غرائب و عجائب

قرية في بنما مشيدة من القوارير البلاستيكية بالكامل!

قرية القوارير البلاستيكية ، هي فكرة مبتكرة من أجل حماية الأرض من الغرق في البلاستيك. هذه القرية تقع على مساحة 83 فدان في بنما، وسوف يتم بناؤها بالكامل من الزجاجات البلاستيكية المهملة.

منازل القوارير البلاستيكية

قرية في بنما مشيدة من القوارير البلاستيكية بالكامل!

تقع في مقاطعة بوكاس ديل توروس، وسوف تشتمل على حوالي 120 منزلاً مصنوعة بأحجام مختلفة من الزجاجات البلاستيكية. وتبدأ عمليات التصميم بإطارات وشبكات من حديد التسليح والصلب، تُملأ بعد ذلك بالعبوات البلاستيكية المستعملة.

وبعد إتمام الخطوة الأولى ووضع جميع العبوات الفارغة في مكانها، تجري عمليات تمديد شبكات المياه والكهرباء وغيرها، ومن ثم تُغطى الجدران بالإسمنت من الداخل والخارج.

منازل القوارير البلاستيكية

بعد إنجاز التشطيبات النهائية، تبدو هذه المنازل مشابهة تماماً للمنازل العادية، ومن الصعب التكهن بأنها مبنية من العبوات البلاستيكية الفارغة. وما يميز هذه المنازل أنها تُبقي الحرارة في الداخل أقل بحوالي 17 درجة مئوية عن المحيط الخارجي. كما وتأتي هذه المنازل مجهزة بنظام صرف صحي، وأبواب، وشبابيك، وحتى أرصفة المشاة الخارجية.

منازل القوارير البلاستيكية

هذه القرية من بنات أفكار روبرت بيزو الذي انتقل إلى بوكاس من كندا منذ عدة سنوات لإقامة العديد من المشاريع البيئية، وبعد أن بدأ برنامج إعادة التدوير في عام 2012، جمع عدداً هائلاً من العبوات البلاستيكية الفارغة، وبدأ يفكر في كيفية تأهيلها وإعادة استخدامها من جديد. وقرر مؤخراً استخدامها لبناء المنازل، وجاء مع الفكرة الأساسية لعملية البناء. يتعاون الآن مع شركات الهندسة المعمارية في بنما.

منازل بلاستيكية

استخدم أكثر من 10,000 زجاجة بلاستيكية لبناء أول مبنى كنموذج، والذي اكتمل في أواخر العام الماضي. ومن المتوقع أن يكون المنزل المُقبل أكبر حجماً، ولكنه بحاجة إلى مزيد من الزجاجات. وسيتم بناء المشروع على ثلاث مراحل بدأت أولها العام الماضي 2015.

منازل بلاستيكية

ستُعرض المنازل – التي تتوفر بثلاث نماذج قياسية – للبيع حسب الطلب بأسعار تتراوح بين 149 – 300 ألف دولار. يهدف هذا المشروع إلى إنشاء مركز تعليم بداخل القرية، من شأنه تعليم الأفراد من مختلف أنحاء العالم في كيفية إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية ومواد البناء لتوفير المأوى.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى