فنون

أشياء لا نعرفها عن الممثل الراحل هيث ليدجر الشهير بدور (الجوكر)

أذهل العالم بدوره “الجوكر” في فيلم “The Dark Night” أو “فارس الظلام” وبشهادة كثيرين فقد أبدع الفنان هيث ليدجر في أداء الدور بحرفية وإتقان، والذي كان آخر عمل يقوم به قبل وفاته عام 2008.

هيث ليدجر

هيث ليدجر فنان أسترالي، وُلِد في 4 أبريل عام 1979 وتوفي في ظروف غامضة في نيويورك في 22 يناير عام 2008. ويُعد دور الجوكر أعظم أدوار الشر التي تمت تأديتها في تاريخ السينما، نتعرّف على مجموعة من الحقائق حول هيث ليدجر وأعظم دور في مسيرته الفنية.

 

ليفهم الدور جيدًا، قام بعزل نفسه

هيث ليدجر

ليفهم شخصية الجوكر (العدو اللدود لباتمان في القصص المصورة) جيدًا، قام ليدجر بعزل نفسه في غرفة الفندق لمدة 43 يومًا. فقد أراد أن يشعر بالعزلة التي شعر بها الجوكر، والافتقار التام للتواصل والعواطف البشرية.

 

قلب أو التواء اللسان كانت فكرة ليدجر

الجوكر

أشهر حركة كان يؤديها الجوكر هي التواء اللسان، والتي لم تكن من السمات الأساسية له، إنما كانت لهيث ليدجر عادة سيئة في إخراج لسانه ملتويًا من فمه، وهو ما استمر معه في الفيلم.

 

لم يكن ليدجر من سيؤدي هذا الدور

هيث ليدجر

الممثل الإنجليزي “شون بين” هو من وقع عليه الاختيار في البداية من قِبل المنتجين قبل اختيار ليدجر، إلا أنه رفض الدور، لأنه لم يرغب في أداء دور صديقه في الأصل “جاك نيكلسون” والذي لعب دور الجوكر عام 1989.

 

هيث ليدجر أراد أن يلعب دور باتمان

هيث ليدجر

جرّب ليدجر دور باتمان في فيلم بداية باتمان عام 2005، إلا أنه رأى هو والمخرج كريستوفر نولان أنه لن يكون جيدًا في الدور. وفي عام 2008، منحه نولان دور الجوكر في فيلم ذا دارك نايت.

 

انتقاد المخرج كريستوفر نولان

الجوكر

وجّهت الصحافة انتقادات لنولان مخرج الفيلم لاختياره هيث ليدجر لأداء الدور، إلا أن نولان كان مؤمنًا بقدرات هذا الشاب.

 

الندوب في وجه الجوكر

هيث ليدجر

لم تكن الندوب موجودة في وجه الجوكر في قصص الكوميكس، إنما تم استيحاؤها من إحدى شخصيات رواية فيكتور هوغو “الرجل الذي يضحك” عام 1928.

 

هيث ليدجر أصغر ممثل يلعب دور الجوكر

ليدجر

وبغض النظر عن العمر، فتمتّع ليدجر بقدرة كبيرة في ترجمة شخصية الشر بذكاء ودقة وبراعة.

 

نال جائزة الأوسكار بعد وفاته

هيث ليدجر

نال ليدجر جائزة الأوسكار عن دوره الجوكر كأفضل ممثل مساعد، وذلك عام 2009 أي بعد عام على وفاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى