التقرير السنوي للتوقعات الأمنية من تريند مايكرو يتوقع ارتفاعاً في الابتزاز الإلكتروني

التقرير السنوي للتوقعات الأمنية من تريند مايكرو يتوقع ارتفاعاً في الابتزاز الإلكتروني وخروقات الأنظمة خلال العام 2016

البيئة الغنية بالتهديدات المتطورة تعزز الحاجة إلى المتطلبات التنظيمية وضوابط الأمن السيبراني

دلاس ، الولايات المتحدة الأمريكية : كشف شركة تريند مايكرو إنكوربوريتد‘(المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمزTYO: 4704؛TSE: 4704)، وهي الرائد العالمي في مجال البرمجيات وحلول الأمن،اليوم عن التقرير السنوي للتوقعات الأمنية “الخط الرفيع: التوقعات الأمنية لعام 2016.” حيث من المتوقع أن تستمر معدلات الابتزاز الإلكتروني، وخروقات الأنظمة والبرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة المحمولة في الارتفاع خلال العام المقبل، فضلاً عن الانتقال إلى وضع هجومي للأمن الإلكتروني في الشركات والهيئات الحكومية.

وفي هذه المناسبة، قال رايموند جينس، كبير الخبراء التقنيين، ’تريند مايكرو‘: “نتوقع أن يكون 2016 عاماً هاماً جداً لكلا الجانبين في مجال الجرائم الإلكترونية. ستبدأ الحكومات والشركات برؤية أهمية توقعات الأمن السيبراني مع تغيّر القوانين وارتفاع عدد ضوابط الأمن السيبراني داخل الشركات. كما سيسعى المهاجمون إلى تطوير خطط مخصصة ومعقدة لاستهداف الأفراد والشركات مع ارتفاع وعي المستخدمين للتهديدات الأمنية.”

ووفقاً للتقرير، سيشهد العام 2016 نقطة تحول هامة في الإعلانات الخبيثة؛ حيث يستخدم 48% من المستهلكين في الولايات الأميركية المتحدة برمجيات حجب الإعلانات الخبيثة، مع زيادة بنسبة 41% في الاستخدام العالمي في هذا العام. وكنتيجةً لذلك، سيسعى المعلنون لتغيير نهجهم إلى الإعلانات الإلكترونية وسيحاول مجرمو الانترنت إيجاد طرق أخرى للحصول على معلومات المستخدمين.

وسيتم استخدام أساليب جديدة لتسريع الابتزاز الإلكتروني كاستخدام التحليل النفسي والهندسة الاجتماعية للضحايا المحتملين. كما سيسعى مجرمو الانترنت لفضح معلومات أكثر حساسية للتأثير على الضحايا وتسهيل العدوى الثانوية.

وتعليقاً على ذلك، قال توم كيلرمان، الرئيس التنفيذي للأمن الإلكتروني، ’تريند مايكرو‘: “يستمر مجرمو الانترنت بالتطور والتكيّف مع البيئة المحيطة بهم بشكلٍ مستمر. وعلى الرغم من نمو الاستثمارات في مجال الأمن الإلكتروني والقوانين المرتبطة، إلا أنها ستحفّز هجماتٍ جديدة أكثر تطوراً وتعقيداً.”

من أبرز التوقعات التي وردت في تقرير العام 2016:

· سيبتكر مجرمو الانترنت طرق جديدة لتخصيص الهجمات مما يجعل العام 2016 عام الابتزاز الإلكتروني.

· سيرتفع عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف طرق الدفع الجديدة بواسطة الأجهزة المحمولة إلى 20 مليون حول العالم مع استهداف الصين بشكلٍ أساسي.

· مع ارتفاع معدلات استخدام الأجهزة الذكية في الأنشطة اليومية، ستكون حالة فشل أحد الأجهزة على الأقل شديدة الخطورة في عام 2016.

· سيقوم مجرمو الانترنت بتصعيد أساليب هجماتهم لتدمير أهدافهم بشكلٍ ممنهج مع اختراقاتٍ عالية المستوى في البيانات.

· من المتوقع أن تقوم أقل من 50% من الشركات بضم خبراء في الأمن السيبراني إلى فريق موظفيها بحلول نهاية العام 2016.

· سيجبر العدد المتزايد من برمجيات وخدمات حجب الإعلانات الخبيثة مجرمي الانترنت على إيجاد أساليب جديدة لاستهداف الضحايا مما سيؤدي إلى تناقص عدد هذه الإعلانات.

· ستتوسع القوانين الإلكترونية إلى نموذج عالمي للدفاع ضد التهديدات الإلكترونية مما يمنح الجهات المختصة الفرصة للقيام باعتقالاتٍ وإداناتٍ عالية المستوى إلى جانب الملاحقات القضائية.

Exit mobile version