قد تكون الصورة المنتشرة عن دول جنوب وغرب إفريقيا هي انتشار الفقر والأمراض والأوبئة والتسول، ولكن هذه الصورة ليست بالضرورة مطابقة للواقع. وفي هذا الموضوع سنخص إثيوبيا وسنعرض صور لحالة خاصة تعرض لها أحد المصورين السيّاح بحث تعرض له المتسولين المنتشرين فيها، مع العلم بأن إثيوبيا بلد اشتهر برياضييه خاصة في رياضات الجري كما أنها تحتوي على الكثير من المناطق الجميلة.
إثيوبيا بلد المتسولين
يلجأ مجموعة من المواطنين في إثيوبيا إلى التسول بمختلف أعمارهم، فالأطفال والنساء وكبار السن يتسولون للحصول على قوت يومهم، ويستمر جميع المتسولين باختراع طرق جديدة للتسول، فالتسول بالنسبة لهم هو مهنتهم!
ملاحظة/ التسوّل عبارة عن ظاهرة تنتشر في غالبية الدول، سواءً كانت غنية أو فقيرة، فهو للعبض عبارة عن مهنة. لذلك الصور لا تعكس واقع الحياة الإثيوبية، بل هي مجرد تجربة لأحد المصورين.
يقول المصدر أن سبب كتابة الموضوع هو هذه الصور، حيث أن المتسولين هجموا على المصور وسرقوا منه 10 بير أثيوبي.
متسولون يتجمعون حول سائح أوروبي.
متسول يجوب الشوارع.
رجل عجوز يجوب الشوارع بيده المعقودة.
متسول يطلب النقود من سائح.
يستمر المتسولون الأطفال في اللحاق بالسائح لطلب النقود.
متسول على قارعة الطريق.
عندما شاهد المتسولون سيارة السائح تغادر، سارعوا إلى التسول.
الأطفال يلاحقون سيارة السائح.
نظرات المتسولين إلى الكاميرا.