هذا ما ستبدو عليه المطابخ خلال الـ 10 أعوام القادمة

لم تدخل التقنية مجالًا إلا وتركت أثرًا كبيرًا فيه، وهل يُعقل أن تبقى المطابخ خارج هذا الإطار؟ بالطبع لا، فالثورة التقنية ثورة شاملة، والمطبخ جزء لا يتجزأ منها.

وهذا هو تصور IKEA للمطابخ في العام 2025

 

إن وضعت أي منتج غذائي على الطاولة التفاعلية، فستخبرك مباشرة بوصفات الطعام المناسبة.

 

ستظهر كل معلومات الوصفة على شاشة على جدار المطبخ.

 

ليس بإمكانك فقط تقطيع المكونات باستخدام هذه الطاولة، إنما طهيها أيضًا، حيث هناك لفائف حث، تعمل على تسخين ما بداخل قِدر الطبخ بدلًا من تسخين سطح الطاولة حتى يبقى استخدامها آمنًا.

 

فكرة التخزين الحديثة تتخلّى عن أبواب الثلاجة، حتى تُبقي أعينك على طعامك، فتعلم ما أنت بحاجة إليه، وما لست بحاجة إليه. فيتم تخزين الأطعمة في رفوف وحاويات شفافة، حيث يتم التحكم بدرجة حرارتها عبر تقنية التبريد بالحث، المدموجة في تلك الرفوف.

 

ستحافظ الرفوف على درجة الحرارة التي قمت بضبطها للأطعمة، حتى يحين دورها للاستخدام.

 

تظهر درجة حرارة الطعام على غطاء الحاوية التي يوجد بداخلها.

                                                                                                      

أما نظام المياه، فيشجع على الاقتصاد والتوفير في الاستهلاك. هناك حوضان للمياه، واحد للمياه السامة التي تذهب إلى شبكات الصرف الصحي، والمياه الرمادية (مياه المغاسل) والتي يتم إعادة استخدامها في جلاية الأطباق، أو لري النباتات الموجودة فوق الحوض.

 

أما نظام التخلص من النفايات فهو نظام فعّال، حيث يُبقي المستخدم يقظًا لما يقوم بالتخلص منه. فيتم فرز النفايات يدويًا، وسحقها، ووضعها في أكياس محكمة الإغلاق، انتظارًا لشحنها.

اقرأ أيضًا:

نظرة على مطبخ المستقبل والرفاهية المخبأة لك

Exit mobile version