أعضاء الجسم التي يمكن أن تنمو في المختبرات

أعضاء الجسم التي أنتجها العلماء في المختبرات

يعمل العلماء على تسخير الخلايا البشرية والحيوانية من أجل إنتاج نسخ صناعية من الأنسجة المركبة بما في ذلك أطراف كاملة. فمعظم أعضاء الجسم والأجزاء المختلفة يعمل العلماء على هندستها حيويًا، وقد أصبحنا أقرب إلى استبدال الخلايا لمبتوري الأطراف، والمرشحين لزرع الأعضاء.

أطراف للفئران

تمكّن مؤخرًا مستشفى ماساشوستس العام من تنمية ذراع كاملة للفأر في الطبق كما يظهر في الفيديو. ويتم استخدام تقنية تستخدم خلايا متبرع لإعادة نمو أنسجة العضو. والطرف المُهَندَس حيويًا للفأر يضم العظام، والأوعية الدموية، والغضاريف، والأوتار، والأربطة، والأعصاب. وقد يمهد ذلك الطريق أمام زراعة الأطراف لمن يعاني من بتر أطرافه.

أنسجة الثدي

قام باحثون من مركز هولمهولتز للبحوث الطبية والبيئية على تنمية غدد ثديية مصغرة في جهود لدراسة تطور سرطان الثدي. فقد تحولت أنسجة سليمة مأخوذة من نساء يخضعن لعمليات تصغير الثدي إلى هلام يسمح للخلايا بالانقسام والانتشار كما تفعل الغدد الثديية خلال مرحلة البلوغ.

قلب نابض

استخدم العلماء في جامعة بيتسبيرغ خلايا جلدية بشرية لإنتاج خلايا قلب بدائية. وتطورت هذه الخلايا في عضلة القلب، وحين تعرضت لضخ الدم فبدأ القلب المصغر “والذي كان ينمو في قلب فأر منزوع الخلايا” بالحركة. ففي أحد الأيام قد يمكن استخدام نسيج مشابه تعرض للتلف خلال النوبة القلبية.

أذن

لمن يعاني من فقدان السمع، فعملية إعادة البناء صعبة وبطيئة. فتمكّن أطباء من جامعة كورنيل من طباعة أذن حقيقية بطابعة ثلاثية الأبعاد باستخدام خلايا حية من الأبقار، والكولاجين من ذيول الفئران.

كلى

تمكّن الباحثون في مستشفى ماساشوستس من إنتاج كلى جديدة، باستخدام نفس تقنية الأطراف. فقد عملوا على تنمية كلى فئران في المختبر. وعند زراعتها في الفأر، كانت قادرة على إنتاج البول مثل العضو العادي. وقد أنتج العلماء كلى مصغرة لم يتم زراعتها حتى اللحظة.

غدة دمعية

تمكّن مشروع تابع لجامعة طوكيو من إعادة هندسة غدد تنتج الدموع واللعاب في بحث قد يساعد الناس الذين يعانون من جفاف العينين والفم الدائمين. فقد طوّر المختبر هذه الغدد، وقام برزاعتها في الفئران عام 2013. وقد تم ربط الغدد الدمعية واللعابية بالأعصاب والقنوات، ونجحت في إفراز اللعاب والدموع.

دماغ مصغر

في عام 2013، أعلن العلماء في معهد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية في فيينا أنهم تمكنوا من إنتاج دماغ مصغر في المختبر. وباستخدام الخلايا الجذعية، عملوا على إنتاج دماغ في مرحلة نمو، والذي كان بحجم دماغ جنيني بعمر 9 أسابيع. لكن هذا العضي الدماغي لم يكن تمامًا مثل الدماغ الحقيقي، إلا أنه كان بأعصاب نشطة ولديه نفس الهيكل التنظيمي للدماغ العادي.

المصدر

Exit mobile version