“لوريل” أم “ياني”.. مقطع صوتي يُحيّر الملايين على الإنترنت؟

انتشر مقطع صوتي عبر الإنترنت يردد فيه كلمتي: “لوريل” و”ياني”، مرفقًا بسؤال: “هل تسمع كلمة “ياني” أم “لوريل”؟. وقد انقسم الملايين في أنحاء العالم بشأن الكلمة الصحيحة التي سمعوها. وهذه الخدعة تُذكرنا بأخرى مشابهة انتشرت قبل عدّة أشهر تتعلق بفستان أثار حيرة الكثيرين بسبب لونه، إذ رآه البعض باللونين الأبيض والذهبي، في حين أكد آخرون أن لون الفستان أسود وأزرق.

“لوريل” أم “ياني”.. مقطع صوتي يُحيّر الملايين على الإنترنت؟

وسبّب التعرف على الكلمة جدلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما كان عدد منهم يسمع اسم “ياني”، سمع آخرون اسمًا مختلفًا تمامًا وهو “لوريل”.

وقد نُشر هذا المقطع الصوتي لأول مرة من قِبل التلميذة الأمريكيّة كول فيلدمان، ووصلت أصداؤه إلى البيت الأبيض وتناوله بالحديث عدد من الشخصيات الأميركية، إضافة إلى العديد من نجوم السينما والتلفزيون والموسيقى.

في حين ادعى البعض أنه يسمع كلتا الكلمتين في وقت واحدة، فقد اعترف معظم الناس لسماعهم ياني بينما الصوت يقول بوضوح لوريل. بما أن الإنترنت هو المكان الذي تحظى فيه كل الآراء ببعض الأهميّة، فقد ظهرت العديد من النظريات الغريبة لتفسير هذا الأمر. أوضح بعض الناس أن هذا شيء وهمي بحيث يسمع الناس ببساطة “ياني” لأنهم يعتقدون أنه الصوت يقول “ياني”.

مع ذلك تمكّن بعض الباحثين من الوصول إلى السبب الجذري لهذه القضيّة، وشرحوا أن نشأت المشكلة هي لأن بعض الناس يستمعون إلى الترددات الأعلى وغيرهم يستمعون إلى الترددات المنخفضة نسبيًّا. وأشاروا إلى أن هذه التغييرات تختلف من شخص لآخر وفقًا للوقت من اليوم والحالة الذهنيّة كذلك، لهذا قد يسمع البعض “ياني” في الصباح، و”لوريل” في وقت متأخر من بعد الظهر.

وفسّرت نظرية أخرى تم نشرها على شبكة رديت، أن ما يسمعه الشخص يعتمد على مستوى ذبذبات Bass المُنتجة من الجهاز الذي يستمع منه.

 

المصدر

Exit mobile version