استقطب «أيام التصميم دبي» أكثر من ١٣،٥٠٠ زائراً، بالإضافة لـ ١٥٠ مصمماً
إقليمياً وعالمياً على مدار أيامه الخمسة
أكثر من ٥٠٠ زائر توافدوا لحضور فعاليات برنامج المعرض العام
الذي حفل بسلسلة من الحوارات وورش العمل والمقام برعاية «حي دبي للتصميم»
يوكّد العديد من صالات العرض والمصممين مشاركتهم في نسخة معرض «أيام التصميم دبي» للعام القادم ٢٠١٦ نظراً للاهتمام المتزايد من قبل الجمهور وكذلك للمبيعات القوية التي شهدتها هذه النسخة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ٢١ مارس ٢٠١٥: اختتم معرض «أيام التصميم دبي» فعاليات نسخته الرابعة الأنجح حتى اليوم، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون».
وفي حصيلة لأيامه الخمسة، أغلق«أيام التصميم دبي»- المعرض المتخصص بتقديم التصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء- أبوابه مساء أمس محققاً رقماً قياسياً في عدد الزوار الوافدين إلى نسخته للعام ٢٠١٥ تجاوز ١٣،٥٠٠ زائر. هذا وقد استضاف المعرض ١٥٠ مصمم وقدّم أكثر من ٧٨٠ قطعة من إبداع ٤٤ عارضاً من ٢٠ دولة.
وكان «أيام التصميم دبي» قد انعقد مجدداً هذا العام في الموقع المرموق الذي شيّد خصيصاً للحدث عند قاعدة برج خليفة الأطول في العالم، في منطقة «ذا فينيو» في وسط مدينة دبي. ولايزال المعرض يحظى بدعم سخي من الجهات الراعية له، بما في ذلك دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف أند آربلز»، وشركة «إعمار»، و«أودي»، و«هيئة دبي للثقافة والفنون» الشريك الاستراتيجي للمعرض، وهي الهيئة المعنية بشؤون الإمارة للثقافة والفنون والتراث- والتي تضافرت جهودها بغية توفير فرصة استثنائية أمام زوار المعرض للتفاعل مع قطع التصميم التي أبدعها مصممون ناشؤون ومخضرمون على حدّ سواء.
وفي هذا السياق قال سيريل زاميت، مدير معرض «أيام التصميم دبي»: «إننا فخورون بما حققه المعرض في نسخته للعام ٢٠١٥، إذ يواصل استقطاب وفود الزوار المتزايدة، ليثبت من جديد أنه معرض التصميم الدولي الأكثر تنوعاً في العالم مع مجموعة واسعة من العارضين والمصممين، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأعمال التركيبية الضخمة والمنحوتات والتصاميم محدودة الإصدار التي أبدع ما يقارب نصفها مصممون ومواهب محليّة- كل هذا، يسهم بتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتصميم المبتكر».
وبدورهم، فقد أفاد العارضون والمصممون بتنامي الاهتمام وقوة المبيعات في دورة هذا العام من «أيام التصميم دبي»، مشيرين إلى دور المعرض في تطوير شبكات عملهم إقليمياً ودولياً. والجدير بالذكر تأكيد العديد منهم على رغبتهم بالعودة والمشاركة في نسخة المعرض القادمة عام ٢٠١٦.
وعن مشاركتها في «أيام التصميم دبي» تعلّق المصممة الإماراتية الجود لوتاه: «تعتبر نسخة هذا العام من «أيام التصميم دبي» الأقوى حتى الآن. وبالنسبة لي إنها منصة كبيرة وهامة. وهنا لا يمكنني إنكار الفائدة التي حققتها من خلال مشاركتي في المعرض للمرة الأولى بصفة مصممة مستقلة؛ لقد تعرّفت على العديد من العاملين في هذا القطّاع، كما وبعت بعض القطع، والتقيت بالعديد من صالات العرض الجديدة- وأنا الآن في طور البحث عن فرص تعاونٍ مستقبليّة جديدة».
تصف جوي مارديني من «آرت فاكتوم غاليري» مشاركة صالة العرض في معرض التصميم الدولي بالناجحة، وتعلّق رنا زاهر من صالة العرض: «كان المعرض رائعا هذا العام. إنها مشاركتنا الثالثة في المعرض والتي بالطبع تشهد تطوراً متزايداً عاماً بعد عام. لقد تلقّينا العديد من ردود الأفعال الإيجابية من هنا وهناك؛ لقد كانت سنة ناجحة على الصعيد البصري ومن حيث حجم المبيعات المحققة».
وتوافقها الرأي إلسي سكياس من «آرديكو غاليري» (لبنان)، فتقول: «شاركنا في المعرض قبل عامين وها نحن نعود للمشاركة انطلاقاً من اعتقادنا وإيماننا بأن «أيام التصميم دبي» هو أحد أفضل الأماكن التي يمكننا عرض أعمالنا من خلالها في المنطقة».
يعلّق ديفيد غيل من «ديفيد غيل غاليري» عن مشاركة الصالة الأولى من نوعها في المعرض وكذلك في الشرق الأوسط بالقول: «إن «أيام التصميم دبي» ٢٠١٥ معرضٌ في غاية التنظيم حيث نجح في اجتذاب حضورٍ جيد من المنطقة وكذلك هواة الاقتناء الدوليين».
حضورٌ عالميّ
يؤكد «أيام التصميم دبي» من جديد على أهميته كمنصة تصميم عالميّة حيث استضاف المعرض وللمرة الأولى «أسبوع التصميم في بكين» (الصين)، والذي شارك بمجموعة تصاميم تقدّم لمحة عامة وموسّعة عن التحوّل الذي يشهده التصميم في الصين. وكذلك قدّمت «تايبيه عاصمة التصميم العالمي ٢٠١٦» (تايوان) في المعرض أعمالاً متنوّعة للعديد من المصممين؛ غيضٌ من فيض لأعمالٍ مثيرة سيتم عرضها في تايبيه: المدينة التي تسترق الأضواء العالمية إليها العام المقبل.
كما يعود «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) للمشاركة في النسخة الرابعة من المعرض وفي جعبته أعمالٌ مختارة لثمانية من المصممين الصاعدين والمخضرمين. وتعلّق تريسي كلارك، مديرة تطوير المواهب في «مجلس الحرف البريطاني»: «لقد كان المعرض رائعاً، كما انطوت ردود الأفعال على قدرٍ كبيرٍ من الإيجابية، ليس فقط تجاه العمل بحد ذاته وإنما كذلك حول الصنّاع الحرفيين وحقيقة تواجدهم في موقع الحدث؛ لقد حظينا باهتمامٍ متواصل على مدار الأسبوع».
وتضيف باربرا غونتر جونز، مديرة مشروع المعرض في «مجلس الحرف البريطاني»: «يحظى المعرض بجمهورٍ متنوع لدرجة يصعب معها تحديده؛ إنه معرضٌ دوليٌّ بامتياز، بالإضافة إلى الحضور القوي لعملاء القطاع الخاص والتجّار».
التركيز على المجتمع
أتاح «أيام التصميم دبي»، المعرض الوحيد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لجهة تخصصه بتقديم التصاميم المعدّة للاقتناء، الفرصة أمام الزوار للمشاركة في فعاليات برنامجه العام الموسّع لنسخة العام ٢٠١٥ والمتضمنة ١٣ ورشة عمل عمليّة، وتسع حوارات مع نخبة من خبراء التصميم. حظي المشاركون بالبرنامج العام للمعرض- الذي يقام برعاية «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم» (d3)- بفرصة اختبار ومناقشة عمليات ونظريات واتجاهات التصميم مع مصممين من الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والمغرب وتايوان وغيرها. مشاركة جماهيرية واسعة في البرنامج العام فاقت الـ ٥٦٠ مشارك على مدار أيام انعقاد المعرض، والتي تعتبر الأعلى حتى الآن».
لمزيد من المعلومات حول «أيام التصميم دبي» وصالات العرض المشاركة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمعرض الذي يتوفر باللغة العربية والإنجليزية. كما يمكن للمهتمين والداعمين البقاء على إطلاع حول كل جديد بما في ذلك الإعلانات الخاصة بفعاليات المعرض لنسخة العام المقبل ٢٠١٦ عبر مواقع التواصل المختلفة: فيسبوك، إنستغرام، تويتر، بينترست.
نبذة عن « أيام التصميم دبي »:
يعتبر «أيام التصميم دبي» في دورته الرابعة المعرض الفني الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والمكرّس للتصاميم الحصرية محدودة الإصدار والمعدّة للاقتناء. ويتضمن المعرض قطع ديكور وتحف وتصاميم فريدة، وتقام النسخة الرابعة من «أيام التصميم دبي» خلال الفترة بين ١٦ – ٢٠ مارس ٢٠١٥ تحت مظلَّة «أسبوع الفن»، المبادرة الثقافية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط. ويتخذ من «ذا فينيو» الكائن في بوليفارد محمد بن راشد في «وسط مدينة دبي» موقعاً له.
