منوعات

أهم الأسباب لفشل المتقدمين للوظائف في مقابلاتهم

عادة ما يتعرّض المتقدمين للوظائف لمقابلات وبعض الاختبارات الخاصة بالتوظيف، وهناك عدة أسباب اعتبرها موقع Businessinsider أسبابًا رئيسية لفشل هؤلاء المتقدمين.

المتقدمين للوظائف

 

أهم الأسباب لفشل المتقدمين للوظائف في مقابلاتهم

 

البعض يخلط بين الجو الودي والصداقة

من ضمن مسؤوليات الفريق الذي سيعقد المقابلة مع المتقدمين هو أن يضفوا جوًا من الوديّة مع المتقدمين، ولكن الابتسامات والتصرف الودي لا يعني بأن المقابِل أصبح صديق للمتقدم. فبعض المتقدمين يبدأون بإعطاء معلومات سلبية عن صاحب العمل السابق أو حتى يعطون بعض النقاط السلبية عن عملهم وبهذا قد يخسرون فرصهم في الحصول على العمل.

 

البعض يقيّم نفسه بأنه الأفضل بين المتقدمين

مهمة المقابِل هي تحديد الأفضل والأقدر على شغل منصب محدد في العمل، لذلك من المهم أن يكتفي المتقدم للعمل بأن يجيب على الأسئلة ويعرض بعض الأعمال الخاصة به التي قد تساعده في الحصول على المنصب.

أما أن يقوم المتقدم للعمل بتفضيل نفسه على غيره، أو وصف نفسه بأنه أفضل من يمكن أن يعمل في هذا المنصب، فهذا يمثل تحييدًا لدور المقابِل، وبهذا قد يؤثّر على فرص حصوله على العمل.

 

فهم السؤال بشكل خاطئ، أو تجاهل الإجابة على بعض الأسئلة

الأسئلة في المقابلات عادةً ما تكون مباشرة، وقليلًا ما تكون معقدة أو تقنية، وفي حالة الأسئلة المباشرة والسهلة، فمن المهم أن يتجنب المتقدم للوظيفة تجاهل السؤال بسبب بساطته كأن يقول مثلًا “أجبت على هذه الجزئية في السيرة الذاتية”، مثل هذه الإجابات ستعطي انطباعًا بأن المتقدم لا يجيد التواصل ولن يكون قادرًا على العمل في فريق.

أما الأسئلة التقنية أو الصعبة، فمن المهم فهم السؤال نفسه والإجابة عليه بدقة، وإن لم يفهم المتقدم السؤال، فلا بأس بأن يطلب توضيحًا، لأن التسرع والإجابة بشكل خاطئ أيضًا سيؤثر على فرص الحصول على الوظيفة.

 

التحدث عن الحياة الشخصية كثيرًا

من أكثر الأسئلة شيوعًا في مقابلات العمل سؤال: (حدِّثني عن نفسك). البعض يستغل هذا السؤال للحديث عن بعض جوانب حياته الشخصية ولا يتطرق كثيرًا إلى الحياة المهنية ومناقشة التعليم الخاص.

هذا الأمر يؤدي إلى الفشل في المقابلة، ففي النهاية، هي مقابلة عمل وليست جلسة علاج.

 

النقد اللاذع للوظيفة السابقة

البعض يُكيل الكراهية والنقد اللاذع لوظيفته السابقة عند سؤاله عن سبب تركه لها من قبل لجنة المقابلة. أو يذكر جوانبها السيئة التي جعلته يقدم استقالته أو يُفصل منها.

حاول أن تكون سياسيًا في ذكر المهارات التي اكتسبتها من تلك الوظيفة والتي أنت على استعداد لتطويرها وتطبيقها في هذه الفرصة الجديدة.

 

غياب الفطنة في الإجابة على بعض الأسئلة

من أكثر الأسئلة شيوعًا في مقابلات العمل، أين تجد نفسك بعد 5 سنوات من اليوم؟ البعض يُجيب ببديهية بأنه لا يتكهن بكيفية سير الأمور أو لا يعرف بالضبط موقعه بعد 6 أشهر فناهيك عن 5 سنوات!

هنا يُفقِد المتقدم نفسه صفة موظف مدى الحياة، ولا يُثبت أنه جديرٌ بالعمل ضمن الفريق لأنه يرى نفسه غير ثابت. الأفضل أن يختار إجابة دبلوماسية كأن يُجيب: (أرى نفسي رئيسًا للفرع الفلاني أو مسؤولًا عن خط الإنتاج الفلاني…إلخ).

 

ذكر نقاط الضعف

قد يُجيب البعض على سؤال: (اذكر لي نقاط ضعفك)، بذكر بعض الجوانب السيئة في شخصيته كعجزه بالتعامل مع الجمهور أو آلة معينة أو تحديد سقف معين لأدائه.

الأفضل أن يتم ربط القدرات الضعيفة لدى المتقدم بالرغبة بالتعلم واكتساب المهارة من هذه الوظيفة وتجنب التركيز على نقاط الضعف.

 

الفشل في التفاوض مع لجنة المقابلة

من مظاهر فشل المتقدم للوظيفة بالتفاوض مع اللجنة، فشله في الإجابة على سؤال: (كم تضع لنفسك راتبًا مقابل هذه الوظيفة؟).

البعض يُجيبون بترك هذا الأمر إلى الإدارة المالية للشركة فهي الأجدر بتحديد ذلك، أو يطلبون مبلغًا مرتفعًا للغاية. كلا الأمرين يُفشِل المتقدم في الإجابة على السؤال. الأفضل أن تكون مفاوضًا ناجحًا.

وذلك عبر تحديد قيمة الراتب بناءً على النطاق الذي يُحدده صاحب العمل. كأن تضع قيمة بين منتصف هذا النطاق ونهايته العليا، واحرص على أن لا تُقلل من شأن نفسك ومقدار ما تستحق.

 

جهل المتقدم بطبيعة الوظيفة أو الشركة المتقدم لها

من أكثر أسباب فشل المتقدم خلال مقابلة العمل هي جهله بطبيعة عمل الشركة التي تعرض فرصة العمل.

هذا الجهل يُصعِّب من الإجابة على أسئلة اللجنة المقابلة بما يتعلق بالشركة. فالمعرفة المسبقة بتاريخ الشركة وماهية عملها والجهات التي تركز عليها يُسهل على المتقدم انتقاء الإجابات الصحيحة.

 

التحدث بسوء عن أرباب العمل السابقين

من الأسئلة التي التي تعتبر طُعمًا للمتقدم: (من هو أسوأ مدير عمل عملت لديه من قبل؟)، البعض يُجيب عليه بذكر النقاط السلبية في المدراء السابقين وزملاء العمل السابقين. وهذا يُفقد لجنة المقابلة الثقة في المتقدم للوظيفة.

 

تفضيل جهات عمل أخرى على الجهة المقابِلة

قد يظن المتقدم للعمل أن ذكر شركات أخرى أوجهات عمل أخرى يتمنى العمل بها من الإجابات البديهية على سؤال: (ما هي الشركات التي تتمنى العمل لديها؟).

فابتعاد المتقدم عن الشركة نفسها وذكره لشركات أخرى يُفضلها يُبعده عن اختيار لجنة العمل.

 

إلقاء اللوم على الشركات السابقة

إن كان المتقدم طُرد من وظيفته السابقة، فليس الأفضل له أن يُلقي اللوم على أصحاب العمل السابق لتبرير سبب طرده. بل عليه أن يتحمل مسؤولية أفعاله.

 

المصادر: 1 – 2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى