لم يكن الأب “بن باترسون” يتوقع كمية الفوضى التي ستحصل له بعد قيامه بقيادة السيارة مع طفله الصغير، الذي تسبب في قليل من القيء أثناء جلوسه في المقعد الخلفي. بدأ كل شيء عندما التقى مع زوجته بالقرب من منزلهم في بورلينغامي، كاليفورنيا، وتبادل معها السيارات، حتى تتمكن من رؤية صديقتها، حيث كان طفله الصغير يجلس في المقعد الخلفي للسيارة.
وبعد السير في السيارة متوجهاً إلى المنزل تقيأ الطفل ديكلان على نفسه، مما جعل الأمور تتدهور بسرعة مع هذا الوالد الذي لم يعرف ما الذي عليه فعله، حيث قام بإرسال صورة طفله وهو متقيء لزوجته ستيفاني، وهو لا يعلم ما الذي يفعله. تبع ذلك مجموعة كبيرة من الرسائل النصية اليائسة حول كيفية التعامل مع هذه الحالة وكيفية تنظيف ذلك القيء، وكان يخبرها أيضاً بحجم الرائحة السيئة للغاية.
لم يمضي الكثير من الوقت حتى تقيء الوالد على نفسه، مما جعل الوضع أسوأ بكثير. وتوقف على جانب الطريق أمام منزل امرأة، وفي تلك اللحظة شاهدت المرأة الأب باترسون وهو يتقيأ خارج السيارة، قبل أن تتهمه بالقيادة وهو في حالة سُكر مع طفل في السيارة.
هذا الأمر دفع تلك المرأة إلى الاتصال بالشرطة، للتبليغ عن حالة هذا الأب. مع ذلك، فقد واصل الأب باترسون إرسال الرسائل النصية لزوجته، وهو يخبرها بحجم المشكلة التي وقع بها، قبل ظهور الشرطة التي ألقت القبض عليه تحت تهمة شرب الكحول أثناء القيادة. لكن الشيء المثير للسخرية هو أن الزوجة ستيفاني لم تُجب على هاتفها طول كل ذلك الوقت.