منوعات

أخطاء مضحكة وقعت بسبب النشيد الوطني!

في كثير من الأحيان فإن معظم الخلافات المُتعلقة بالنشيد الوطني لا تكون متعمَّدة أو كبيرة للغاية. فأحيانًا تكون هناك أموراً صغيرة ضُخِّمت بصورةٍ كبيرة، وفي غالب الأحيان تكون مجرد زلات بسيطة، ودوماً ما تحدث كلها تقريباً في المناسبات الرياضية.

أخطاء مضحكة وقعت بسبب النشيد الوطني!

فنلندا 1952

أخطاء مضحكة وقعت بسبب النشيد الوطني

في أولمبياد عام 1952 الصيفي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، ربح خوسيه بارسيل من لوكسمبورغ سباق 1500 متر للرجال، متجاوزاً الأميركي بوب ماكميلان، والألماني فيرنر لويغ.

وحين اعتلى بارسيل المنصة، ارتجلت فرقة العزف الأوليمبية، التي لم يكن معها النوتات الموسيقية اللازمة للنشيد الوطني لبلاده.

 

الولايات المتحدة الأميركية 1968

أخطاء مضحكة وقعت بسبب النشيد الوطني

عام 1968، حين وقف خوسيه فيليسيانو في المباراة الخامسة من نهائيات كأس العالم لكرة القاعدة (بيسبول)، بين فريقي ديترويت تايغرز، وسانت لويس كاردينالز، ليُغنِّي النشيد الوطني بطريقةٍ وُصفت بأنَّها “على طريقة موسيقى الجاز، ومجموعات الهيبز المتمردين”.

أشار المُذيع الإذاعي إرن هارويل، الذي اختار السيد فيليسيانو لغناء النشيد، إلى أنه قال لفيليسيانو بأن يُغني بالطريقة التي يجدها مناسبة ويشعر بها.

 

النمسا 1977

عام 1977، في النمسا، فاز ألان جونز في سباق الـ”فورمولا-1″، المعروف أيضاً بسباق الجائزة الكبرى، وبدأت بعدها معاناته؛ إذ أُذيعت أغنية عيد الميلاد “Happy Birthday to You” على أنغام البوق، بدلاً من النشيد الوطني النمساوي!

الولايات المتحدة الأميركية 2017

عقب الحرب العالمية الثانية حذفت ألمانيا المقطع الشعري الأول من نشيدها الوطني، لأنَّ افتتاحيته سيئة السمعة التي تقول “ألمانيا فوق كل شيء” وهي ما أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنازيين.

ويتكون النشيد الحالي من المقطع الشعري الثالث فقط من النشيد الأصلي، لكن في كثيرٍ من الأحيان، يجهل غير الألمان هذا.

https://youtu.be/_aoTEqqJ6EQ

غنَّى أحد المطربين، والذي استعان به اتحاد كرة المضرب في الولايات المتحدة الأميركية، المقطع الأول من النشيد الوطني الألماني، قبل مباراةٍ في كأس ديفيز، بين اللاعبة الألمانية أندريا بيتكوفيتش، واللاعبة الأميركية أليسون ريسك.

ولاحقاً، قالت باربرا ريتنر، قائدة الفريق الألماني، إنَّها كانت ترغب في سحب الميكروفون من يد المغني.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى