اتصالات و تقنية

التطبيقات الأكثر استنزافًا لبطارية هاتفك

بعض التطبيقات تستهلك قدرًا كبيرًا من طاقة البطارية عبر تشغيل الخدمات في الخلفية، الأمر الذي يُبقي هاتفك مشغولًا والبطارية تعمل بجهد إضافي ما يؤدي إلى نفاذ شحنها في فترة قصيرة نسبيًا.

تطبيقات 2311191

نستعرض في هذا المقال عددًا من أكثر التطبيقات استنزافًا لبطارية هاتفك، والتي يُمكنك أن تستغني عنها نهائيًا أو توقفها عن العمل في وقت عدم استخدامها لضمان شحن بطارية يدوم لفترة طويلة.

 

التطبيقات الأكثر استنزافًا لبطارية الهاتف..

سناب شات Snapchat

سنابشات

أحد أكثر التطبيقات المعروفة استهلاكًا للطاقة في هاتفك مع إبقاء خدمة التنبيهات مستمرة. كما يستخدم Snapchat خدمات الموقع للإبلاغ عن موقعك في الوقت الحقيقي باستمرار، وهي ميزة يُمكنك تعطيلها في Snapchat أو تمكينها اعتمادًا على ما تريد القيام به. أضف إلى ذلك فلاتر الكاميرا المميّزة وخاصية الدردشة وقصص الفيديو، جميعها تعتبر مسببًا كبيرًا لنفاذ شحن البطارية بسرعة.

يُمكنك تعطيل خاصية الكشف المستمر عن موقعك في سناب شات عبر فتح التطبيق – الإعدادات – اختيار “Who Can” – See My Location – اختر “وضع الشبح Ghost Mode”.

كما يُمكنك أيضًا إيقاف تشغيل الإشعارات غير الضرورية للتطبيق، لحفظ طاقة البطارية عبر توفير الطاقة المستعملة في إضاءة شاشة الخلفية، والإشعارات العشوائية.

 

تطبيقات البث

تُعتبر تطبيقات البث الأكثر استنزافًا للبطارية. ذلك لأنها تستخدم مكبرات الصوت لعرض خدمات الصوت والعرض والإنترنت في نفس الوقت. كما تعمل هذه التطبيقات في الخلفية وتدفع العشرات من الإشعارات لشاشة الخلفية باستمرار أكثر من أي تطبيقات أخرى.

نتفليكس

نتفليكس

يُعتبر تطبيق نتفليكس من التطبيقات الأخرى التي تستهلك طاقة بطاريتك بسرعة كبيرة. يُرسل نتفليكس الإشعارات باستمرار، كما يستهلك قدرًا لا بأس به من الطاقة في تشغيل المقاطع التي تُوظف الصوت والصورة معًا مع استخدام خدمة الإنترنت. لا تكن مُدمنًا على نتفليكس، ويُمكنك مشاهدة العروض المفضلّة على الويب بشكل أكبر من اعتمادك على نتفليكس فقط..

 

يويتوب

يوتيوب

الموقع المفضّل للجميع لمشاهدة مختلف مقاطع الفيديو سواءًا على الهواتف المحمولة أو اللابتوب والأجهزة المكتبية. عندما يتعلّق الأمر بتشغيل يوتيوب عبر التطبيق على الهواتف المحمولة، فإن نسبة استهلاكه لشحن البطارية كبير للغاية، وعليك تحديد وقت المشاهدة باستخدام ميزة “Remind me to take break” التي يُمكن تحديدها من داخل التطبيق.

 

فيسبوك

فيسبوك

تطبيق فيسبوك هو الأكبر حصةً في استهلاك طاقة البطارية. يحرص التطبيق على مزامنة التحديثات وجهات الاتصال وتشغيل خدمة الإعلام والعديد من العمليات الأخرى التي تجري في الخلفية، ما يجعل عليك لزامنًا تقييد استعمال التطبيق على هاتفك لتوفير شحن البطارية. ويُمكنك إجراء ذلك عبر إيقاف تشغيل جميع الإشعارات من داخل التطبيق.

 

تطبيقات المراسلة

أصبحت تطبيقات المراسلة أمر لا بد منه في هواتفنا الحديثة، والتطبيقات الأكثر استهلاكًا للمساحة المُتاحة وطاقة البطارية على حدٍ سواء. WhatsApp و Messenger و Viber و WeChat، وغيرها الكثير من تطبيقات المراسلة تأخذ حيزًا كبيرًا من طاقة هاتفك. وإن كان بالإمكان استبدال أو الاستغناء عن واحدٍ منها، فلا تتردد في ذلك خاصةً إن كانت بطارية هاتفك ليست ذات حيّز كبير.

فيسبوك ماسنجر

ماسنجر

أحد تطبيقات المراسلة المسؤول عن أعلى نسبة استنزاف للبطارية. تمامًا مثل فيسبوك، يتم تشغيل ماسنجر في الخلفية ومزامنة جهات الاتصال ودفع الإشعارات من وقتٍ لآخر لشاشة الخلفية. وللهروب من هذه المشكلة، يُمكنك تثبيت Messenger Lite لنظامي الأندرويد و iOS المُصمم للهواتف الذكية منخفضة الطاقة، حيث يعمل بطاقة أقل من التطبيق العادي.

 

WhatsApp

واتساب

تطبيق المراسلة المُفضّل لأكثر من مليار مستخدم. يعمل التطبيق في الخلفية ويستهلك كمًا لا بأس به من البطارية. وإن لم يكن هناك بديل آخر عن تطبيق واتسآب، كل ما عليك فعله هو تقييد استخدام التطبيق للبطارية عن إيقاف نظام التنبيهات المستمر، ومسحه من التطبيقات الحديثة إن كُنتَ تستعمله باستمرار.

 

تطبيقات الأخبار

تُحافظ تطبيقات الأخبار على مزامنة المحتوى من وقتٍ لآخر وإرسال الكثير من الإشعارات. كيف تتجنّب ذلك؟ يُمكنك استخدام تطبيق إخباري واحد وإيقاف جميع الإشعارات غير المهمة. ومن أبرز تطبيقات الأخبار التي تستنزف بطارية هاتفك:

  • Google NEWS
  • Flipboard
  • BBC NEWS
  • Tik Tok

أما عن تطبيق تيك توك، فيُعتبر تطبيق اجتماعي قبل كونه إخباري، ذلك لأنه يدعم ميّزات تشغيل الفيديو وتسجيله. ويُمكنك تقنين استهلاكه الكبير للطاقة من خلال إيقاف الإشعارات غير الضرورية والحد من وصولها للخلفية.

 

تطبيقات تعزيز البطارية

شيء واحد عليك أن تفهمه هو أن تطبيقات زيادة طاقة البطارية أو ذاكرة الهاتف غير فعالة كما تتوقّع. الفكرة هي أن هذه التطبيقات “تكنس” باستمرار التطبيقات غير الضرورية عبر إجبارها على التوقف في الخلفية. لكن ما يحدث من جهةٍ أخرى أن هذه التطبيقات تستمر في العمل بالخلفية لإغلاق تطبيقات أخرى، ما يعني أنها تستهلك نفس القدر من الطاقة تقريبًا.

ومن بين هذه التطبيقات الشائعة، تطبيق Clean Master الأشهر في هذا المجال على Google Play.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

خطوات سهلة لزيادة سرعة وكفاءة هواتف أندرويد

لسنوات وأنت تشحن الهاتف الذكي بطريقة خاطئة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى