67% من الشركات المصنّعة تخطط للاعتماد على تحليلات البيانات الكبيرة لمواجهة ظروف العمل الصعبة
- معظم الشركات المصنعة تخطط لزيادة الاستثمارات في تقنيات تحليلات البيانات العام القادم
- تقنيات وإمكانات الأتمتة المثبتة من ’هانيويل‘ تنمي قطاع التصنيع في اتجاه اعتماد إنترنت الأشياء الصناعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 سبتمبر 2016:: تشير دراسة أجريت مؤخراً وضمت أكثر من 200 مسؤول تنفيذي من شركات مصنعة في أميركا الشمالية إلى أن 67% يمضون قدماً في تنفيذ خطط الاستثمار في مجال تحليلات البيانات، بالرغم من خفض قيمة الإنفاق في بعض جوانب العمل الأخرى، وذلك بهدف التغلب على ظروف العمل الصعبة.
ويعود السبب في الأمر إلى أن العديد منهم يرون في تقنيات تحليلات البيانات التي تعد أحد العناصر الرئيسية لإنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) حلاً فعالاً لمواجهة سلسلة مشاكل العمل التي تؤدي إلى توقف العمل والخسارة في الإيرادات.
وتعد الدراسة التي تركز على آراء المسؤولين التنفيذيين والتأثير الكبير للبيانات على أداء أعمال التصنيع عملاً مشتركاً بين شركة ’هانيويل لحلول المعالجة‘ (HPS) التابعة لشركة ’هانيويل‘ المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز التداول (NYSE:HON) وشركة ’كيه آر سي‘ للأبحاث.
وفي هذا الصدد، قال أندرو هيرد، نائب الرئيس ومدير عام وحدة التحول الرقمي في ’هانيويل لحلول المعالجة‘: “يحتاج المسؤولون التنفيذيون للحفاظ على سير أعمالهم بسلاسة وأمان وهم يعولون على تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) لمساعدتهم في التغلب على تحديات العمل حتى خلال الأوقات التي تعاني فيها الشركة من ضائقة مالية. ولأكثر من 40 عاماً، قدمت شركة ’هانيويل‘ تقنيات الأتمتة الرائدة التي تساعد المصنعين على تحقيق تلك الأهداف. ويأتي ’إنترنت الأشياء الصناعية من هانيويل‘ ليجسد الخطوة التالية في مسار ذلك التطور”.
ومن بين النتائج الرئيسية الأخرى التي وجدتها الدراسة التي أجريت في الفترة الممتدة بين 23 مايو 2016 و8 يونيو 2016:
- تعاني بعض الشركات من ضغوطات في ظل التهديدات التي تشكلها حالات توقف العمل غير المخطط له وتعطل معدّات أو غيرها والذي يعتبر أكبر خطر يهدد الإيرادات
- أشارت معظم الشركات إلى أنها تقوم حالياً بالاستثمار في تقنيات تحليلات البيانات
- ذكر أكثر من ربع المشاركين في الدراسة أنهم لا يخططون للاستثمار في تحليل البيانات في العام المقبل مما يشير عدم فهم هذه المجموعة فوائد تحليلات البيانات وقلة الموارد اللازمة على أنها أهم أسباب عدم الاستثمار
سلسلة عسيرة من حالات التوقف عن العمل
صُنفت حالات التوقف عن العمل غير المخطط لها كأكبر خطر يهدد الإيرادات. ولكن ذكر 42% ممن شملتهم الدراسة بأنهم قاموا بتشغيل المعدات بشكل يفوق قدرتها على التحمل. وعند السؤال عن عدد مرات تعرض شركاتهم لمجموعة من مشاكل العمل في السنوات الأخيرة، أجاب 71% بأنهم واجهوا حالات تعطل المعدات في بعض الأحيان على الأقل، في حين جاءت إجابة 64% مماثلة حول حالات التوقف عن العمل غير المخطط لها.
وأوضح هيرد: “يتسبب تشغيل معدات المنشآت الصناعية بشكل غير ملائم في حدوث مجموعة من مشكلات العمل مثل تعطل المعدات أو حصول حوادث السلامة المحتملة. وتؤدي هذه المشكلات إلى حدوث حالات التوقف عن العمل حتماً، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى خسارة في الإيرادات. وليس صعباً أن نرى كيف أن العديد من الشركات تشعر بأنها وقعت في حلقة مفرغة من مشاكل العمل. ويمكن للتحليلات التي تساعد على التنبؤ المسبق عبر تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية الفعالة من حلول ’هانيويل‘ مساعدة الشركات على الخروج من هذه مشكلة”.
صنف 40% من المشاركين في الدراسة حالات التوقف عن العمل غير المخطط لها كأكبر المخاطر التي تهدد زيادة الإيرادات. واشتملت المخاطر الأخرى على:
- مشاكل في إدارة سلسلة التوريد (39%)
- نقص في أعداد الموظفين (37%)
- منتجات غير مطابقة للمواصفات (36%)
- تعطل المعدات (32%)
تحليلات البيانات كحل فعال
تعد تحليلات البيانات بالنسبة للشركات المصنعة من العناصر الرئيسية في التنفيذ الناجح لإنترنت الأشياء الصناعية. وكان لمعظم المشاركين وجهات نظر إيجابية حول فوائد تحليلات البيانات كحل. وعلى سبيل المثال، اتفق المسؤولون التنفيذيون على قدرة تحليلات البيانات الكبيرة على التقليل من حدوث:
- تعطل المعدات (70%)
- حالات توقف العمل غير المخطط لها (68%)
- الصيانة غير المخطط لها (64%)
- مشاكل إدارة سلسلة التوريد (60%)
كما أشار المشاركون في الدراسة إلى تمكين تقنيات البيانات لاتخاذ قرارات مدروسة في الوقت الحقيقي (63%) والحد من النفايات (57%) والتنبؤ بمخاطر التوقف عن العمل (56%).
وأضاف هيرد: ” يعتقد المسؤولين التنفيذيين أن تحليلات البيانات يمكنها مساعدتهم في التغلب على حالات توقف العمل غير المخطط لها والتي يرونها كأكبر المخاطر التي تهدد أعمالهم. ولهذا السبب يرون متابعة الاستثمار في هذه التقنيات أمراً منطقياً”.
إضافةً إلى ذلك، ذكر أكثر من ثلثي المشاركين في الدراسة (68%) بأنهم يستثمرون حالياً في تحليلات البيانات، بينما أشار 50 في المئة إلى أن شركاتهم تسير على الطريق الصحيح في استخدامها لتقنيات تحليل البيانات. ويعتقد 15% أن شركاتهم تجاوزت التوقعات من حيث استخدامها لتقنيات تحليلات البيانات.
البعض غير مقتنع
في حين أوضح معظم المشاركين في الدراسة بأنهم يستثمرون حالياً في تحليلات البيانات ويخططون لزيادة استثماراتهم في العام القادم حيث ذكر 32% أنهم لا ينفذون أي استثمار حالياً في هذا المجال. وفي الوقت ذاته، قال 33% أن شركاتهم لا تخطط للاستثمار في تحليلات البيانات في الأشهر الاثني عشر المقبلة أو أنهم ليسوا على دراية بأي خطط لذلك.
ومن بين الشركات التي ليس لديها أي خطط للاستثمار:
- يعتقد 61% منهم أن مؤسساتهم تمتلك فعلاً الأنظمة المناسبة التي تكفل السلامة والإنتاجية والنجاح
- وذكر 45% أن شركاتهم شهدت بعض النمو دون الحاجة لوجود تقنيات تحليلات البيانات
- وأشار 42% إلى أنهم لا يفهمون فوائد البيانات الكبيرة تماماً
- يعتقد 35% أن الأشخاص يبالغون في فوائد البيانات الكبيرة
وأشار 63% من الذين لا يمتلكون خطط للاستثمار إلى عدم امتلاكهم الموارد اللازمة للتنفيذ بشكل مناسب، في حين قال 39% أنهم يفتقرون للموظفين المناسبين لتحقيق الاستفادة القصوى من تحليلات البيانات.
وأوضح هيرد: “ستبقى بعض الشركات تعاني من العقبات في عملها قبل اعتمادها لتقنيات إنترنت الأشياء الصناعية بشكل كامل. حيث لا يؤمن البعض في حاجتهم إليها في حين يقول آخرون أنهم يفتقرون إلى الموارد اللازمة للقيام بتنفيذها بشكل سليم. والخبر السار هو أن إنترنت الأشياء الصناعية لا يحتاج إلى إجراء تغيير شامل، حيث يمكن تنفيذه تدريجياً تبعاً لظروف كل شركة. ولهذا السبب تحديدا،ً تصف شركة ’هانيويل‘ إنترنت الأشياء الصناعية على أنه تطور وتقدم وليس تحولاً ثورياً”.
لمعرفة المزيد حول الحلول والتقنيات الشاملة لإنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) من ’هانيويل‘، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني .