منوعات

خصائص جسدية غريبة يمتلكها شعب كوريا فقط!

ما الذي تعرفه عن شعب كوريا؟ ربما اشتُهروا بفضل ثقافة Kpop الشائعة والتي ساهم في نشرها فرق الغناء الكورية الشبابية. العديد من الأسرار نجهلها عن الشعب الكوري، ونحن نعني بذلك كوريا الجنوبية بالتحديد.

من بين هذه الأسرار صفات جسدية تمتّع بها سكان كوريا ميّزتهم عن باقي سكان العالم! فهل كُنت تعلم من قبل أن الشعب الكوري شعبٌ لا يتعرّق؟ وأن سوق مزيلات العرق غير رائج في كوريا الجنوبية؟ المزيد من الخصائص الفريدة بالشعب الكوري نستعرضها في النقاط أدناه!

 

خصائص جسدية فريد انفرد بها شعب كوريا عن باقي شعوب العالم!

عرق الصيف

تعرق

بالنسبة للغابية العُظمى من الناس، العرق يعني رائحة كريهة. يمتلك البشر نوعان من الغدد العرقية التي تُفرز عرق وتُسبب الرائحة الكريهة. السبب في الرائحة الكريهة المنبعثة من العرق هو أن نوعًا من البكتيريا على بشرة الجسم تتغذى على إفرازات الغدد العرقية وتُنتج الرائحة.

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون عددًا أقل من الغدد المفرزة Apocrine glands لا تنبعث منهم روائح كريهة كاللذين يمتلكون عددًا كبيرًا من هذه الغدد. ووُجد أن الكوريون من أقل الشعوب في عدد الغدد المفرزة للعرق بسبب طفرة جينية. هذا جعلهم من الشعوب التي لا تشم لهم رائحة كريهة!

 

التجاعيد المنغولية

تجاعيد منغولية

تُعرف التجاعيد المنغولية علميًا باسم “الطيات الفوقية”، ويُقصد بها طبقة الجلد التي تُغطي الزاوية الداخلية للعين. هذه التجاعيد شائعة جدًا عند الكوريين، وتظهر عند 80% من السكان. هذه التجاعيد جعلت الشعب الكوري وشعوب دول أخرى مثل الصين واليابان يمتازون بعيونهم المبطّنة. لكن وعلى الرغم من أنها ميزة فريدة، لكن اتّجه العديد من سكان تلك الدول إلى استعمال حيل تجميلية واللجوء إلى عمليات جراحية تجميلية لإزالة طبقة الجلد فوق العين.

 

البقعة المنغولية

البقعة المنغولية

تختلف البقعة المنغولية عن الوحمة قليلًا. تظهر هذه البقعة نتيجةً لاختلافات في إنتاج صبغة الميلانين، وتظهر عادةً على يدي الطفل أو ظهره بلون أسود مزرق يُشبه إلى حدٍ كبير الكدمة.

غالبًا ما تختفي هذه البقع قبل بلوغ الطفل سن السابعة من عمره، ما يجعلها تختلف عن الوحمة التي تدوم مدى الحياة. من المحتمل أن يُصاب كل من الأطفال الصينيين واليابانيين ببقع منغولية، لكن الأطفال الكوريين هم الأعلى بينهم بنسبة 97%.

 

شمع الأذن

شمع الأذن

يتكوّن شمع الأذن من العرق والكيراتين، حيث يُعاني الأشخاص الذين لا يتمتعون برائحة عرق قوية للجسم “غدد إفراز العرق أقل” من تكون كثيف لشمع الأذن الجاف، بينما من يمتلكون غدد عرقية أكبر يعانون من شمع الأذن الرطب أو اللزج.

اليابانيون والصينييون والكوريون هم الأكثر عرضة لتكوين شمع الأذن الجاف أو المتقشر، بينما 80% من الأفراد ذوي البشرة البيضاء والسمراء يكون لديهم شمع الأذن رطب.

 

التدفق الآسيوي Asian Flush

التدفق الآسيوي

لدى شعب كوريا والصين واليابان خاصية في أجسادهم تُسمى “التدفق الآسيوي”، وتظهر عند شرب الكحول. علامات هذه الخاصية تتمثّل في احمرار الوجه وتسارع نبض القلب والغثيان. والسبب أن الجسم لا يستقلب مواد الكحول الكيميائية بكفاءة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تليف الكبد والسرطانات.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا يحقن القادة والنخبة أنفسهم بالذهب في كوريا الشمالية ؟

أكثر التهديدات طرافة من قبل كوريا الشمالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى