منوعات

أباطرة روما وأفعالهم الشنيعة

السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، قاعدة يندر أن تخطيء، أباطرة روما كانوا يمتلكون سلطات بلا حدود، جعلتهم يخرجون أسوأ ما في النفس البشرية من ظلم وعدوان، فكانت النتيجة أن عاثوا في الأرض فسادا فأهلكوا الحرث والنسل، وظلموا العباد وظلموا أنفسهم، فالديان حي لا يموت، ويوم القيامة قادم لا محالة، فأين سيفرون من المستضعفين الذين ظلموهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم”، والحق أن الدنيا أهلكت أباطرة روما وبلا أي رحمة.

سيبتموس سيفيروس

أباطرة روما

امبراطور روماني ولد في ليبيا، حكم 18 سنة من 193 إلى 211 ميلادية، حاكم المسيحيين وأجرم في حقهم، حيث أمر بصلب ما بين 1000 إلى 3000 مسيحي، ممن رفضوا العودة إلى الوثنية الرومانية.

جستين الثاني

جستين الثاني

حكم 13 سنة من 565 إلى 578 ميلادية، يعتقد المؤرخون أن هزيمة الجيوش الرومانية أمام الفرس، كانت بداية تداعي القدرات العقلية لجستين، وكان من أبرز تجليات هذا الانهيار العقلي عندما طلب أن تُركّب عجلات لعرشه، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كان يَعُضْ الحاضرين في مجلس حكمه، وفي أواخر عهده انتشرت شائعات أنه يأكل لحم البشر.

تيبريوس

تيبريوس

هو ابن بالتبني لمؤسس الامبراطورية الرومانية الامبراطور أغسطس، دام حكمه 23 سنة، وذلك من 14 إلى 37 ميلادية، في سنة 27 ميلادية، ترك روما واتجه للعيش في جزيرة كابري الإيطالية، حيث شيد قصرا منيفا، مارس في هذا القصر كافة أعمال الرذيلة مع الأولاد الصغار.

 إيل جبل

إيل جبل

من أسرة سيفيروس العريقة، دام عهده 4 سنوات، من سنة 218 إلى 222 ميلادية، كان يتشبه بالنساء، وكان يطلب الرجال ليفعلوا معه الرذيلة.

كومودوس

كومودوس

هو ابن الامبراطور الشهير ماركوس أوريليوس، حكم 15 عاما، من سنة 177 إلى 192 ميلادية، كان متيما بألعاب المصارعة بين العبيد، وأحب مشاهدة مباريات القتال بين المجالدين، في أحد المرات دفعه تعطشه إلى الدماء، إلى إصدار أمر بجمع كل المعوقين في روما، ووضعهم في حلبات القتال ليخوضوا قتالا حتى الموت، وحتى لم تسلم منه الحيوانات حيث كان يقتل منها ما يشاء، ففي أحد المرات قتل زرافة بعد أن صوبها برمحه.

  كاراكلا

كاراكلا

الابن البكر للامبراطور سيبتموس سيفيروس، استمر في الحكم لست سنوات، من سنة 211 إلى 217 ميلادية، خلال صراعه للوصول إلى العرش أمر باغتيال أخيه وزوجته، سَخِر سكان الإسكندرية من وحشية كاراكلا عن طريق عمل مسرحية، فأمر بإحراق الاسكندرية، وقتل 20 ألف من أهل المدينة، في سنة 217 تآمر عليه قائد الحرس الإمبراطوري ماكرينوس، واستولى على الحكم بعد أن قتل الجنود كاراكلا.

نيرون

نيرون

حكم لأربعة عشر سنة، من سنة 54 إلى 68 ميلادية، كان يمارس كافة أعمال المجون والعربدة، أمر جنوده بقتل أمه، وأعدم زوجته أوكتافيا إرضاء لعاهرة أحبها، ونفس العاهرة قتلها نيرون ضربا في احدى نوبات غضبه، ولم يكتف بقتل العاهرة بل أمر أيضا بإغراق ابنها، ودفعته شكوكه التي لا تنتهي إلى قتل قائد جيشه، وأجبر معلمه وأستاذه على الانتحار، ولم يكتف بذلك بل قام بإصدار أوامر قتل ضد الكثير من أصدقاءه وأقاربه، وأخيرا يتهمه بعض المؤرخين بإحراق روما.

كاليجولا

كاليجولا

أشهر امبراطور روماني من ناحية الوحشية والسادية، حكم 4 سنوات، من سنة 37 حتى تم اغتياله في سنة 41 ميلادية، كاليجولا هو لقب أطلقه عليه أبوه، وهو يعني الحذاء الروماني الصغير المخصص للجنود، عرف عنه ممارسته للرذيلة مع أخواته الثلاث، وكان يبكي لأنه لا يستطيع أن يمتلك القمر، ولا أن يجعل الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق، رغبته بأن يشعر بأنه إله له سلطان دفعته إلى إحداث مجاعة في روما، بعد أن أمر بإغلاق مخازن الغلال، من أبرز لحظات طغيانه لحظة تعيين حصانه عضوا في مجلس الشيوخ.

 

اقرأ أيضا :

18 دليل على أننا نعيش في عالم ظالم

حقائق لا تعرفها عن الإمبراطورية البيزنطية

مصادفات تاريخية غريبة !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى