أشهى مأكولات المملكة على المائدة الرمضانية

يتنوّع المطبخ السعودي في شهر رمضان بتنوع مناطق المملكة الشاسعة المساحة وثراء تاريخها، فلكل منطقة وجبة تشتهر بها، ويلتفّ حولها أفراد الأسر في الإفطار في الشهر الكريم الذي تتراجع فيه حظوة الأطعمة الغربية.

ويتّسم المطبخ السعودي خصوصاً في رمضان بالتعددية فهو يجمع بين الأكلات الشرقية، ونمط الحياة البدوية العربية. وفقاً لما جاء في هافينغتون بوست عربي

أشهى مأكولات المملكة على المائدة الرمضانية

 

اللحوح في جازان

في منطقة جازان بجنوب شرق المملكة، لا تخلو مائدة رمضان من اللحوح وهي أكلة جازانية حلوة المذاق مصنوعة من الطحين والخميرة والسكر والزبدة والماء تقلى وتدهن بالزبدة والسكر، وتصنع على شكل طبقات لتتشرب طعم السكر.

 

المنتو الحجازي

يعتبر المنتو الحجازي هو سيد الطعام الحجازي في رمضان ويتكوّن المنتو من عجين يُحشى باللحم المفروم مع البصل والفلفل الأسود، ويوضع في قدر خاص ليطبخ بالبخار، ويقدّم عادةً مع صلصة الياغلازي الحارقة.

 

السمبوسة والشوربة

أما في منطقة الجنوب تعتبر السمبوسة والشوربة عنصراً مشتركاً بين بعض مناطق المملكة بينما يعد العصيد من الأطباق الرئيسة وأهم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الجنوبية كافة وتصنع من الدقيق بالإضافة إلى المرشوش الذي هو عبارة عن أقراص اللحوح مع مرقة لحم أو لبن.

 

الفول حاضر منذ 40 عاماً

أما في جدة ومكة مازال الفول والتميس منذ أكثر من أربعين عاماً يتربع على موائد الإفطار الرمضانية حيث لا يخلو بيتٌ من الفول وخبز التميس فهو من أهم الوجبات الحاضرة بعد الشوربة بالإضافة إلى خبز الشريك الذي يتواجد دائماً على السفرة وهو عبارة عن خبزٍ يكون بشكلٍ دائري مرشوش فوقه سمسم ويفضّل أكله مع الزبادي.

 

اللقيمات والقشطة

أما في المنطقة الوسطى فتتميز المائدة الرمضانية بوجود اللقيمات والقشطة والشوربة والسمبوسة والمصابيب التي تعتبر إحدى الأكلات الشعبية التي يتذوقها صائمو العاصمة، والتي تتكون من عجينة تصب بالصاج وترش إما بالعسل أو السكّر الناعم.

Exit mobile version