأخرين فنشعر بشيء من الإحساس العالي. فترى معظم الدراسات بأن تصرفاتنا ومشاعرنا غالبًا ما تكون بدافع المصلحة الشخصية، أو الشعور بالتعاطف مع الأخرين. فيُكسبنا ذلك الدفء ورفع المعنويات.

الشعور بالعطف أفضل من الشراء بالأموال

عطوف

أجرى “مايكل نورتون” بروفيسور في الأعمال في جامعة هارفرد دراسة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، مجموعة تنفق الأموال على نفسها، والأخرى تنفقها في مساعدة الآخرين. وفي النهاية توصل البحث إلى أن المشاركين الذي أنفقوا الأموال على غيرهم شعروا بسعادة أكبر ممن أنفقوها على أنفسهم.

يقلل الالتهابات في الجسم

عطوف

أثبت بحث أنه حين يكون الشخص عطوف مع الآخرين فهذا يرتبط مباشرة بتحسين الصحة الجسدية والعقلية. وأظهرت دراسة جديدة لـ “ستيف كول” و”برابارا فريدريكسون” بأن الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بالسعداء يعانون من مستويات أقل من الالتهابات على مستوى الخلايا. والمثير للدهشة، أن الأشخاص السعداء أي ممن يعيشون حياة جيدة من الناحية المادية يعانون بشكل كبير من ارتفاع مستوى الالتهابات. فالتركيز على إرضاء نفسك وإسعاد الآخرين يساعدك في التخلص من الالتهابات.

يقلل من مستويات التوتر

عطوف

أظهرت كثير من الدراسات العلمية بأن الفوائد الأساسية للرحمة والعطف أنها تحسن الصحة العامة والرفاه والعلاقات. ويرى باحثون بأن العطف هو مفتاح بقاء الجنس البشري. وربطت الأبحاث بين أن تكون عطوف وتقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب لما له من تأثير إيجابي على العصب المبهم والتقليل من معدل ضربات القلب. كما أنه سيقلل من مستويات هرمون الإجهاد في الدم واللعاب.

يزيد من الذكاء العاطفي

رحمة

الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي فإنهم يميلون لإظهار القوة والضعف للآخرين، ويهتمون بأن يكونوا جيدين وأخلاقيين. فتركيز الاهتمام على الأخرين وتقديم المساعدة لهم، سيزيد من الذكاء العاطفي، كونك لا تركز على نفسك.

يساعد الآخرين في تحسين نوعية حياتهم

عطف

الرحمة والعطف ربما بهما شيء من العدوى حيث إنها تنتقل للآخرين وتحسن من صحتهم العقلية. فأولئك الأشخاص الذين يشعرون بعطفك سيصبح لديهم المزيد من التفاؤل، وبالتالي شعورهم هم أنفسهم بإحساس الرحمة داخلهم.

يقلل الشعور بالغضب

عطوف

العطف يجعلك قادرًا على امتصاص كل الأمور السلبية المحيطة بك، وسيكون دماغك أقل تفكيرًا بكل الأشياء التي حصلت خطأ في الماضي. وهؤلاء الأشخاص يتمتعون باستقرار عاطفي أكبر.

المصدر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وانك على خلق عظيم كفى بسيد الانبياء فخرا لكن هل نحن ناتج الاسلام ام الاسلام نتاجنا الفرق شاسع الوحشي وهند خير دليل على سماحه الاسلام للاسف نحن الان حتى القيمه الادراكيه محزوفه في خبر كان عقده نقص واحساس عناقيد الاضطهاد المصطنع ما عبر بكثير من الامصار بجنون العظمه حتى ابتلينا بمجانين حقد لايومن بالقضاء والقدر القيمه الماديه والدافع المعنوي حين المواساه يعتبر من صفات ربانيه لا دين ولا عرق يفصلها انما الوعي بما قد يعبر سويعات درب الحياه في ما ترسم ابتسامه في محيا الاخرين

    حتى الانعام يكتنفها الرحمه وفي خلق الله شؤون

    لكن حنثنا بمبدا ديننا الحنيف اصبحنا اضل من الانعام
    ويكفي شهاده الكلب الكان سبب في دخول سيده للجنه وعكسها الهره الكانت سبب في دخول النار

    ام الطب النفسي الحديث يرتكذ على مبدا رد الجميل صعب ومن الصعوبه ان نساعد من هم في اقل حظ من نصيب الدنيا يكفي المواساه والملطفه نبراس لمن لا يسعه تلوين حياه الاخرين بما يتمناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى