![إيليوانا تفتتح مخيّم لويسابا تنتد كامب](https://i0.wp.com/abunawaf.com/wp-content/uploads/2016/05/Loisaba-Tented-camp-1.jpg?resize=700%2C467&ssl=1)
إيليوانا تفتتح مخيّم لويسابا تنتد كامب الفاخر الجديد في محمية لويسابا
مطلقةً معلماً بيئياً جديداً لحماية أحد أهمّ معابر الفيلة في كينيا
مخيم لويسابا ستار بيدز ينضم بحلّته الجديدة إلى محفظة مشاريع إيليوانا كوليكشن
22 مايو 2016: دشّنت إيليوانا، شركة تشغيل مخيّمات السفاري والفنادق الفاخرة، مخيماً فاخراً جديداً في الموقع المعروف سابقاً بلويسابا لودج. يقع مخيّم لويسابا على منحدر ارتفاعه 600 قدم، وكل غرفة في المخيّم تتميّز بمناظر مدهشة تمتدّ من سهول لايكيبيا إلى جبل كينيا. وتشمل محمية لويسابا التي تفترش 56 ألف فدّان من الأرض، ثلاث منظومات بيئية تتخلّلها مشاهد طبيعية رائعة الجمال ومناظر مذهلة للحيوانات البرية، وتقدّم فرصة مشاهدة الأجناس الشمالية النادرة كالزرافة الشبكية وحمار غريفي الوحشي، وتُعتبر أيضاً أحد أفضل الأماكن في شرق أفريقيا لرؤية الكلب البري.
اختارت محمية لويسابا، بدعم من منظمة The Nature Conservancy (“تي أن سي”)، إيليوانا لتتعاون معها على تطوير وإدارة أصولها السياحية الأساسية في هذه المنطقة المحمية المهمة جداً، التي ضمنت لها منظمة “تي أن سي” مؤخراً الحماية المتواصلة للمستقبل القريب. ويشكّل المخيّم الجديد جزءاً من مجموعة إيليوانا، التي تضمّ 15 مشروعاً في أهمّ وجهات السفاري والوجهات الشاطئية في شرق أفريقيا.
يتألّف مخيّم لويسابا من ستّ خيم أنيقة وفسيحة للغاية متّصلة بحمّام خاص بها (ثلاث خيم مع سرير لشخصين وثلاث خيم قابلة للكشف مع سرير مزدوج أو سريرين)، ثلاث وحدات عائلية تضمّ كل منها خيمتين مع حمّام متّصل بهما وممر يجمع بينهما. أمّا “المسكن الخاص”، فيضمّ ثلاث خيم مع حمّام متّصل بها (وحدة عائلية وخيمة قابلة للكشف) تكمّلها استراحة خاصة، ومنطقة لتناول الطعام، وحوض سباحة مترامي الأطراف. يعكس المخيّم التزام كل من إيليوانا و”تي أن سي” تجاه البيئة عبر الحدّ من البصمة البيئية حيثما أمكن.
تتيح الاستراحة والمطعم للضيوف التمعّن بالمشاهد الطبيعية المذهلة أثناء ارتشاف المشروب أو الاختيار من قائمة الطعام، والملفت أنّ الطاهي يسعى إلى تأمين المكوّنات محلياً من مناطق لا تبعد أكثر من 50 كلم عن المخيّم، ومن حدائق المخيّم الغنية بالمزروعات. تشمل الأطباق التقليدية حساء الجزر والشمندر مع زيت الحبق والكريمة الحامضة، أو طبق جبن بري المقلي مع مخللات الخيار والمانجو، يتبعه ريزوتو بالبازلاء والليمون مع الكراث الصغير المشوي والبيض المسلوق، أو اللحم المقرمش مع الشمندر المشوي وشرائح البصل الصغيرة المحمّرة وصلصة الخردل بالحبّة الكاملة.
إلى جانب مشاهدة الحيوانات البرية، يشمل مخيّم لويسابا بركتَي سباحة (إحداهما للضيوف في “المسكن الخاص”) إلى جانب تشكيلة غنية من الأنشطة، تشمل النزهات في الأحراج، وتسلّق الجبال على الدراجات الهوائية، وركوب الجمال، وملاحقة الأسود، وركوب الخيل (للفرسان المتمرّسين)، وصيد السمك، ورحلات الاستكشاف في القرية المحلية، وفرصة تمضية الصباح مع كلبَي الشمّ “واريور” و”ماشين” المقيمين في المخيّم.
جاءت محمية لويسابا الجديدة ثمرة الدعم الكبير الذي قدّمته منظّمة “تي أن سي” ونقل ملكية المحمية والأرض البرية التي تمتدّ على مساحة 56 ألف فدّان إلى صندوق لويسابا الاجتماعي. وتضمن الخطوة التي اتّخذتها منظّمة “تي أن سي” لتأمين الأرض أن تقدّم المحمية المزايا الحيوية والدعم إلى المجتمعات المجاورة، والحياة البرية، لا بل شعب كينيا بأسره في المستقبل القريب. كما تضمن دورَ لويسابا كمحمية ضرورية ومعبر للفيلة وغيرها من الحيوانات البرية في المستقبل البعيد، وتؤمّن الموئلَ لواحدة من أكثر تجمّعات الأسود استقراراً في كينيا ولعدد كبير من الحيوانات البرية الأخرى، منها حمار “غريفي” الوحشي، والكلاب البرية، والنمور والفهود الصيّادة.
تجدر الإشارة إلى أنّ لويسابا شكلت أكبر استثمار في محمية شرق أفريقيا عامَي 2014 و2015، وأبصرت النور بموجب شراكة بين منظمة “تي أن سي”، وجمعية Space for Giants، وأمانة المراعي الشمالية. وباعتبار أنّ السياحة المسؤولة ضرورية للحفاظ على البيئة على المدى الطويل، سيساهم ثلث الاستثمار في البنى التحتية للسياحة.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال كريم ويسانجي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيليوانا: “تشدّد هذه الشراكة مع “تي أن سي” على شغف إيليوانا والتزامها بالحفاظ على البيئة، الذي يتجلّى بدعمها (المالي وغير المالي) لهذا المشروع الجديد المشوّق، وهو مشروع يقع في كنف مجتمع “تي أن سي” والحياة البرية، وفلسفة الحفاظ على الأرض وتعاونها المهم مع قطاع السياحة”.
ومن جهته، يقول ماتيو براون، مدير قسم الحفاظ على أفريقيا في منظّمة “تي أن سي”: “يساهم دعم السياحة في جعل لويسابا منطقة تعتمد على نفسها وتساهم في إرساء السلام، وتطوير المجتمع، والحفاظ على الحياة البرية. هذا مثال مبتكر على الطريقة التي تستطيع فيها أفريقيا الحفاظ على تراثها واستحداث الفرص الاقتصادية لشعبها. وبالتالي نحن متشوّقون للعمل مع إيليوانا”.
تدير مجموعة إيليوانا كوليكشن اليوم أيضاً مخيم لويسابا ستار بيدز الشهير، بعد أن شهد شهرُ يونيو 2015 إنجازَ ترميم وتجديد المخيم الذي كلّف 150 ألف دولار، حتّى بات المخيم بحلّته الجديدة يتألف من أربع منصات إقامة (بعد أن كانت ثلاث منصات)، تشمل سريراً عائلياً تحت السماء المكشوفة ومنطقة جديدة لتناول الطعام مع منصة خلابة لتأمّل النجوم. يحظى الضيوف المقيمون في مخيم لويسابا ستار بيدز وفي لويسابا تنتد كامب بالمحمية برمّتها لأنفسهم.
تؤمّن محمية لويسابا ملاذاً أساسياً وآمناً لأكثر من 700 فيل (مقيم وغير مقيم)، وقد قام دانيال لينتيبو الباحث المقيم في المحمية المبعوث من قبل جمعية Space for Giants، بالتعرّف إليها واحداً واحداً وتسميتها، وهذا العمل يُعتبر غاية في الأهمية من أجل بقاء الفيلة على قيد الحياة في أفريقيا.
أثبتت بيانات التعقّب عبر نظام تحديد المواقع العالمي أنّ لويسابا تشكّل معبراً رئيسياً يسمح للفيلة بالانتقال من لايكيبيا (المرعى في موسم الجفاف) إلى سامبورو (المرعى في موسم الأمطار)، ممّا يساهم في الحفاظ على إحدى أطول عمليات هجرة الفيلة المسجّلة في أفريقيا.
تبدأ الأسعار في مخيّم لويسابا تنتد كامب من 490 دولاراً أميركياً (1800 درهما اماراتيا) للشخص الواحد في الليلة عند الإقامة في غرفة بسريرين/سرير مزدوج، تشمل إقامة كاملة مع جميع الوجبات، والمشروبات الغازية، والمشروبات الفاخرة، ومشروب العنب من توقيع المنتجع، وبعض المشروبات الروحية المختارة، وأنشطة السفاري التي تشمل ركوب العربات لمشاهدة الحيوانات البرية في الليل والنهار، والنزهات في الأحراش ورحلات الصيد (حسب الموسم) برفقة دليل سياحي، وتسلّق الجبال على الدرّاجات الهوائية، والنقل إلى المطار ومنه، وخدمات المصبغة، وكل الضرائب القانونية.
تبدأ الأسعار في مخيم لويسابا ستار بيدز اعتباراً من 300 دولار (نحو 1201 درهما اماراتيا) للشخص الواحد في الليلة في غرفة بسريرين/سرير مزدوج، تشمل إقامة كاملة مع جميع الوجبات، والمشروبات الغازية، والمشروبات الفاخرة، ومشروب العنب من توقيع المنتجع، وبعض المشروبات الروحية المختارة، وأنشطة السفاري التي تشمل ركوب العربات لمشاهدة الحيوانات البرية في الليل والنهار، والنزهات في الأحراش ورحلات الصيد (حسب الموسم) برفقة دليل سياحي، وتسلّق الجبال على الدرّاجات الهوائية، والنقل إلى المطار ومنه، وخدمات المصبغة، وكل الضرائب القانونية.