يتهدد عالمنا الحاضر الكثير من الأشياء، فقد يحذرك أحدهم بعدم الذهاب الى حي معين في الظلام، كما أن هناك العديد من الدول التي لا ينصح بالسفر إليها.
في كل يوم، يلقى الناس حتفهم في حوادث طرق أو حتى تحطم طائرات؛ يموتون في فيضانات، أو حرائق، أو زلازل، أو أعاصير، أو براكين، وكذلك بسبب كوارث سببها الإنسان نفسه!
لكن حديثنا اليوم عن مصادر من الرعب قريبة جدا منا، نعرفها أو ربما لا نعرفها؛ مثل عصي الغولف ومستحضرات الاستحمام. وإليكم بعض الحقائق التي ستسبب لك الرعب من أشياء تراها أو تتعامل معها أو تأكلها في حياتك اليومية:
- مشاهدة التلفاز لأكثر من ساعتين يوميا يمكن أن يقصر من عمرك بمعدل سنة و4 شهور، فإذا شاهدت التلفاز لستة ساعات في اليوم، من المحتمل أن تتوفى بحوالي خمس سنين قبل أن يأتي أجلك.
- مكتب العمل الخاص بك يحمل كمية من البكتيريا تفوق تلك الموجودة على المرحاض بـ 400 مرة.
- عصي الغولف قد تكون مميتة كذلك. فقد مات حتى الآن ثلاثة أشخاص عندما قذف لاعبو غولف عصيهم على كرسي معدني قريب لترتد على أشخاص وتقتلهم.
- عندما تشعر بالتهديد، يمكن للبجع أن يكون عدوانيا: يقلب القوارب ويهاجم الزلاجات النفاثة، أو حتى يخنق الكلاب حتى الموت.
- باوند واحد من زبدة الفول السوداني يمكن أن يحتوي على 150 برغوث، و 5 شعرات لحيوان قارض.
- تودي الشموع الموقدة بحياة أكثر من 150 ألف شخص سنوياً.
- إذا عطست بقوة شديدة، من الممكن أن يؤدي ذلك لكسر أحد أضلاع القفص الصدري؛ وفي المقابل، إذا حاولت كبح العطسة، يمكن لذلك أن يمزق وعاءاً دموياً في يدك أو رقبتك!
- سحاب البنطال هو أحد سبب رئيسي في جرح العضو الذكري، حيث يدخل حوالي 1700 رجل الي قسم الطوارئ سنوياً للعلاج من التهابات تناسلية ناتجة عن السحاب.
- يعيش عددا من الجراثيم يعادل عدد سكان أوروبا (730 نسمة) تحت معصمك!
- يتوفى 600 مواطن أمريكي سنويا نتيجة سقوطهم من السرير أثناء النوم.
