منوعات

لماذا نشعر بالغرابة خلال مقابلات العمل ؟

إن تسجيلك لعقد مقابلة عمل يؤكد أنك مرشّح واعد يحظى بالاهتمام. من المثير أن تتخيل الاحتمالات: ربما ستحصل على وظيفة أحلامك! لكن إلى جانب الإثارة، تأتي مجموعة كاملة من المشاعر المعقّدة. بغض النظر عن النتيجة، إليك الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعلك تشعر بالغرابة خلال مقابلات العمل!

مقابلات العمل

 

لماذا نشعر بالغرابة خلال مقابلات العمل؟

لغة الحوار الرسمية

الرسمية في الحوار

الشكليات هي السمة البارزة في مقابلات العمل، خاصةً إن كان يغلب طابع الزي الرسمي على لجنة المقابلة أو من أُجريت معهم المقابلات. على الرغم من ذلك، فإن الشكليات ولغة الحوار الرسمية تنضج لتصبح صداقة بمجرد تأسيس الثقة، وتختفي هذه الشكلية تدريجيًا مع فريق العمل عند التعرف عليهم عن قرب.

 

المحادثة غير المتوازنة

الحوار

تميل عادةً المقابلات إلى أن تكون محادثة في اتجاه واحد، حيث تكشف خلالها الكثير عن نفسك، في المقابل لا تحصل على الكثير من الإجابات عن اللجنة المقابلة. هذه الطريقة من الحوار تختلف عن طريقة المحادثات الاجتماعية التي اعتدنا عليها، حيث يكون هناك تبادل في المحادثات.

يُمكن لهذه المحادثات الأحادية أن تُشعر الأشخاص الذين تجري مقابلتهم أنهم الطرف الأضعف، لكن تذكّر دائمًا أن لديك فرصة في النهاية لطرح تساؤلاتك والتعرف أكثر على ثقافة الشركة وخدماتها اللوجستية.

 

تجنب الصدق المطلق

الصدق في الحديث

من المنطقي أن تتجنب الحديث عن وظيفة سابقة كانت سامة بالنسبة لك وتُسيء إلى تاريخك الوظيفي، أو أن تبحث عن زاوية لتقديم عرض أفضل عن نفسك والحصول على منصب وراتب أفضل. الأساليب من هذه النوعية مشروعة في مقابلات العمل، لكنك لا ترغب بتكوين صورة خاطئة مزيّفة عنك أمام جهة العمل الجديدة. لذلك، عندما تتحدّث، كن صادقًا ولكن استراتيجيًا في مقدار ما ترغب بمشاركته عن نفسك.

 

إظهار الإنجازات الشخصية بطريقة غريبة

الغرابة

البعض يشعر بالغرابة من استمراره في الحديث عن نفسه أمام لجنة المقابلة بطريقة كأنك تبيع مهاراتك للشركة. ترغب معظم فرق مقابلات العمل بالتعرف على مجموعة محددة من المهارات الخاصة بك وما يعنيه العمل معك، لذلك كُن متحمسًا في مناقشة إنجازاتك، وتأكّد من مشاركة تلك التي سهّلت حياة زملائك.

 

أخذ المقابلة بصفة شخصية

صفة شخصية

يشرح علماء النفس أن السبب في شعورك بالغرابة خلال المقابلة أنك تأخذها على محمل جدي وبصفة شخصية، وكأنها تقييم مرتفع المخاطر لنفسك. حاول أن لا تُضخّم الموقف عاطفيًا، فالمقابلة تجري لتقييم مهاراتك مع بيئة العمل وليس لتقييمك أنت شخصيًا.

حتى إن لم تشعر اللجنة بالارتياح تجاهك، أو انتهت المقابلة بنتيجة غير مرغوبة، فالمقابلات لا تُعتبر بالضرورة مقياسًا لتطورك المهني. مع قليل من الممارسة، يُمكنك أن تُصبح طبيعيًا في المقابلة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أسئلة تجنب طرحها في مقابلات العمل!

الإجابة الأفضل على السؤال الأكثر شيوعًا في مقابلات العمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى