قد يعاني البعض من اضطراب نادر لا يشعرون فيه بأي نوع من الألم، وهو ما قد يؤدي إلى تبعات خطيرة بحيث يقضمون طرف اللسان ويحدثون كسرًا فيه دون أن يشعروا بذلك.
فيعانون من عدم الشعور بالألم، ولا تحدث لديهم استجابة، وسرعان ما يأخذ ذلك منحى خطيرًا على صحتهم. وتحدث هذه الحالة غالبًا نتيجة زيادة الاندورفين في الدماغ. وهذا يعتبر شكل من أشكال الاعتلال الأعصاب، لأنه يؤثر على الجهاز العصبي الذي يربط بين الدماغ والحبل الشوكي والعضلات والخلايا التي تكشف عن الأحاسيس والرائحة والألم.
ويعد هذا الاضطراب نادر الحدوث، وهناك نوعان منه، وهما:
- عدم الشعور بالألم: تعني أن محفز الألم لم يتم إدراكه: المصاب لا يستطيع أن يصف شدة أو نوع الألم.
- عدم الاكتراث بالألم: تعني أن المصاب يمكنه إدراك محفز الألم، و لكنه ينقص رد الفعل المناسب.
عدم الإحساس الخلقي بالألم قد يرتبط بطفرة جينية في الجين SCN9A فأي طفرة جينية تؤثر وتعطل قدرة الدماغ على التعرف على الألم.