من بين حوالي 200 دولة وإقليم في العالم، أبلغت 181 دولة عن حالة واحدة على الأقل مُصابة بالفيروس التاجي الجديد، فيروس كورونا أ, covid-19، وفقًا للإحصاءات التي يحتفظ بها مركز موارد الفيروسات التاجية بجامعة جونز هوبكنز.
الوباء الذي ظهر في أواخر ديسمبر الماضي في ووهان، الصين، انتشر في جميع أنحاء العالم تقريبًا بصورة خطيرة، حيث وصل تعداد الإصابات حتى تاريخ 2 أبريل الماضي إلى 2 مليون حالة، والفيروس منتشر في كل مكان تقريبًا.
على الرغم من ذلك، هناك 19 دولة تقريبًا لم يثبت وجود إصابات بالفيروس التاجي فيها، جميعها تقع في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوقيانوسيا. وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة أن هذه الدول قد تتعرض “للدمار” إن وصل الفيروس إلى بعضها.
دول لم تُسجّل إصابات بالفيروس التاجي “فيروس كورونا”
هذه الدول جاءت كالتالي:
قارة أفريقيا
ليسوتو، جزر القمر، سان تومي، برينسيبي، ملاوي، وجنوب السودان.
قارة آسيا
تركمانستان، طاجيكستان، اليمن.
جُزر المحيط الهادئ
جزر سليمان، ساموا، بالاو، توفالو، ناورو، كيريباتي، ولاية ميكرونيزيا الموحدة، فانواتو، تونغا، وجزر مارشال.
على الرغم من أن هذه الدول خالية من أي إصابات مؤكّدة بالفيروس، لكن الخبراء يُحذّرون من أن العديد منها معرّض وبشدة لفيروس كوفيد-19.
أفريقيا كانت واحدة من القارات الأخيرة التي أصابها الفيروس التاجي، ويُحاول مسؤولو الصحة توصيل المعلومات حول كيفية وقاية المواطنين من المرض مع تزايد الحالات العالمية.
أما في تركمانستان، العديد من التقارير أفادت أن الحكومة حظرت استخدام كلمة “فيروس كورونا” لتقليل الذعر حول الوباء. وفقًا لتلك التقارير التي تخرج من البلاد، فإن الشرطة تعتقل أي مواطن يُناقش الفيروس مدّعين أنهم بذلك يمنعون انتشار الشائعات.
بالرغم من أن هذه الدول تُؤكّد خلوّها من الفيروس التاجي، لكن البعض يُشكك في صحة التقارير التي تصدر منها بشأن ذلك، بسبب افتقار بعضها لأدوات الفحص المخبرية للفيروس، والسياسة التي تتبعها بعضها في إخفاء المعلومات الحساسة خشية المساس بأمن الدولة.
اقرأ أيضًا:
أبرز المشاهير الذي أصيبوا بفيروس كورونا