الاقتصاد مطلوب في الحياة، وما خاب من وفر قرشه الأبيض ليومه الأسود، لكن هذا المفهوم قد يكون مختلفًا تمامًا عند بعض الناس، فيصلون لأقصى وأغرب درجات التطرف في الاقتصاد والتوفير. “ويل ريد” أو كما يُطلقون عليه “غوّاص القمامة”، يؤمن احتياجاته اليومية من الغذاء بطريقته الخاصة!
يعتمد ريد في جمع أصناف الطعام التي يريدها على مخلفات محلات السوبرماركت، والتي تقوم بالتخلص منها في حاويات. في حين أن ذلك قد يكون نمطًا جيدًا من الكفاءة وتقليل النفايات الغذائية، لكنه لن يكون مقبولًا لدى كثيرين كنظام حياة. لكن الجيد أن معظم الأطعمة التي يقوم ريد بجمعها صالحة تمامًا للأكل، وطازجة، فربما قد تم التخلص منها؛ لتعدي وقت الصلاحية قليلًا، أو لإفساح المجال أمام منتج جديد.
يعيش ريد على هذا النمط منذ العام 2014، ويقول: “حياتي ليست مختلفة كثيرًا عمن يذهبون لتسوق الأطعمة، فأذهب هناك وأرى ما هو متوفر”. وقد بدأ باتباع هذا النمط منذ تطوعه في إحدى المؤسسات التي تُعنى بتوفير الطعام للمشردين. كما بدأ باتباع النظام الغذائي النباتي حتى لا يجد تحديًا كبيرًا في إيجاد اللحوم خلال بحثه في حاويات القمامة.
ويهدف ريد من ذلك الكشف عن الكمية الهائلة لمخلفات الطعام في الولايات المتحدة، حيث يتم التخلص من نصف كمية الأطعمة الطازجة في السوبرماركت. فباستهلاكه لهذه المنتجات يكون قد ساهم في إعادة استخدامها.
إن كنت تتساءل عن 2.75 دولار سنويًا، فعليًا ريد لم ينفق منذ عامين أي شيء على الطعام، إذًا من أين جاء هذا الرقم؟ حسنًا، كان ريد في جلسة تصوير حول أسلوبه في الحصول على الطعام، لكنه لم يجد أي شيء في الحاويات خلال التصوير مما اضطره لشراء لوح بروتين، وغرض آخر بـ 5.50 دولار، وعندما تم تقسيمهما على العامين السابقين أي منذ بدء اتباع نظامه، فسيكون كل عام بواقع 2.75 دولار! برأيكم هل تجدون أن ما يفعله ريد مقبولًا، أم أنه مثير للقرف والاشمئزاز؟
اقرأ أيضًا:
بخل أم توفير؟ بريطانية تطعم عائلتها بـ 20 جنيه إسترليني أسبوعيًا!
أرقام صادمة عن حجم مخلفات الطعام حول العالم
جميل جداً وهذا ما يدعو الا حفظ النعمه
ولكن تجد ان الاكل مشمز ومقرف لي بعض الاحيان
الا اذا تم وجود حاويات خاصه بالاكل الزائد واخرى لي البستكات واخرى للمخالفات وهكذا خصوصاً ان اذا كان متعفاناً
ولكن جميل ما يفعله…