ثقافة و أدبمنوعات

أغرب عادات بعض الشخصيات التاريخية

الأميرة الجميلة والأمير الجذاب والقصور الساحرة هذا أول ما يتبادر إلى أذهاننا عندما نفكر في الملوك والشخصيات التاريخية البارزة، لكن أحيانًا يكشف لنا التاريخ أنهم كانوا في الحقيقة أقرب إلى الحكام والملوك الأشرار في القصص الخيالية، منهم الطغاة والقتلة والسحرة والمُختلين عقليًا، بعضهم وُلدوا وهم يُعانون من بعض الاضطرابات والمشكلات النفسية والبعض الأخر مسئوليات الحكم قادته إلى الجنون، على الرغم من إنجازاتهم التي لم ينكرها التاريخ إلا أنهم اعتادوا على القيام ببعض العادات والسلوكيات الغريبة التي أثرت بشكل أو بأخر على البلاد التي حكموها وأدت إلى نهايتهم في بعض الأحيان، وتلك القائمة تضم أغرب عادات بعض الشخصيات التاريخية.

أغرب عادات بعض الشخصيات التاريخية

إيل جبل

إيل جبل

إيل جبل الإمبراطور الروماني كان يستمتع بتعذيب البشر ومشاهدتهم وهم يُعانون، حيث كان يسحل النساء بعربات تجرها الخيول، وكان يقوم بإطلاق الثعابين في ألعاب المصارعة الرومانية كي يستمتع برؤية الخوف والذعر في عيون الناس، وقد ربط أحد ضيوفه ذات مرة في ساقية وظل يُشاهده وهو يغرق ببطء، وقذف الذهب والفضة من شرفة أحد الأبراج كي يُشاهد الناس وهم يتقاتلون للحصول عليه.

 

الملكة Maria Eleonora of Brandenburg

الملكة Maria Eleonora of Brandenburg

كانت الملكة ماريا ملكة السويد تأمل بشدة في أن تُنجب صبي كي يرث عرش زوجها لدرجة أنه عندما أنجبت ابنتها كريستينا رفضتها ووصفتها بأنها وحش وحاولت قتلها ودفعها من على الدرج، و أصابها الجنون عندما مات زوجها حيث رفضت دفنه ونامت بجانب النعش.

كاليغولا

كاليغولا

كان أحد أباطرة روما المعروف عنهم الوحشية والطغيان لدرجة أنه قتل عمه للحصول على العرش وقتل معظم أفراد عائلته ليمنعهم من الوصول إلى العرش، واعتقد نفسه إله حي وأجبر شعبه على عبادته، وقام بإزالة رؤوس تماثيل الآلهة ووضع رأسه على أجسادهم، إلى أن اكتفى شعبه من ظلمه وقام مجموعة من الحراس بطعنه حتى الموت.

ايفان الرابع

ايفان الرابع

ايفان الرابع قيصر روسيا كان يُعاني من التهديد المستمر من المغتصبين على عرشه بعد أن توفي والديه قبل سن 8، وبعد وفاة زوجته عانى من الاكتئاب الشديد وتحول إلى طاغية ومستبد، فقد كان يقتل أي شخص يتحدث عنه بسوء، وضرب ابنته إلى أن أجهضت، وفي أحد نوبات غضبه قام بقتل ابنه.

 

جانغجو ملك جوسون

جانغجو ملك جوسون

جانغجو الابن الثاني للملك يونغجو ملك مملكة جوسون ولُقب بـ سادو، التربية القاسية والمعاملة الوحشية التي تلقاها على يد والده ألقت به إلى حياة الانحراف والعنف واليأس، حيث كان سادو يُعاني من الأوهام والكوابيس في سن 10، وازدادت الأمور سوءا مع التقدم في السن، فحرصه الدائم لإرضاء والده قاده إلى الجنون، فقد كان مهووس بالملابس واعتاد شرب الخمر على الرغم من أن الكحول كان غير قانوني، ووصل جنونه إلى درجة أنه اعتاد قتل أحد من سكان القصر يوميًا، إلى أن تمت محاكمته وحبسه في صندوق عملاق حتى مات جوعًا بعد ثمانية أيام.

جستين الثاني

جستين الثاني

اعتاد إمبراطور بيزنطة على بعض السلوكيات الغريبة لدرجة أن من حوله كانوا يظنون أنه به مس من الشيطان، فقد كان جستين عُرضة لنوبات جنون وغضب متكررة، لدرجة أنهم اضطروا ذات مرة إلى إلقاء القبض عليه للسيطرة عليه وتركيب قضبان على النوافذ لمنعه من القفز، وكان يضحك ويبكي ويضرب الناس دون مبرر.

إريك الرابع عشر

إريك الرابع عشر

إريك الرابع عشر ملك السويد أصابه جنون العظمة مما دفعه إلى الغضب الشديد والقتل، بعد أن وصل إلى العرش عام 1560 بدأ جنون العظمة في السيطرة على عقله، وظهرت عليه علامات الفصام لدرجة انه كان يعدم الأشخاص إذا ضحكوا في حضوره لاقتناعه أن الجميع يتآمر ضده.

لودفيك الثاني

لودفيك الثاني

لودفيك الثاني ملك بافاريا اشتهر بولعه ببناء القلاع والقصور الخيالية، أصبح ملكًا في الثامنة عشر دون أي تدريب أو خبرة، فوجد شغفه في إنفاق المال على بناء القلاع الضخمة والقصور الرائعة أشهرها قصر نويشفانشتاين القلعة الألمانية التي ألهمت قلعة والت ديزني، حيث قام بتعيين مجموعة مصممين للقيام بأعمال البناء بدلا من المهندسين المعماريين، ولكن أعلنت الحكومة أنه مًصاب بالجنون وجردته من الحكم بعد إهدار للأموال، وبعد يوم واحد من سجنه وُجد ميتا في ظروف غامضة.

مصطفى الأول

مصطفى الأول

مصطفى الأول سلطان الإمبراطورية العثمانية الذي عاش معظم حياته مسجونًا، بعد أن تولى أخوه أحمد عرش الإمبراطورية العثمانية في 1603 أمر بسجنه في Kafes وهو سجن يشبه القفص، ظل مصطفى الأول في السجن لمدة أربعة عشر عام، مما أثر بشدة على صحته النفسية، ورث العرش بعد وفاة أخيه ولكن بعد وقت قصير أُطيح به، وتنازل عن الحكم وعاد إلى Kafes مرة أخرى إلى أن توفي في سن الـ 47.

كارلوس الثاني ملك إسبانيا

كارلوس الثاني ملك إسبانيا

كارلوس الثاني ملك إسبانيا كان ضحية لزواج الأقارب، فقد كانت العائلات الملكية تشتهر بزواج الأقارب، وكارلوس الثاني كان من سلالة لوكسمبورغ، فبعد أجيال وأجيال من زواج الأقارب وُلد كارلوس وهو يُعاني من إعاقات عقلية وجسمانية، كما أنه كان يُعاني من العجز الجنسي فانتهت سلالة لوكسمبورغ.

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى