وزير التجارة والصناعة العماني يستعرض رؤية القطاع الخاص
مستقبل عمان: وزير التجارة والصناعة يعلن الرؤية الإستراتيجية لخلق الفرص الاستثمارية ودعمها في القطاعات النفطية وغير النفطية.
من المقرر أن يلقي معالي الدكتور علي السنيدي وزير التجارة والصناعة العماني الضوء على الخطة الاقتصادية الإستراتيجية في أحد التجمعات المؤثرة لرواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين بتاريخ 24 أكتوبر 2016، بوجود أكثر من 100 شركة أكدت حضورها ومشاركتها.
في هذا الصدد، سيستعرض معالي الدكتور السنيدي في الكلمة الرئيسية التي سيلقيها في مؤتمر مستقبل عمان الذي تنظمه شركة ميد، نظرة عامة على القطاعات التي تمنحها الحكومة الأولوية للفرص الاستثمارية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل المقدم من سوق الخدمات المصرفية على المستويين المحلي والدولي.
وبهذه المناسبة، علق معالي الدكتور علي السنيدي قائلاً “يأتي هذا المؤتمر في الوقت المناسب حيث يجمع بين الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص لمناقشة وتسهيل الفرص الاستثمارية بما سيعمل على تحقيق تقدم السلطنة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتنمية الاقتصادية”.
إضافة إلى ذلك، سيلقي سعادة حمود الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني كلمة أخرى، بالإضافة إلى 25 من المتحدثين الآخرين الذين يمثلون الحكومة وقطاع الأعمال.
كذلك، فمع بدء عمان في خطتها الخمسية التاسعة، سيتمثل أحد المؤشرات الرئيسية لإنجاز برنامج رؤية 2020 في إطلاق المشاريع ذات الأولوية لتحقيق هدف التنوع الاقتصادي. ومع طرح العديد من المشاريع المرتقبة، تركز مسقط على وضع إطار عمل للشراكة بين القطاعين العام والخاص يهدف إلى التغلب على تحديات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة.
بناءً على ذلك، سيناقش مؤتمر مستقبل عمان هذه التطورات المؤثرة بالتفصيل بالإضافة إلى استعراض خطط التوسع فيما يتعلق بقدرات إنتاج الكهرباء والمياه في عمان ووسائل النقل المحلية والبنية التحتية للاتصالات. كما سيلقي البرنامج المنعقد ليوم واحد نظرة على المبادرات الخاصة بدعم السياحة بما في ذلك افتتاح صالة جديدة في مطار مسقط الدولي هذا العام وتوسعة الشبكة العالمية لشركة الطيران العماني.
وعلى الرغم من تخصيص يوم واحد للمؤتمر، إلا أن جدول الأعمال تم وضعه بعناية بحيث يقدم نظرة عامة كاملة على سوق المشاريع التي تبلغ قيمتها 209 مليار دولار وذلك من خلال اجتماع المتحدثين معًا لمناقشة تقدم عمان وخططها فيما يتعلق بقطاعات التصنيع والخدمات غير النفطية ومشاريع الإسكان والعقارات بالإضافة إلى التوسعات في مجال التعليم والرعاية الصحية.
في هذا الصدد، يعلق ريتشارد تومبسون، مدير التحرير في شركة ميد، قائلاً “إن هذا واحد من أهم المؤتمرات التي عقدتها ميد في تاريخها. فعمان تواجه تحديات اقتصادية كبيرة مثل كافة الدول المنتجة للنفط. ومن ثم، يقود معالي الدكتور السنيدي برنامجًا اقتصاديًا طموحًا لمواجهة هذه التحديات. فهذا البرنامج يتناول كافة نواحي الأعمال في السلطنة ويشرفنا الحصول على دعم معاليه في هذه الفعالية المهمة.”
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي برعاية بارسونز (راعي التواصل والتعارف) وتراورز آند هاملينز (الراعي البرونزي).