منوعات

ما سر المنطقة 51 الغامضة في صحراء نيفادا؟

في أعماق صحراء نيفادا توجد قاعدة سرية للغاية تعرف باسم المنطقة 51 وتقع على بعد 100 ميل شمال لاس فيغاس في ولاية نيفادا، وقد ارتبطت العديد من الشائعات حول هذه المنطقة مثل الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة والتجاربة السرية، لكن ما هو السر الحقيقي وراء غموض المنطقة 51.

المنطقة 51

ما سر المنطقة 51 الغامضة في صحراء نيفادا؟

تصنف هذه المنطقة على أنها منشاة عسكرية أمريكية، إن رقعة الأرض المسيجة تنطوي بين قاعدة تابعة للقوات الجوية الأمريكية وأرض تجارب نووية مهجورة، يمكن العثور على موقعها من خلال هذه الإحداثيات 37 درجة و14 دقيقة شمال خط العرض و115 درجة و48 دقيقة غرب خط الطول، بعد عقود من رفض المسؤولين الحكوميين الاعتراف بالمنطقة 51 أصدرت وكالة المخابرات المركزية وثائق رفعت عنها السرية في عام 2013، وتشير إلى منشأة مساحتها 8000 متر مربع وتم تحديد موقعها على الخريطة بالقرب من بحيرة جروم الجافة، تعتبر المنطقة 51 مقصدًا سياحيًا مشهورًا.

المنطقة 51

يعتقد بعض الزوار أن المنطقة 51 تقع بالقرب من راشيل بولاية بنيفادا، وتضم مخبأ حكومي سري للتكنولوجيا إلا أن الحكومة تقول أنها أرض اختبار للقوات الجوية.

الزُّوار غير مرحب بهم في هذه المنطقة حيث يروي جوش (وهو شخص مشهور على موقع يوتيوب) تجربته في زيارة المنطقة قبل عدة سنوات قائلًا “يمكن للأشخاص معرفة أنهم يشاهدونهم” ويضيف جوش بأن المنطقة المحيطة بالبوابة التي اقترب منها كانت في الأساس صحراءَ مع الحقول والأبقار والجبال البعيدة على مد النظر، ومع ذلك أخبر اوه أنه تحت المراقبة ولاحظ جوش وجود حراس متمركزين فيلمباني التي تقع على بعد 20 قدم تقريبًا، وهؤلاء الحراس يقومون بالمراقبة بشكلِ دائم.

كان بإمكان جوش رؤية المزيد من الحراس خلف المبنى وقال أنه لم يستقبله أحدٌ عند المدخل، وأضاف قائلًا “الكاميرات تحيط بالبوابات الثلاثة التي تؤدي إلى المنطقة 51” وعلى الرغم من إحساسه الغريب يقول جوش أنه غادر المنطقة وهو مدرك لسبب فتن الكثير من الناس بها حيث وضح بأنها لغزٌ كبير وهذا باعتقاده سبب محبة الناس لهذه المنطقة.

المنطقة 51

سبب الغموض

ترتبط بداية المنطقة 51 ارتباطاً مباشرًا بتطوير طائرة الاستطلاع U-2 بعد الحرب العالمية الثانية، ففي أوائل الخمسينات من القرن الماضي أرسلت القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية طائرةً تحلق على ارتفاعٍ منخفضٍ في مهامٍ استطلاعيةٍ فوق الاتحاد السوفييتي، لكنهم كانوا في خطر دائم من تعرضهم للسقوط.

وافق الرئيس آيزنهاور في نوفمبر 1954 على التطوير السري لطائرة استطلاع على ارتفاعات عالية تسمى U-2 حيث كان أهم هدف للقيام بهذه الخطوة هو تعقب موقع سري عن بعد للتدريب والاختبار، وفيما بعد وُجدت الطائرة في صحراءٍ جنوب نيفادا بالقرب من بحيرة جروم والتي كانت ذات يوم مجموعة مدفعية جوية للطيارين المسلحين في الجو في الحرب العالمية الثانية وأصبحت المنطقة 51.

 

المصدر 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى