مارجريتا لويس دريفوس.. أغنى نساء الأرض

مارجريتا لويس دريفوس هي واحدة من أغنى النساء في العالم بثروة صافية قدرها 6.4 مليار دولار. سيدة الأعمال روسية المولد هذه يُطلق عليها لقب “زوجة القيصر” من قِبل الصحافة الفرنسية. حياتها تغيرت تماماً عندما التقت زوجها روبرت لويس دريفوس على متن طائرة في عام 1988، حيث تحولت من مندوبة مبيعات معدات كمبيوتر إلى أم وربة منزل.

ولكن عندما توفي روبرت لويس دريفوس بسبب سرطان الدم بعد بضع سنوات، أخذت حياتها منعطفاً درامياً آخر مرة أخرى، وذلك لأنها ورِثت شركة السلع الخاصة به، كما والتقت شريك جديد وهو الرئيس السابق للبنك الوطني السويسري. في مارس 2016 أنجبت فتاتين توأمين.

دعونا نلقي نظرة على حياتها.

مارجريتا لويس دريفوس.. أغنى نساء الأرض

ولد مارجريتا لويس دريفوس في لينينغراد (وتقيم حالياً في سانت بيترسبورغ)، روسيا، في 1 يوليو 1962.

 

بشكل مأساوي، توفي والديها في حادث قطار عندما كانت في السابعة من عمرها. وقام جدها ليونيد بوغدانوف برعايتها، وحرص على أن تحصل على تعليمها. درست القانون في جامعة موسكو الحكومية، وتوفي جدها في عام 1985.

 

بعد الجامعة عملت في بيع معدات الكمبيوتر والدوائر الكهربائية مع شركة Laytron AG.

 

تزوجت من طالب سويسري في آواخر الثمانيات، ولكنها تطلقت منه في وقت لاحق من نفس العام. اسم زوجها الأول وتاريخ الزواج غير معروفان.

 

ولكن في عام 1988 تغير كل شيء عندما التقت بروبرت لويس دريفوس أثناء رحلتها من زيوريخ إلى لندن.

 

قال أنه جاء من عائلة ثرية ومثقفة، لكنه كان طالباً سيئاً فقد فشل في الحصول على شهادة الثانوية العامة.

 

بعد هذه الرحلة طلب روبرت من مارجريتا أن تترجم له وثيقة إلى اللغة الروسية. فقالت له: “أنت تعرف، يمكنك أن تطلب مني الخروج لتناول الغداء معك من دون أي ترجمة”. فرد عليها ” أوه، نعم، نعم”.

 

روبرت ومارجريتا لويس دريفوس تزوجا في عام 1992، ومارجريتا أصبحت زوجة، وربة بيت، وأم لثلاثة أطفال.

 

بعد الزواج، نمت ثروة روبرت من خلال أدواره التجارية المختلفة، وأصبح في نهاية المطاف أكبر مساهم في نادي أولمبيك مرسيليا، في عام 1996.

 

في عام 2009، توفي روبرت بسرطان الدم، حيث كان في عمر ال63 عاماً. هنا المشجعين يحترمون روبرت في مباراة فريقه مرسيليا.

 

وهذا يعني أن مارجريتا ورثت مكانه في رئاسة شركة “لويس دريفوس جروب” ونادي أولمبيك مرسيليا.

 

منذ وفاة زوجها، كان عليها كسب الاحترام في الشركات التي تسيطر عليها. حيث قالت: “إنه عالم الرجال، والرجال لا يأخذون النساء على محمل الجد”.

 

في عام 2012، قالت مرجريتا أن هدفها هو الحفاظ على شركة “لويس دريفوس جروب”. هنا صورة لأحد أبنائها “كيريل” في عام 2011.

 

هذه صوة لتوأميها كيريل وموريس أصحاب ال18 عام، وهما اللذان يدرسان في مدرسة في سنغافورة، حيث تهدف أمهم إلى منحهم ثقافة جديدة لتوسيع آفاقهم.

 

وابنها “ايريك” ذو ال23 عاماً، يتدرب في شركة “جلينكور”.

 

خلال فترة رئاستها لنادي مرسيليا، فقد صدت محاولة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لشراء النادي.

 

حياتها الشخصية دخلت مرة أخرى دائرة الضوء عندما التقت فيليب هيلدبراند، ذو ال52 عاماً، في عام 2013، وهو نائب رئيس مجلس الاستثمار الأمريكي، ورئيس سابق في البنك الوطني السويسري.

 

في العام نفسه، هيلدبراند انفصل ودياً عن كاشاي هيلدبراند، حيث انخرط بعد زواجه بها في فضيحة تداول العملات.

 

لم يكن هناك الكثير من الضجة الإعلامية حول حياتها الشخصية خلال تلك الفترة، ولكن هناك بعض الصور التي توضح وجودها بين أوساط النخبة. في هذه الصورة تظهر رئيسة صندوق النقد الدولي “كريستين لاغارد” في عام 2014.

 

هنا الزوجان مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في عام 2015.

 

المصدر

Exit mobile version