على مدار الساعة تحصل تطورات هائلة في العلوم والتكنولوجيا والتي تؤثر على جميع المجالات، فانظر إلى أي مجال كان، وسترى تلك التأثيرات واضحة. وإذا ما تحدثنا عن مجال الأفلام، وكانت هناك حاجة لتصوير مشاهد الحشود والجماهير والتجمعات الكبيرة، كيف يتم ذلك؟ فهل يتم استخدام تطبيقات الرسومات الحاسوبية؟ أم تتم الاستعانة بممثلين كومبارس وتحمل ما يتبعه من نفقات مالية ضخمة؟
هذا ما دفع لإنشاء شركة “The Inflatable Crowd Company” والمختصة بهذا الغرض، والتي بدأت عام 2002 أثناء تصوير فيلم “سيبسكيت” حين كانت هناك حاجة لحشود يصل تعدادها لـ 30 ألف شخص، حتى تظهر على شاشة كبيرة.
تعمل على صناعة الدمى المنفوخة التي تصلح لتنفيذ مشاهد الجماهير وذلك كبديل عن التطبيقات التقنية المكلفة، أو الاستعانة بممثلين إضافيين. تتم صناعة الدمى من البلاستيك ونفخها، وذلك حتى تبدو حقيقية 100%.
بعد النجاح في المشروع الأول، تم الاستعانة بالفكرة في عشرات الأفلام، لتصبح تلك الدمى نجوم عدد من البرامج التلفازية وكذلك التجارية.
يتم في البداية نفخ الدمى، ثم إلباسها الملابس المناسبة، ومن ثم استخدام بعض مؤثرات التصوير الأخرى.
مجموعة من أشهر الأفلام التي استعانت بالدمى المنفوخة لتصوير مشاهد الحشود والجماهير
فيلم نحن مارشال 2400 دمية
فيلم سندريلا مان، 11 ألف دمية
فيلم استبدال، 400 دمية
فيلم طريق المجد، 4000 دمية
فيلم طريق المجد، 550 دمية
اقرأ أيضًا: