منوعات

أبشع طرق التعذيب في التاريخ

أوروبا الآن وجهة الحالمين بحياة أفضل ومستقبل مشرق، لكنها لم تكن كذلك قبل بضعة قرون خلت، حيث كان التعذيب منتشراً على نطاق واسع، وإثبات البراءة كان أمراً عسير المنال، فكيف يمكن لامرأة بريئة أن تثبت أنها ليست ساحرة؟ فدليل البراءة الوحيد كان غرقها في بركة الماء التي ستلقى فيها.

أبشع طرق التعذيب في التاريخ

 

الثور الحارق

الثور الحارق

فالاريس الحاكم الطاغية لمدينة أكراجاس في جزيرة صقلية أمر بصناعة ثور ضخم من البرونز، وكان المجرم يوضع في داخل الثور البرونزي، ثم توقد نار أسفل الثور، ليحترق المجرم نتيجة ارتفاع درجة حرارة الثور البرونزي.

 

قناع العقاب

قناع العقاب

كان هذا القناع يثبت بالقوة على وجه المرأة التي يُعتقد أنها ساحرة.

 

عجلة التحطيم

عجلة التحطيم

يتم ربط الضحية فوق عجلة خشبية، وبعد ذلك يقوم الجلاد بضرب الضحية على مفاصله مما يؤدي إلى تحطم تلك المفاصل وإصابة الضحية بآلام لا تطاق.

 

شوكة الهرطقة

شوكة الهرطقة

يتم وضع أحد طرفي الشوكة تحت ذقن الضحية والطرف الآخر فوق عظمة الصدر، فلا تستطيع الضحية أن تحني رأسها وإلا أصيبت بجروح خطيرة، في الغالب كانت تستخدم هذه الطريقة مع من يُتهمون بالهرطقة.

 

محطم الإبهام

محطم الإبهام

استخدم هذا الجهاز في أوروبا في العصور الوسطى، كان إبهام الضحية يوضع في الجهاز ويتم تطبيق ضغط تدريجي عليه حتى يتحطم، بالطبع يمكن استخدام هذا الجهاز مع أي إصبع آخر.

 

محطِّمة العظام

محطمة العظام

توضع ساق الضحية في داخل هذه الآلة، قبل أن يتم تطبيق ضغط تدريجي على عظام الساق حتى تتحطم.

 

ممزقة الثدي

ممزقة الثدي

كانت هذه الأداة تستخدم لتمزيق ثدي المرأة في ولاية بافاريا الألمانية في القرن السادس عشر، هذه الطريقة في التعذيب كانت تطبق على النساء اللواتي يثبت عليهن الزنا أو الإجهاض.

 

 تابوت الموت

تابوت الموت

تابوت خشبي مثبت في داخله نصال حادة تخترق جسد الضحية عندما يتم إقفال التابوت على الضحية.

 

التعليق

رجل معلق

يعتقد أن هذه الطريقة طُورت من قبل تجار العبيد البرتغاليين، تهدف هذه الطريقة إلى إصابة الضحية بآلام مبرحة في المفاصل، جدير بالذكر أن هذه الطريقة استخدمت في البرازيل خلال القرن العشرين أثناء فترة حكم الجيش البرازيلي للبلاد.

 

الحصان الخشبي

الحصان الخشبي

كان الضحية يُجبر على الجلوس عاري على الحصان الخشبي، مما يتسبب لها بآلام لا توصف في الأسفل، ولكي تزداد الأمور سوءً كان الجلّاد يربط أثقال في قدمي الضحية.

 

عمود الإهانة

عمود الإهانة

يتم تثبيت الرأس والذراعين في فتحات مخصصة، وهذه وضعية مؤلمة ومتعبة إذا استمرت لوقت طويل، ناهيك طبعاً عن الإهانة التي ستلحق بالشخص عندما تتم عملية التثبيت في مكان عام.

 

الحوض

الحوض

يوضع الضحية في حوض خشبي، ويملأ الحوض بالحليب والعسل، ويتكفل الذباب بتحويل حياة الضحية إلى جحيم.

 

هرم العذاب

التعذيب

يربط الضحية عاري فوق هرم خشبي بحيث تكون مؤخرة الضحية بالضبط فوق الرأس المدبب للهرم.

 

المخلعة

المخلعة

أداة تعذيب شهيرة للغاية، يتم ربط رسغي الضحية من جهة وربط كاحليه من جهة أخرى، وبتحريك عمود خشبي تبدأ الآلة في جذب الضحية من كلا الجانبين مما يؤدي إلى تفكك مفاصل الضحية وتمزق عضلاته.

 

كرسي الغمس

كرسي الغمس

كان النساء المتهمات بالسحر أو الزنا يغمسون في النهر حتى يوشكون على الغرق، ثم يتم إخراجهن حتى تعترف بجريمتها، وإن لم تعترف تعاد الكرّة مرة أخرى.

 

المصدر

اقرأ أيضا:

العمل من التاسعة صباحًا إلى الخامسة نوع من التعذيب!

صور: في الهند القرود تُعاقَب أيضاً على جرائمها !

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الموضوع لايفيد بشيء ابدا بالعكس قد يقود النفوس المريضة لما لايحمد عقباه..اتمنى يكون هناك تنقيح للمواضيع المطروحة بعيدا عن السادية والوحشية التي لاتمت للانسانية بشيء..ولا يستفاد من عرضها

    1. لرأيك كل الاحترام والتقدير، طرحنا لموضوع يتحدث عن أبشع طرق التعذيب ليس تكريسا للسادية أو الأمراض النفسية الأخرى إنما من باب معرفة التاريخ والذي لولاه لما عرفنا كل ما عرفناه عن تاريخ الطواغيت وديكتاتوريات الحكم المطلق والذي نستقي منه الخلاصات والعبر التي تشكل الآراء والمواقف في المجتمعات. فالتاريخ شهد عليهم بأفعالهم ووحشيتهم وأساليب القتل والتعذيب الوحشية التي استخدموها.

  2. انا مع رأي الاخت ماريا,
    ولنا في التاريخ عبرة,
    حيث ان هذا النوع من الاخبار لايفيد وقد يضر,
    عن ثابت عن أنس بن مالك قال : ما ندمت على حديث ما ندمت على حديث سألني عنه الحجاج قال أخبرني عن أشد عقوبة عاقب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قلت : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عرينة من البحرين فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقوا من بطونهم ، وقد اصفرت ألوانهم ، وضخمت بطونهم ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، حتى إذا رجعت إليهم ألوانهم وانخمصت بطونهم عدوا على الراعي فقتلوه ، واستاقوا الإبل ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ، ثم ألقاهم في الرمضاء حتى ماتوا . فكان الحجاج إذا صعد المنبر يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قطع أيدي قوم وأرجلهم ثم ألقاهم في الرمضاء حتى ماتوا لحال ذود [ من الإبل ] وكان يحتج بهذا الحديث على الناس .

  3. لعنة الله عليهم هذا مااستعمل في اخواننا المسلمين في الاندلس قد عذبو اشد عذاب من كلاب الروم العهد البريطاني الخبيث حتى في الكنائس كانت تستعمل لا قامت لهم قائمه وقاتلهم الله اينما كانو حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى