غرائب و عجائبمواضيع مميزة

أغرب 9 وجبات طعام أخيرة لمساجين محكومين بالإعدام!

جرت العادة في العديد من الدول أن يُمنح السجين المحكوم بالإعدام حق اختيار وجبة خاصة أخيرة ليحصل عليها قبل تنفيذ الحكم. على الرغم من كونها الأخيرة، إلا أن بعض السجناء اختاروا وجبات طعام غريبة للغاية كآخر شيء يحصلون عليه بحرية قبل موتهم!

وجبات الطعام الأخيرة

بغض النظر عن اللوائح القانونية التي تحدد هذه الوجبة، لكن في النهاية يحصل السجين على مبتغاه الأخير بقدر المعقول.

على سبيل المثال، لا يُسمح بطلب السجائر أو الكحوليات في معظم الولايات الأمريكية.

في فلوريدا، لا يُمكن أن تتجاوز تكلفة الوجبة 40 دولارًا، وفي أوكلاهوما 15 دولارًا هو الحد الأقصى. في لويزيانا، ينضم مدير السجن إلى المحكوم عليه في الوجبة الأخيرة.

عادةً ما تكون الأطباق التي يطلبها السجناء شرائح اللحم والدجاج المقلي والبيتزا والمعكرونة والبرغر والكعك والبانكيك.

في بعض الأحيان، قد يكون الطلب غير عادي! لذلك، جمعنا قائمة بأغرب الوجبات التي طلبها سجناء حُكم عليهم بالإعدام.

 

أغرب 9 وجبات طعام طلبها سجناء قبل موتهم!

فيكتور هاري فيغير – زيتونة واحدة!

فيكتور هاري

في عام 1960، وصل فيكتور هاري فيجور، المتشرد من ميتشيغان، إلى دوبوك بولاية أيوا. عند وصوله إلى هناك استأجر غرفة وبدأ في الاتصال بأطباء من الصفحات الصفراء.

رد الدكتور إدوارد بارتلز على مكالمته وادعى فيغير أن امرأة بحاجة إلى المساعدة. عندما وصل الدكتور بارتلز، أطلق فيكتور النار على رأسه.

بعد أيام قليلة، تم العثور على جثة الطبيب في حقل ذرة وتم القبض على فيغير أثناء محاولته بيع سيارة الضحية. ووجهت إليه تهمة الاختطاف والقتل وحكم عليه بالإعدام. كان فيوجر يبلغ من العمر 28 عامًا عندما أُعدم شنقًا في 15 مارس 1963.

آخر وجبة كلبها فيكتور هاري فيغير كان ثمرة زيتون واحدة. بعد الإعدام، تم العثور على بذرة الزيتونة في جيب بدلته.

يُعتقد أن فيجر أراد أن يُدفن مع البذرة حتى تنمو شجرة زيتون من قبره.

 

توماس جي جراسو – سباغيتي وأشياء أخرى

توماس جراسو

كان توماس جراسو يبلغ من العمر 32 عامًا عندما أُعدم بالحقنة القاتلة في سجن ولاية أوكلاهوما في 20 مارس 1995.

كان إعدام جراسو عقابًا على قتله ضحيّتين. كانت أول ضحيه له هيلدا جونسون البالغة من العمر 87 عامًا والتي خنقها باستخدام أضواء شجرة عيد الميلاد الخاصة بها في 24 ديسمبر 1990. فقدت المرأة حياتها مقابل 12 دولارًا وجهاز تلفزيون.

بعد ستة أشهر، قتل جراسو ليزلي هولتز البالغة من العمر 81 عامًا وسرق شيك الضمان الاجتماعي الخاص بها.

اعترف جراسو بكلتا الجريمتيْن، عندما تم اعتقاله في نيويورك. أما عن وجبته الأخيرة، فقد كانت 20 من بلح البحر، 20 من المحار، ونصف دزينة من الضلوع، برغر مزدوج بالجبن من برجر كنج، ومشروبين من مخفوق الحليب بالفراولة، نصف فطيرة يقطين، فراولة، وعلبة سباغيتي مع كرات اللحم.

بالبطع، حصل جراسو على كل ما طلبه!

 

ديفيد ليون وودز – كعكة عيد ميلاد

ديفيد وودز

أُعدم ديفيد وودز بالحقنة القاتلة في إنديانا في 4 مايو 2007. قبل إلقاء القبض عليه وإدانته، ذهب وودز وصديقاه إلى منزل خوان بلاسينسيا لسرقة تلفزيونه. قرعوا جرس باب شقة بلاسينسيا وعندما فتح الرجل الباب، بدأ وودز في طعنه، ثم سرقوا التلفزيون وتركوا الرجل ليموت.

في صباح اليوم التالي، اتصل وودز بالشرطة مدعيًا أنه عثر على جثة رجل. وبعد استجوابه، قالت والدته إنها تعتقد أنه المسؤول عن مقتل الضحية. وبعد تحقيق مكثف اعترف بفعلته.

بعد 22 عامًا من تنفيذه لجريمته، صدر أمر تنفيذ الإعدام بحقه، وكانت وجبته الأخيرة بيتزا وكعكة عيد ميلاد مع عائلته. وقد كان عيد مولده بعد 3 أشهر من تنفيذ الحكم.

 

جيمس إدوارد سميث – تراب!

جيمس سميث

في 7 مارس 1983، أطلق جيمس إدوارد سميث النار على لاري دون روهوس وقتله بينما كان يسرق شركة يونيون للتأمين. أدين سميث بجريمة القتل العمد وحُكم عليه بالإعدام بالحقنة المميتة.

دافعت والدة سميث، أليكسين هاميلتون، عن ابنها مصرة على أنه تعرض لغسيل دماغ من ممارسة السحر الأسود والشعوذة. قبل إلقاء القبض عليه، ادعى سميث أنه شارك في ست عمليات قتل طقوسية حيث قتل وقطع رأس طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، ثم ألقى بجثته من على جسر.

لوجبته الأخيرة، طلب سميث ترابًا مرتبط بطقوس الفودو. أراد استخدامه لتمييز جسده لتتحرك روحه ولا تبقى على الأرض، على حد وصفه.

لم تتم الموافقة على طلب سميث وفي 25 يونيو 1990، تلقى الزبادي كوجبة أخيرة له.

 

أيلين كارول وورنوس – كوب قهوة

ألين كارول

كانت أيلين كارول وورنوس قاتلة متسلسلة أمريكية في فلوريدا. بين عامي 1989 و 1990، أطلقت النار وقتلت سبعة رجال. على الرغم من ادعاء وورنوس أنها تعرضت للاعتداء من قبل الرجال وأنها تصرفت دفاعًا عن النفس، فقد حُكم عليها بالإعدام.

أثناء سجنها، أجرت وورنوس عدة مقابلات ظهرت فيها حالتها العقلية المتضررة، وزعمت أنها تعرضت للإيذاء والاستغلال منذ أن كانت فتاة صغيرة وأنها تكره الرجال.

حصلت أيلين على درجة 32/40 في قائمة فحص السيكوباتية حيث يكون تشخيص السيكوباتية أعلى من 25.

في 29 أكتوبر 2002، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقها بالحقنة المميتة. أما عن وجبتها الأخيرة، فقط طلبت فنجان قهوة فقط!

في عام 2003، بعد عام واحد فقط من إعدام أيلين، تم تصوير فيلم عنها وعن جرائمها. وفاز الفيلم الذي يحمل عنوان “Monster” بجائزة الأوسكار.

 

فيليب راي وركمان – بيتزا نباتية للمشردين

وجبات طعام المساجين

كان فيليب يبلغ من العمر 28 عامًا عندما أطلق النار وقتل ضابط الشرطة رونالد أوليفر أثناء سرقته لمطعم ويندي في ممفيس، في 5 أغسطس، 1981.

بعد وقت قصير من اعتقاله، حُكم على وركمان بالإعدام بالحقنة المميتة. وقد كان مدمنًا للكوكايين وترك وراءه زوجة وابنة تبلغ من العمر 8 سنوات.

كمحاولة للتكفير عن ذنبه، طلب وركمان تقديم بيتزا نباتية للمشردين كوجبة أخيرة له. لكن مسؤولي السجن رفضوا طلبه ورفض وركمان أكل أي شيء.

ومع ذلك، في 9 مايو 2007، يوم إعدامه، تلقت ملاجئ المشردين في تينيسي بيتزا نباتية من جميع أنحاء البلاد.

 

روني لي جاردنر – واحدة من أغلى وجبات طعام المساجين ثمنًا

روني لي جاردنر

تم إعدام روني رميًا بالرصاص في 18 يونيو 2010، في ولاية يوتا. تلقى جاردنر عقوبة الإعدام لقتله رجلين، وتم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته الهرب من جريمته الثانية.

كانت آخر وجبة لغاردنر باهظة الثمن وتتألف من شريحة لحم وذيل الكركند وفطيرة التفاح وآيس كريم الفانيليا و سفن أب.

لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه تمت الموافقة على طلبه مشاهدة ثلاثية فيلم Lord of the Rings أثناء تناول الوجبة.

 

ريكي راي ريكتور – فطيرة جوز احتفظ بها لوقتٍ آخر!

فطيرة جوز

في عام 1981، قتل ريكي راي ريكتور رجلًا في مطعم ووافق على الاستسلام للشرطة. ولكنه غيّر رأيه وأطلق النار على ضابط الشرطة روبرت مارتن في ظهره. ثم أطلق النار على رأسه لكنه نجا ليلقى حتفه بالإعدام بالحقنة المميتة.

كان آخر طلب له هو شرائح اللحم والدجاج المقلي وكول ايد الكرز وفطيرة جوز البيكان. في يوم إعدامه، ترك ريكتور فطيرة الجوز وأخبر الضابط أنه سيحتفظ بها لتناولها لاحقًا.

 

لورانس راسل بروير – السجين الذي ألغى تقليد وجبات الطعام الأخيرة في تكساس

لورانس بروير

كان لورانس راسل بروير من المتعصبين للبيض، وانضم في السجن لعصابة تفوق البيض. وفي 7 يونيو 1998، قام بروير وآخران من العصابة بربط الأمريكي الأفريقي جيمس بيرد خلف شاحنة صغيرة وسحبه لمسافة ثلاثة أميال حتى قُطع رأسه وذراعه الأيمن.

لم يظهر بروير أي ندم على الفعل الوحشي وتم إعدامه بالحقنة المميتة في 21 سبتمبر 2011.

كان آخر طلب لوجبة برور عبارة عن وليمة تتكون من شريحتين من الدجاج المقلي، وثلاث شطائر فاهيتا، وثلاثية برجر اللحم المقدد بالجبن، ورطل من الشواء، وبيتزا من اللحوم، ووعاء من البامية المقلية، ونصف لتر من الآيس كريم، وفدج زبدة الفول السوداني بالمكسرات.

عندما حصل بروير على الوجبة، رفض تناول أي منها مدعيًا أنه لم يكن جائعًا، ما تسبب بغضب مسؤولي السجن لدرجة أنهم أنهوا تقليد امتد 87 عامًا لوجبات الطعام الأخيرة للمساجين في تكساس.

 

اقرأ أيضًا:

ماذا كتب المساجين لأنفسهم في الصغر؟

9 خدمات غير متوقعة تقدم إلى المساجين !

أشياء ما راح تصدق إنها من صنع المساجين

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى