بيانات صحفية

تطوير مبادرة جديدة لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني للارتقاء بالتميز المؤسسي

إطلاق برنامج تطوير للتميز المؤسسي

50 مشروع للتميز المؤسسي تحت إشراف وقيادة 14 إماراتي من موظفي المجلس

أبوظبي، 21 أكتوبر 2015: قام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، بإطلاق برنامج “تطوير” للتميز المؤسسي والذي يشرف على تنفيذه فريق عمل مكون من موظفي المجلس ضمن اختصاصات متعددة للارتقاء بآليات العمل والمنهجيات المتبعة في جميع أقسام المؤسسة.

يتكون فريق عمل برنامج “تطوير” من 14 موظفاً إماراتياً من مختلف قطاعات وأقسام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، للمساهمة من خلال خبراتهم المختلفة في الإشراف على تنفيذ مشاريع التحول المؤسسي التي تم تحديدها بناءً على نموذج التميز الحكومي للإمارة خلال العام المقبل. كما تم تشكيل لجنة من المدراء التنفيذيين للإشراف على سيرعمل برنامج تطوير، فيما كلفت لجنة فنية بالمتابعة والإشراف اليومي أثناء تنفيذ المشاريع وضمان اكتمالها وفقاً للجداول الزمنية المحددة.

وتمثل مشاريع التحول المؤسسي التي تغطي 13 جانباً من جوانب العمليات التشغيلية أحد أهم عناصر خطة المجلس الهادفة إلى تحقيق التميز المؤسسي الداخلي والاستراتيجي خلال السنوات القادمة. وقد تم تحديد قرابة 50 مشروعاً تحسينياً لدعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2016- 2020 والتحقق من كفاءة وفعالية سير العمل.

يغطي برنامج تطوير أربع محاور أساسية: التميز المؤسسي، وتطوير الموارد البشرية، وتطوير الاستراتيجية، والمُمكنات المؤسسية وهي فئات رئيسية تندرج تحتها كافة المشاريع التحسينية والني تشمل على سبيل المثال تطوير منهجية إدارة الشراكات المؤسسية، ومنهجية إدارة التغيير المؤسسة، ومنهجيات/عمليات التخطيط الاستراتيجي والإجراءات المرافقة، ومنهجية تطوير الكفاءات القيادية، منهجية تبادل المعلومات ومشاركة المعرفة، إضافة إلى تسليط الضوء على تطوير منهجيات العمليات التشغيلية والتي بدورها ستضمن ارتفاع كفاءة وفعالية الأعمال والخدمات التي يقوم بها المجلس في قطاعاته الرئيسية كالتخطيط العمراني الاستراتيجي والبنية التحتية ومراجعة المشاريع التطويرية.

ويجدر بالذكر أن المجلس قد بدأ بالاستفادة من برنامج “تطوير”، من خلال العمل على صياغة منهجية بناء الخطة الاستراتيجية والرؤية والرسالة حيث تختص هذه المنهجية بوضع آلية بناء مكونات الخطة الاستراتيجية للمجلس وموائمتها مع خطة أبوظبي، واتباع أفضل الممارسات الخاصة بتطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية للمجلس، ويتضمن ذلك وضع المحاور الاستراتيجية للمجلس، وضع الأهداف الاستراتيجية والمؤشرات المؤسسية والتشغيلية ومستهدفاتها والمبادرات.

وقد ساهمت هذه المنهجية التي اعتمدت خلال العام الماضي في اعتماد رؤية مؤسسية جديدة تمثل أساس عمل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وتم الإعلان عن الاستراتيجية الخمسية الجديدة 2016 – 2020 للمجلس خلال مشاركته في معرض سيتي سكيب – أبوظبي 2015 والتي تأخذ في عين الاعتبار ضرورة التحديث الديناميكي للأولويات والأهداف بحسب الأوضاع الحالية في مجال التطوير العمراني وآخر المستجدات على مستوى إمارة أبوظبي لضمان فعالية الخدمات التي يقدمها وتفعيل دوره في بناء إمارة عصرية ومستدامة.

ولا يقتصر دور هذه المبادرة على تحسين العمليات التشغيلية فحسب، بل تعتبر منصة فعالة لتبادل المعرفة بين جميع الأطراف المعنية بتنفيذ المشاريع التحسينية، إضافة إلى ذلك، سيساهم تعدد التخصصات الوظيفية لأعضاء اللجنة بشكل كبير في انسيابية سير العمل في كل مشروع، باعتبار أنها تعالجه من كافة النواحي.

وكان كل عضو من أعضاء لجنة تطوير قد شارك في برنامج تدريب مكثف وشامل لمدة ثلاثة أسابيع بهدف ضمان النجاح في أداء العمل وتحقيق الأهداف المرجوة والاستفادة من دعم قطاع الشؤون الاستراتيجية الذي يضم خبراء استراتيجيين متعددي التخصصات وفريقاً من المتخصصين في البحث.

وفي هذا الصدد، صرح المهندس عبد الله الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بقوله: “يتجلى الهدف من إطلاق برنامج تطوير في وضع معيار ثابت للتميز الوظيفي في المجلس، لضمان تنفيذ مهامنا باستخدام أفضل الممارسات الدولية، واستمرار عمل المجلس بما ينسجم مع تحقيق أهداف رؤية 2030”.

وأضاف قائلاً: “سيتمكن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني من تحقيق رؤيته المتمثلة في توفير بيئة عمرانية مستدامة تضمن حياة رغيدة لجميع سكان إمارة أبوظبي، من خلال برنامج “تطوير” الذي سيساهم في تحقيق المزيد من الانسجام بين العمليات التشغيلية والعمليات الأساسية لمخرجاته الرئيسية، وبالتالي الارتقاء بتجربة عملائنا، وتعزيز البيئة المحفزة للابتكار”.

يتميز برنامج تطوير بقابلية تطبيقه في الجهات الحكومية والخاصة على حد سواء إضافة إلى قدرته على ترجمة وتحويل مبادئ نموذج التميز المؤسسي (EFQM) والنموذج الآسيوي لتطوير الإنتاجية

(Asian Productivity Organisation) إلى مهام تشغيلية يومية تساهم تطوير ثقافة الأداء العامة والتميز ضمن المؤسسات دون الحاجة إلى زيادة المهام الإدارية اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى