أفضل 10 أفلام من حيث المؤثرات البصرية في القرن ال21

هل تساءلت في يوم من الأيام كيف تم صنع فيلم 300 أو سيد الخواتم أو حتى سلسلة أفلام المنتقمون؟ الجواب ببساطة، هو “المؤثرات البصرية”. هنا قائمة لمجموعة من الأفلام التي لم تكن فحسب الأفضل من حيث المؤثرات البصرية بل أيضاً يعود لها الفضل في ريادة ثورة المؤثرات البصرية في عالم السينما.

 

أفضل 10 أفلام من حيث المؤثرات البصرية في القرن ال21

 

10. The Perfect Storm – عام 2000

لعل التحدي الأكبر في عالم السينما كان في صعوبة عرض مشاهد المياه في الأفلام وكأنها واقعية، قبل أن تظهر تقنية OpenEXR، التي يعود لها الفضل الكبير في تقديم آثار المياه بطريقة فيزيائية مطابقة للواقع، وحل مشكلة الفنانين مع المؤثرات البصرية.

عندما ظهرت هذه التقنية في عام 2000، تم استخدامها في هذا الفيلم، ليكون بذلك ميلاد عصر جديد من التأثيرات البصرية للمياه.

 

9. Final Fantasy: The Spirits Within – عام 2001

رغم أن هذا الفيلم تعرض لكثير من الانتقادات عند صدوره بالاضافة إلى فشله في شباك التذاكر، نظراً لقصته المملة وعدم تمثيل سلسلة الألعاب المشهورة بشكل كبير، إلا أنه حصل على العديد من الإنجازات الملحوظة في مجال المؤثرات البصرية، حيث نجح هذا الفيلم في توظيف تكنولوجيا التقاط الحركة، وكذلك بناء الرسومات المتحركة ذات الصور الواقعية، حيث تطلب ذلك عمل شاق من قِبل أكثر من 200 فنان.

من الجدير بالذكر أن إيرادات الفيلم لم تغطي حتى نصف ميزانية الإنتاج، وهي 137 مليون دولار.

 

8. The Matrix Reloaded – عام 2003

كان فيلم ماتريكس هو أول فيلم يُدخل نظام متطور للغاية في عالم السينما، ويطلق على هذا النظام اسم “التقاط حركة الوجه”.

في وقت مبكر من الألفية بدأ صانعي الأفلام في استخدام تكنولوجيا التقاط الحركة في أفلامهم، لكن تعقب حركات الوجه كان شيء معقد جداً، حيث عالج هذا النظام الجديد تلك المشكلة.

التقاط حركة الوجة، هي عملية تحويل إلكتروني لحركات الوجه الإنسانية إلى بيانات تُخزن في قاعدة البيانات، ويتم التقاطها بواسطة كاميرات وماسحات ضوئية ليزرية، وهذا ما ساعد الفنانين في استخدامها لإنتاج شخصيات خيالية في الأفلام.

 

7. The Polar Express – عام 2004

لم يمضي وقت طويل حتى تم استخدام تكنولوجيا تحريك جميع الشخصيات في أفلام الأنيميشن. وقد كان هذا الفيلم هو الرائد في ذلك المجال، حيث تم تطبيق تلك التقنية من خلال إلباس الممثلين حُلة ضيقة جداً مُحملة بعشرات من أجهزة الاستشعار، والعديد من الكاميرات التي تسجل حركات الممثل من زوايا مختلفة، وعرض ذلك بنظام ثلاثي الأبعاد.

 

6. ?O Brother, Where Art Thou – عام 2000

قبل الألفية، إذا أراد المخرج تغيير ألوان الفيلم لإعطاءه نظرة مميزة في المظهر، كان عليه استخدام تقنية تستغرق وقت طويل تُدعى “Telecine”، وهي عملية قديمة في تلوين شكل الفيلم.

عندما أراد الأخوان جويل وإيثان تطبيق ألوان الخريف في هذا الفيلم، قاما بتنفيذ تقنية جديدة مُقترحة من المصور السينمائي روجر ديكنز، حيث غيرا لون الفيلم باستخدام تقنية ثورية تُسمى “Digital Color Grading”. رغم أن العملية استغرقت عدة أسابيع، إلا أن النتيجة كانت مجزية تماماً.

 

5. Gravity عام 2013

عندما تم صدور فيلم الجاذبية في عام 2013، فقد أحد ثورة كبيرة في عالم المؤثرات البصرية، إذ إن التفاعل في بيئة الفيلم جعلت الناس تظن وكأنه حقاً تم تصوير الفيلم في الفضاء الخارجي.

تم وضع الفيلم في هذه القائمة ليس لنجاحه في المحاكاة الفيزيائية أو الرسوم المتحركة، بل في ابتكار يسمى Light box، حيث يتيح هذا الابتكار توليد الضوء في مساحة مربعة لمطابقة أضواء الفضاء بطريقة فريدة.

صندوق الضوء هذا كان يحتوي على 1.8 مليون مصباح يمكن السيطرة عليها جميعاً بشكل فردي.

 

4. ثلاثية سيد الخواتم (2001-2003)

منذ بداية صناعة السينما، كان من الصعب صُنع أعداد كبيرة من الجماهير في الأفلام (إن لم يكن ذلك مستحيلاً)، لكن بفضل أداة جديدة يُطلق عليها اسم MASSIVE فقد نجح فيلم سيد الخواتم الشهير في تلبيه هذا الأمر، وإبهار المشاهدين والحصول على عدة جوائز أوسكار.

هذه الأداة لا تقوم فقط في استنساخ العناصر في الفيلم، بل أيضاً تعمل على تخصيص مجموعة عشوائية من الصفات والمميزات والمظاهر وحتى الحركات لأكثر من 70,000 ألف عنصر.

 

3. Pirates Of The Caribbean: Dead Man’s Chest – عام 2006

بدأ صناع السينما في استخدام تكنولوجيا جديدة لصنع أنماط بصرية للشخصيات وجعلها أكثر واقعية بشكل مدهش لخداع الجمهور. أفلام مثل كينغ كونغ وعودة سوبرمان، وقراصنة الكاريبي استخدمت تقنيات VFX بأفضل طريقة ممكنة.

في فيلم قراصنة الكاريبي تم استخدام تأثيرات بصرية مذهلة في إنشاء ديفي جونز وطاقمه، بالإضافة إلى استخدام ابتكار جديد يُدعى IMoCap، وهو الذي يقوم بالتقاط الحركة جنباً إلى جنب مع التصوير الرئيسي للفيلم.

 

2. The Sky Captain And The World Of Tomorrow – عام 2004

بحلول عام 2004 فقد وصل السينمائيين تقريباً إلى الكمال في صنع الرسوم المتحركة وتطبيق الحركات الفيزيائية على العناصر الرقمية، لكن كان لا يزال من الصعب الوصول إلى الخلفيات الرقمية. إلا أن فيلم The Sky Captain And The World Of Tomorrow فاز بهذا السباق، إذ إنه يُعد أول فيلم تم تصويره بالكامل أمام شاشات الكروما الخضراء.

 

1. Avatar – عام 2009

فيلم أفاتار، يستحق تماماً هذا النجاح الكبير الذي حققه. إذ إن جيمس كاميرون (مخرج الفيلم) وفريقه اخترعوا عدد من التقنيات لإنشاء التأثيرات البصرية الرائعة في هذا الفيلم.

انتظر جيمس كاميران لما يقرب من عقد من الزمن لبدأ العمل على هذا الفيلم. حيث عمل على تطوير العديد من التقنيات لإنتاجه بما في ذلك إدارة البيانات، وكاميرات ال3D، وأجهزة رصد الحركة، والتقاط تعابير الوجه، كما واستخدم أجهزة كمبيوتر عملاقة لمعالجة العمليات الحسابية الثقيلة، حيث كان المنتج النهائي للفيلم يشتمل على بيانات بحجم 17 غيغا بايت في الدقيقة الواحدة.

 

المصدر

Exit mobile version