أبشع التجارب الخطيرة التي أجريت على البشر!

وثّقت كتب التاريخ في طياتها العديد من الفصول والصفحات السوداء لقيام بعض الحكومات والسلطات عبر التاريخ باستعمال البشر كفئران تجارب لمشاريعهم الخطيرة، وأدان التاريخ في فيما بعد هذه المجازر الجماعية التي ارتُكبت بطريقة بشعة للغاية، وفيما يلي نرصد أبرز التجارب الخطيرة التي أُجريت على البشر والمواطنين الفقراء.

أبشع وأخطر التجارب التي استهدفت البشر!

التجربة النازية

من أبشع التجارب التي أُجريت على البشر على الإطلاق وهي التجربة النازية التي تم خلالها دراسة التوائم واختبار المواد الكيميائية المشعة على البشر، كما قام النظام النازي بتجربة طرق التجميد ثم إعادة تدفئة الجسم لرصد التغييرات على البشر وهم على قيد الحياة، وأُجريت القليل من التجارب خلال الحرب العالمية الثانية.

تجارب توسكيجي

أثارت هذه التجربة اللا إنسانية الغرابة في وقتها بسبب استهدافها المصابين بمرض الزهري وتعمد عدم علاجهم وتقديم الأدوية اللازمة لهم في عام 1932م، وبلغ عدد المستهدفين في هذه التجربة 399 مريض نجا منهم فقط 74 شخص!

مشروع MKULTRA، المشروع الفرعي 68

في عام 1957م طبّقت وكالة الاستخبارات الأمريكية مشروع MKULTRA على مجموعة من السجناء بهدف استخراج المعلومات منهم، ويقضي المشروع بتعريض السجين إلى صدمة كهربائية أقوى بمقدار 30-40 مرة من الحد القانوني المسموح بتعريض السجين له من الكهرباء! هذا المشروع الأسود جعل من وكالة الاستخبارات الأمريكية أحد أكثر المنظمات كرها في العالم.

مشروع النفور

استعملت حكومة جنوب أفريقيا أنظمة قمعية غريبة لمحاربة الشذوذ في عهد الفصل العنصري، كان من هذه الأساليب الإخصاء والعلاج بالصدمات الكهربائية وإعادة ترتيب الجنسين، لكن بدلا من الحصول على نتائج مرضية حمل الجنود نفور كبير ضد الحكومة وتجاربها المرعبة على البشر.

الوحدة 731

في اليابان، أجريت تجارب شريرة على جناح خاص كُتب عليه “الوحدة 731” وكانت التجارب بعيدة كل البعد عن المفهوم الإنساني واشتملت على تشريح الأحياء وبتر أجزاء مختلفة من الجسم وإعادة وصلها بأجزاء أخرى منافية في الجسد كما استُعمل الضحايا لتجارب قاذفات اللهب والقنابل اليدوية وهم على قيد الحياة.

دراسة الوحش

تم استعمال 22 طفل يتيم من الفئة الفقيرة في هذه التجربة لاختبار آثار التعزيز الإيجابي والسلبي على الأطفال، وعانى معظم الأطفال من مشاكل نفسية مزمنة بسبب هذه التجربة.

اختبار آثار القنبلة الذرية

قبل 20 عاما، ضحت الحكومة الأمريكية بـ 18 شخص عبر حقنهم بميكروغرامات من مادة البلوتونيوم المشعة، وتمكن 5 أشخاص فقط من النجاة في حين قُتل 13 شخص بسبب النشاط الإشعاعي للمادة المحقونة في أجسامهم.

اختبار الغرفة

حاول السوفييت خلال الحرب الباردة تطوير وسائل جديدة للقتال الصامت مثل تطوير غاز سام، وتم تجربة الغاز عبر تغذية السجناء المطمئنين بطعام معرض لخليط قاتل من غاز الريسين، غاز الخردل، وغاز ديجيتوكسين وغيرها من الغازات القاتلة في وجباتهم.

التجربة الكورية الشمالية

في كوريا الشمالية، أخذت التجارب منحى أكثر رعبا، من هذه التجارب تسميم الملفوف الذي تتغذى عليه أكثر من 50 سجينة في السجون السياسية مما أدى لمقتلهم جميعا، كما استعملت الحكومة الكورية غرف الغاز القاتل لإبادة عائلات بأكملها.

تجربة سجن ستانفورد

في هذه التجربة، تم منح الطلاب الجامعيين أدوار وهمية من الحراس والسجناء لفهم الرد الطبيعي لسلوك فئة معينة تجاه أخرى في المجتمع، لكن التجربة صدمت المسؤولين عندما استعبد الطلاب القائمين بأدوار السجانين الفئة الأخرى وظهرت تصرفات سادية وهيمنة السجانين.

المصدر

Exit mobile version