بيانات صحفية

السلطانة قسم على تلفزيون دبي حقائق وأرقام

حقائق وأرقام:

“السلطانة قسم” على تلفزيون دبي

ميزانية ضخمة ومواقع تصوير تحاكي الواقع بمشاركة أكثر من 3 آلاف ممثل

تلفزيون دبي

دبي: 19 أكتوبر 2016 ـ يعتبر مسلسل “السلطانة قسم” التي بدأت مؤسسة دبي للإعلام بعرضه مؤخراً على شاشة تلفزيون دبي من أهم الأعمال الدرامية التاريخية إلى جانب كونه امتداداً للرائعة الملحمية “حريم السلطان”، حيث ينفرد هذا العمل الضخم بالكثير من الخصائص التي تضعه في صدارة ما تم إنتاجه عالمياً من روائع تلفزيونية ستظل خالدة في أذهان المشاهدين.

معالجة السرد التاريخي
مع أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال التاريخية التي تبرز حقبة مهمة من تاريخ الدولة العثمانية، إلا أن المعالجة الدرامية للأحداث تبرز بأسلوب ساحر ما كان يدور في دهاليز دوائر النفوذ من مكائد ومؤامرات، فمن خلال تسليط الضوء على حياة الشخصية الرئيسية للعمل، وهي السلطانة قسم التي حازت شهرة واسعة في عصرها لما تركته من تأثيرات إيجابية وسلبية على آلية صنع القرارات العثمانية، يتعرض العمل لمحطات مهمة من تاريخ الإمبراطورية وانتشارها حول العالم. إذ يمتاز العمل الدرامي بمضمونه الواقعي الذي تمت معالجته بحرفية فنية عالية من خلال تعزيزه بالمحسّنات الإخراجية الذكية والإنتاجية الفخمة.

موارد هائلة
لو عدنا إلى العناصر الدرامية المختلفة من إخراج وإنتاج وتمثيل، وما تم توظيفه من كوادر وموارد مادية، لوجدنا أنفسنا أمام عمل متكامل ينأى بمسلسل “السلطانة قسم” عن التقاليد المعهودة في الأعمال الفنية، ويضعه على قائمة النخبة من روائع الدراما التلفزيونية التي تتوافق مع أذواق المشاهدين في المنطقة. ولهذا السبب، قرر القائمون على انتقاء البرامج في مؤسسة دبي للإعلام اختيار هذا العمل الذي يعتبر من أضخم الأعمال الدرامية من الناحية الإنتاجية، لعرضه على مشاهديها في أنحاء الوطن العربي.
ويلاحظ المشاهد ضخامة العمل وما خصص له من إمكانات عالية تضمن له معايشة حقبة مهمة مليئة من التاريخ بالصراعات وعشق السلطة والنفوذ، والتعامل مع جميع هذه العناصر بقوالب إبداعية فذة. ولعبت هذه العوامل مجتمعة دوراً مهماً في اختيار شبكة قنوات دبي لهذا المسلسل، وذلك في إطار عملية متواصلة للبحث عن أفضل الأعمال الدرامية العالمية.

إنتاج ضخم
كانت الشركة المنتجة قد رصدت للمسلسل ميزانية ضخمة، وخصصت موقع تصوير داخلياً تبلغ مساحته أكثر من 11 ألف متر مربع لتسليط الضوء على حياة السلطانة قسم المثيرة للجدل، وإتاحة المجال أمام المشاهد معايشة الأحداث الدرامية في أجواء خلابة. ولضمان التصوير في بيئة تحاكي الواقع في تلك الفترة المهمة من تاريخ الدولة العثمانية، وما شابها من صراعات كثيرة كانت السلطانة طرفاً مباشراً فيها، فقد لجأ المهندسون إلى بناء مدينة ضخمة بمساحة 29,625 متراً مربعاً في منطقة “هادمكوي” لتصوير هذا المسلسل بين اليونان وتركيا لضمان واقعية المناظر الطبيعية.
وتمت الاستعانة بأكثر من 350 عاملاً لتشييد مبنى المدينة الضخم الذي يحتضن الكثير من المعالم الرئيسية في ذلك الوقت، بما في ذلك “قصر طوب قابي” بمدخليه، والقصر القديم، ومقر قيادة الجيش الإنكشاري، والخان القديم، والمحراب، والمقاهي. ومن خلال تجوال كوادر العمل في أرجاء المكان، يتم الانتقال بالمشاهدين عبر المشاهد المختلفة بسلاسة تامة وبطريقة مقنعة تحاكي واقع تلك الفترة من حياة السلطانة.
واستعان مخرج المسلسل بأكثر من ثلاثة آلاف ممثل في مواقع التصوير الداخلية والخارجية، كما بذل مجهوداً كبيراً في تعيين الممثلين وتوزيع الأدوار، علماً بأن الأدوار الرئيسية أوكلت لأشهر نجوم التلفزيون وأقدرهم في تركيا، ومن بينهم بيرين سات بطلة مسلسلي “العشق الممنوع” و “فاطمة”، وسيكون “السلطانة قسم” أول أدوارها التاريخية.
وتم تأليف 30 مقطوعة موسيقية بالتعاون مع “أوركسترا براغ الفيلهارمونية” بقيادة المايسترو آدم كليمنز، كما تمت الاستعانة بأكثر من 600 نظام للمؤثرات الصوتية والمرئية أثناء تصوير الحلقة الأولى. وبلغ إجمالي طول الأقمشة المستخدمة لتصميم أزياء السلطانة قرابة 10 كيلومترات، كما تم تصميم 700 زي للحلقة الأولى فقط، وأكثر من 800 تاج وقبعة وعصابة للرأس.

التميّز الإبداعي
تجتمع هذه العناصر الفريدة لتجعل “السلطانة قسم” أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، خاصة على ضوء ما يحمله من إثارة اجتماعية ومواقف وأحداث تاريخية متباينة تمت معالجة حبكتها الدرامية بحرفية متناهية، تأخذ المشاهد إلى فصول حياة السلطانة قسم، بكل ما فيها من محطات وأحداث جرت وراء كواليس الحكم وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى