تصنيف تنجح في تعزيز الخبرات الهندسية والمعايير القياسية بأيدي إماراتية

تصنيف تنجح في تعزيز الخبرات الهندسية والمعايير القياسية بأيدي إماراتية

الحبسي: تصنيفنا الكامل لسفينة “أريلة” يمثل نقلة نوعية في تاريخ الهيئة

أبوظبي –20 مارس-2017: أعلنت هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف” أن الربع الأول من العام الحالي شهد إنجازات كبيرة سهدت من خلالها الهيئة اتفاقيات استراتيجية مع مؤسسات وطنية و دولية. كما عززت تصنيف علاقاتها من خلال شراكات مع هيئات تصنيف أخرى مثل هيئة التصنيف الإنجليزية “Lloyd Register”و هيئة التصنيف الأمريكية“ABS” وهيئة التصنيف الإيطالية“RINA” و ذلك من خلال مشاريع مختلفة.

ونجحت تصنيف في تسليم السفينة الأولى من مشروع (أريلة) التابع للقوات المسلحة، والتي قامت تصنيف على معايير بنائها بالكامل ابتداء من وضع المخططات وحتى إكمال أعمال البناء وتجهيزها للإبحار. وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال الخدمات التي تقدمها تصنيف، لتكون شريكاً استراتيجياً في صناعة بناء السفن الوطنية، التي تشمل طيفاً واسعاً من قطاعات الصناعة، ابتداء بقوارب الصيد واليخوت، وانتهاء بأكبر منصات التنقيب عن النفط والغاز التي تصدر حول العالم.

تعليقاً على كل تلك الإنجازات صرح المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لتصنيف، قائلاً: “انطلقت هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف” كمشروع وطني يهدف إلى تمكين قطاعات صناعية واستراتيجية متنوعة في الدولة من خلال تعزيز الخبرات التقنية والمعايير القياسية بأيدي وطنية، ونحمد الله أننا اليوم نسير بخطى ثابتة على هذا الطريق، إذ أصبح لنا بصمة واضحة في تطوير المعايير القياسية في مجال الصناعات البحرية، حيث أطلقنا معيار صحارى لصناعة السفن التي تعمل في المياه الدافئة، كما نتولى مسؤولية إصدار شهادات المطابقة للكود الإمارات لليخوت، الأول من نوعه في العالم والصادر عن الهيئة الاتحادية للنقل البحري والبري، كما تم اعتمادنا لإصدار شهادات المعاينة في دول مجلس التعاون والعديد من الدول العربية، ونمثل اليوم بيتاً للخبرة في مجال شهادات الجودة القياسية وضمان الأعمال، وهي أحدى أهم المتطلبات التي ترتقي بتنافسية القطاع الصناعي والتجاري في الدولة إلى العالمية”.

وأضاف الحبسي: “نشعر بتفاؤل كبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وتظهر نتائجنا في الربع الأول تقدماً ملحوظاً وتنوعاً في مشروعاتنا التي تخدم عدة قطاعات ومجالات، ونعتبر شراكتنا مع “جاهزية” خطوة هامة نساهم من خلالها بتوفير ديمومة القطاعات الحيوية ومرافق البنية التحتية في الدولة لمواجهة الكوارث، وفق أفضل المعايير القياسية العالمية، كما نفخر بأننا اليوم نوفر المعايير الفنية والمواصفات القياسية للإشراف على بناء السفن، ونعتبر أن موقع دولة الإمارات في قلب الطرق التجارية يفتح لها المجال لتكون من أكبر مصنعي السفن في العالم، وقد خطونا خطوات إضافية لنتعدى صناعة السفن التقليدية ونساهم في ابتكارات جديدة في مجال الصناعات البحرية، ونعتبر مساهمتنا في مشروع “Seahorse” نقلة نوعية تفتح آفاقاً جديدة أمام التطوير العقاري للمساكن الفاخرة والمبتكرة والمطلة على الواجهات المائية، ونعتقد أن هذا القطاع سيشهد طلباً كبيراً في السنوات القادمة، ضمن استراتيجية نبحث في إطلاقها قريباً لنكون بيتاً للخبرة بالنسبة لشركات التطوير العقاري والسياحي المعتمد على تطوير واستثمار الواجهات البحرية”.

Exit mobile version