“ريادة منذ العام 1906. من أجل روح الريادة في داخلك”: منصة “مون بلان يونيفيرس” الجديدة تحصد جائزة FWA
جوائز FWA للمواقع الإلكترونية المفضلة تكرّم إبداع “مون بلان” ضمن حملتها الجديدة “مون بلان يونيفيرس” وتمنحها جائزة “المنصة المتنقلة لليوم” المرموقة
كرّمت جوائز FWA للمواقع الإلكترونية المفضلة، والتي تعتبر برنامجاً معروفاً وبوابة مُلهمة لجوائز الإنترنت منذ تأسيسها في مايو 2000، منصة “مون بلان يونيفيرس”، حيث منحتها جائزتها الموموقة “المنصة المتنقلة لليوم”. ومن مقرها في انكلترا كواحدة من أبرز الجوائز التقديرية للمواقع الإلكترونية الرائدة في العالم، تختص جوائز FWA بتكريم الأعمال الرقمية المذهلة والإبداعات المتطورة الفريدة.
وتعد جوائز المواقع الإلكترونية المفضلة أول موقع إلكتروني على الإطلاق يستقطب أكثر من 200,000,000 زائرة للموقع في يوم واحد. وباعتبارها الفائز بجائزة “المنصة المتنقلة لليوم”، تم تسليط الضوء على منصة “مون بلان يونيفيرس” يوم الخامس من يونيو الجاري لمدة 24ساعة على موقع FWA.
وفي حملة “مون بلان” الجديدة التي أطلقتها في أبريل 2016، تحتفل الدار بالروح الريادية التي سارت على خطاها من العام 1906. ويظهر الممثل الحائز على جوائز في دور البطولة والسفير العالمي للعلامة التجارية هيو جاكمان، وعبارة “ريادة منذ العام 1906. من أجل روح الريادة في داخلك” ليصوّران معاً في وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية ذلك الشغف الدائم للدار بالإبداع، والذي تجسّد على مدار السنوات الـ 110 الماضية من خلال ابتكار منتجات راقية ترافق أصحابها مدى الحياة، وبتصميم يواكب أولئك الذين يسعون للطليعة، ورسم ملامح طريقهم نحو الإنجازات والنجاح.
ويقول جيروم لامبرت، الرئيس التنفيذي لدار “مون بلان”: “إن هذه الحملة الجديدة بمثابة دعوة مفتوحة لاكتشاف عالم “مون بلان” بطريقة غير متوقعة، ومعايشة مشوارها الحافل من الطموحات الجريئة لمؤسسيها، والتغيير الجذري الذي أحدثوه في ثقافة الكتابة مع قلم الحبر السائل المبتكر، وحتى أصبحت الشركة المبتكرة الشهيرة لأدوات الكتابة المميزة، والساعات الراقية، والمنتجات الجلدية والمجوهرات الأنيقة. لقد أنشأنا تجربة شاملة وغنية على شبكة الإنترنت يظهر فيها هيو جاكمان، وتسرد من خلالها الدار حكايتها بأسلوب مثير وشيق، وشخصي في الوقت نفسه، لتدعو أصحاب العقول النيّرة لكي يكتشفوا روح الريادة في داخلهم”.
وترتكز الحملة في صميمها على فيلم سينمائي للعلامة التجارية يعد بمثابة بوابة عبور لهذه التجربة الإلكترونية المذهلة، وهو من إخراج أندرياس نيلسون، الحائز على جوائز وعضو نقابة المخرجين الأميركيين. وبتصويره في بودابست بمشاركة أكثر من 70 ممثلاً ضمن العديد من المشاهد والديكورات المختلفة، يسافر الفيلم عبر مشوار “مون بلان” اللامع منذ أكثر من 110 سنة، حيث يعود هيو جاكمان بالزمن ليستحضر بعض اللحظات الرئيسية والرائدة للدار. وبينما يسير عبر التاريخ، يلتقي بمؤسسي “مون بلان” أوغست إبرشتاين وألفريد نهيمياس وكلوز فوس الذين أسسوا شركة غيّرت جذرياً من ثقافة الكتابة، ووصول أول قلم حبر سائل آمن “روج آند نوار” كان قد ألهم الدار لابتكار أحدث تشكيلاتها من أدوات الكتابة، والإبداعات التقنية والفنية مطلع القرن العشرين والأسفار العظيمة عبر المحيط الأطلنطي التي كان لها أثر هائل على مؤسسي الدار يبدو جلياً في تشكيلة 4810 من الساعات الراقية. وتظهر أداة الكتابة المتميّزة والأكثر شهرة “مون بلان مايسترستوك” بين يدي السياسيين والكتاب، وأيضاً العملاء السريين في القصص الخيالية. ويسدل الستار في الفيلم مع هيو جاكمان في العام 2016، حيث يشارك بعض الطرق التي تواصل تشكيلات الدار من خلالها الالتزام قلباً وقالباً بالروح الريادية، وبمواكبة طموحات الأشخاص الذين يرسمون بأنفسهم أفكارها الخاصة للغاية لتحقيق النجاح.
وبداخل المنصة الرقمية “مون بلان يونيفيرس” التي تمثل جوهر الحملة بحد ذاتها، يمكن للزوار المتصفحين التفاعل عن كثب مع العلامة التجارية ومحتوى المنتجات، والخوض في أعماق عالم الدار بطريقة جذابة وممتعة وتثقيفية. ويُرافق الحملة الرقمية اثنين من الإعلانات المطبوعة والخارجية من تصوير نيكو شميد-بوارك، والذي يضفي لمسته الخاصة على الروح الريادية للدار من خلال التقاط صور لهيو جاكمان ضمن مشهدين مختلفين وهو يحمل ويرتدي قطعاً من تشكيلات أدوات الكتابة الجديدة “مون بلان هيريتيج روج آند نوار”، وساعة “4810”.
وتصوّر الحملة بوضوح شعار “ريادة منذ العام 1906. من أجل روح الريادة في داخلك” الذي يختزل الطموح المتواصل للدار من أجل تخطي كافة القيود، ومواكبة توقعات الأفراد من أصحاب الفكر التقدمي. وانطلاقاً من التزامها اللامحدود بالدقة المتناهية، والتصميم المتطوّر، والحرفية الفنية الراقية، تسعى “مون بلان” بلا هوادة لإحداث توازن ملموس بين التقاليد والإبداع، لتوحّد بين الاساليب العتيقة منذ آلاف السنين وبين التقنيات المتطوّرة الحديثة، وأيضاً بين التصاميم الأزلية الكلاسيكية والجماليات المعاصرة. وبينما تبرز الحملة مراحل حاسمة ومهمة في التاريخ الغني والحافل للدار، فإنها تؤكد مكانتها الراسخة في الحاضر، مع نظرة رائدة نحو المستقبل، وما يترقبه من ابتكارات عديدة.