بيانات صحفية

كويا دبي يكشف عن تجربة «كويا كوليكتيف» الفنية لموسم ربيع 2016

كويا دبي يكشف عن تجربة «كويا كوليكتيف» الفنية لموسم ربيع 2016

«كويا كوليكتيف» تجمع بين فنون الطهي وعراقة التقاليد والتراث ضمن عروض موسيقية ومعارض فنية وفعاليات ثقافية

كويا دبي يكشف عن تجربة «كويا كوليكتيف»

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 فبراير 2016: أعلن مطعم “كويا دبي”، الوجهة الفريدة التي تقدم أشهى أطباق البيرو وأمريكا اللاتينية ضمن أجواء مميزة، النقاب عن أحد مكوناته السرية والفريدة لموسم الربيع، حيث حرص المطعم على الجمع بين أشهى تجارب الطعام المبتكرة مع الذوق الموسيقي والفني الرفيع. وفي هذا الصدد، سيتضمن مفهوم “كويا كوليكتيف” نخبة من النجوم والمواهب القادمين من جميع أنحاء العالم.

ويشكل مفهوم كويا كوليكتيف” من الفعاليات الفريدة التي تجسد أخلاقيات ومعتقدات الشعوب، إذ يشكل كويا دبي بوابة دبي نحو العالم لاستعراض المواهب الناشئة وغير المكتشفة والأقل شهرة على ساحة الفن والموسيقى والتعبير الإبداعي. وباستضافته للمعارض الفنية وكل ما هو جديد في عالم الفن والعروض والحفلات الموسيقية والجلسات الأدبية والحوارية التفاعلية، والحفلات الكبيرة، يقدم كويا دبي لضيوفه تجربة سحرية متعددة الأبعاد تساهم في تعزيز مكانته المتميزة كوجهة ثقافية أصيلة. ويهدف مفهوم كويا كوليكتيف، الذي يتألف من ثلاثة عناصر رئيسية، إلى احتضان المبادرات الثقافية التقليدية والمعاصرة على حد سواء لتزويد الضيوف بتجربة حيوية وتفاعلية متميزة.

1- العروض الموسيقية: يقدم المطعم قائمة متميزة من الألحان والموسيقى، وستضم مزيجاً متنوعاً من العروض الموسيقية المختارة وعروض الدي جيه العصرية لأبرع منسقي الأغاني الذين يمثلون التيار الكلاسيكي والحديث. وفي خضم هذا العالم المليء بأجواء البهجة والاحتفال والتفاعل المتبادل ما بين الثقافات اللاتينية ستصدح الأصوات البريطانية وغيرها من الحركات الموسيقية الكلاسيكية ذات الأثر البالغ والتي أغنت التاريخ الفني العالمي.

الثلاثي “ذا تريو”: دي كاجون T3iO، وهي فرقة عصرية ثلاثية الأعضاء تتألف من المغني خيمينا، وعازف الجيتار أوسكار، وعازف طبول الكونغا الفنان المتألق مانويل والتي ستقدم عروضها أربعة مرات أسبوعياً في نادي أعضاء كويا.
الفنانون المقيمون “ذا ريزدنتس”: سيقوم كل من منسق الأغاني روجيريو لوبيز، ومنسق الأغاني ستيفاني كارل، والدي جيه روبيرتو ميرماند بتقديم أجمل الأغاني والموسيقى بأسلوب عصري ومبتكر خاص بأجواء بمطعم كويا ومثالية على مدى خمس ليال في الأسبوع، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً.

2- الاحتفالات: احتفاليات سنوية بثقافة أمريكا اللاتينية تقام كل ثلاثة أشهر في كويا دبي.

إكينوكسيه كنوكسيو (مارس): يصنف من بين احتفال البدايات الجديدة، حيث تشير كلمة كنوكسيو Equinoccio حرفياً باللغة الاسبانية إلى الاحتفال بالولادات جديدة بين شعوب نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهي مستوحاة من الشمس والقمر. ويرتدي كويا دبي خلال هذا الاحتفال حلةً من الذهب والفضة، في حين ستجوب أروقته مجموعة من الراقصين المحترفين لإحياء هذه الليلة.
لا نوتيه بلانكا (يونيو): تعد الحفلة البيضاء التي يستضيفها كويا دبي من أكثر الأحداث الصيفية المرتقبة بين جمهور مدينة دبي، حيث سيقوم كبار ملحني موسيقى الدي الجيه بإحياء أجواء هذه الأمسية بصحبة فرقة من الراقصين المحترفين لتأجيج المتعة والمرح في محيط هذه الليلة. وستستمر أصداء هذه الحفلة تصدح حتى الساعة 3:00 صباحاً، والتي يرافقها تقديم ألذ وأشهى المشروبات.
ديا دي لوس مويرتوس (31 أكتوبر) – إبراز اللمسة المميزة والتقليدية لاحتفالات أمريكا اللاتينية بعيد الهالوين، حيث يتحول كويا دبي كل عام إلى ملهى ليلي مليء بالأجواء المرعبة، وذلك على يد فرق إنتاج متخصصة وعالمية المستوى. وستحيي إيقاعات كبار عازفي موسيقى الدي جيه هذه الليلة لإمتاع ضيوف الإمارات بالرقص طوال الليل.
ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) – تتميز سهرة ليلة رأس السنة في كويا دبي بالأناقة الفاخرة، التي يصحبها مجمعة من موسيقيي أمريكا اللاتينية الذين قدموا مباشرةً من هناك لإحياء هذه المناسبة. وسيشكل تراث وحضارة الإنكا مصدر وحي رئيسي لأجواء هذه الليلة، التي سترفع شعار الذهب واللون الأحمر، وسيقوم كلاً من رئيس الطهاة التنفيذي والساقي بالعمل على طول العام لتصميم تجربة خاصة بذواقة الطعام، وذلك استعدادا لهذه الليلة المميزة والفريدة من نوعها.

3- الفنون: انطلاقاً من التزامه الكبير بإبرازه لثقافة شعوب أمريكا اللاتينية، يفخر كويا دبي بكونه الحاضنة لجميع الفنانين من ذوي الجذور أو الأصول الأمريكية الجنوبية، والفنانين الصاعدين والموهوبين على مستوى المنطقة، وبكونه وجهة الفنون غير التقليدية، والمركز الجامع للفنانين العالميين من ذوي التوجهات المتقاربة، ومن هؤلاء الفنانين:

ساندرا إلتا ومجموعة “بورتوبيلو كوليكشن” – مصورة من بنما تعكس تجربتها وخبرتها الواسعة والعريقة ما بين الحياة الطويلة في قرية بورتوبيلو المطلة على البحر الكاريبي، والحدود الخارجية للمجتمع.
إستير شيكو أرياس ومجموعة “لايتس آند شادوز” – استعانت أرياس بالألوان والظلال في أعمالها الفنية كي تعكس جوهر القلب والعقل، كما أنا تستعرض مسيرة تطور الإنسان، وكيف تسعى البشرية نحو إحلال السلام والسعادة من خلال المرور بمراحل من البؤس واليأس في الحياة.
سوزي فاضل ناصيف ومجموعة “شذرات من حنين” – تجسد الفنانة اللبنانية التجارب المتنوعة والمختلفة لمراحل الإنسانية، كما أنها تربط ما يبن جوهر الموضوع وأداء الفنان بحد ذاته، وما يعنيه له هذا الشهر.
لويس شومبيتاز ومجموعة “أوشنيكا” – قطع يعكس هذا الفنان البيروفي الفضول والعاطفة الفطرية للطبيعة البشرية، حيث تبدع هذه المجموعة لوحات خيالية من العناصر غير المادي، والخيالية، واللحظات الزمنية التي تفقط وتيرة الروتين اليومي، إلى جانب الأشباح التي تسكن عالم الأحلام في أعماق البحار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى