طب و صحة

البدناء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان!

ورم الدماغ

تؤدي البدانة إلى تبعات صحية مختلفة كالضغط والسكر وأمراض القلب، بالإضافة إلى أن البدناء عرضة لتطور نوع من ورم الدماغ يسمى “الورم السحائي الدماغي” بأكثر من 50%.

كان ذلك ما كشفته دراسة جديدة، وقال العلماء بأن دراستهم التي شملت تحليل 13 دراسة سابقة على أكثر من 6000 شخص بدين مصاب بورم دماغي، لم يُثبت بأن البدانة تسبب ورم الدماغ، لكنهم كشفوا عن ارتباط كبير بين زيادة خطر الإصابة بورم الدماغ، وكتلة الجسم.

فالمرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن كانوا عرضة لتطور الورم السحائي الدماغي بنسبة 21% مقارنة بالأشخاص من ذوي الأوزان العادية. لكن البدناء كانوا أكثر عرضة لتطور الورم الدماغي بنسبة 54% وذلك حسب ما جاء في مجلة “علم الأعصاب”.

وقد بحثت الدراسة في النوعين الأكثر شيوعًا لأورام الدماغ، وهما: السحائية والدبقية، واللذان يشكلان 70% من الحالات من بين 120 نوعًا من الأورام الدماغية. ينشأ الورم السحائي من الأنسجة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي والتي تسمى “السحايا”. أما الورم الدبقي ينشأ من الدماغ والجهاز العصبي والتي تسمى الخلايا الدبقية، وهي ليست أعصاب إنما تزود الدعم والحماية للأعصاب.

البدناء

وجد العلماء علاقة بين كتلة الجسم والورم السحائي. ولحسن الحظ، يستطيع الأطباء علاج هذا الورم بنجاح، وقالوا بأن متوسط البقاء على قيد الحياة خمس سنوات 65%، لكن في المقابل فإن الورم الدبقي أكثر خطورة، مع تراجع متوسط البقاء على قيد الحياة إلى 10% فقط. وبشكل عام يُعد ورم الدماغ من أنوع السرطان النادرة، يؤثر على 20% بين 100 ألف شخص.

وهناك العديد من العلامات البيولوجية التي تربط بين البدانة وخطورة الإصابة بالسرطان، من بينها زيادة مستويات هرمون الإستروجين، والأنسولين، والسيتوكينات، وهي البروتينات التي تتحكم بالجهاز المناعي. كما وجد البحث أن الأنشطة الرياضية كان لها دور في تراجع خطر الإصابة بالورم السحائي. فالأشخاص الذين قاموا بالأنشطة البدنية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 27% من أولئك الذين مارسوا تمارين أقل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى