على الرغم من اختلاف مضمون مقابلات العمل، لكن هناك بعض الأسئلة التي تتطرق إليها جميع المقابلات على اختلافها، منها السؤال الأكثر شيوعًا: “هل يُمكنك أن تخربنا القليل عن نفسك؟”
كيف تُجيب عن أكثر أسئلة مقابلات العمل شيوعًا؟
” هل يُمكنك أن تخبرنا عن نفسك؟ “
من الناحية الفنية، قد يبدو هذا السؤال سهلًا وتلقائيًا، فمن سيعرف عن نفسك أكثر منك؟! لكن هناك سبب يجعل أرباب العمل يسألون السؤال في كل مرة دون تغيير، والأمر لا يقتصر على اهتمامهم بسماع قصة حياتك!
وفقًا لدارين فراز، خبيرة التوظيف في LinkedIn، فإن معظم أسئلة المقابلة تتعلق بالأوضاع المهنية، وسؤالهم عن نفسك سيمنحهم المعلومات الكافية عن شخصيتك إن كانت ملائمة للعمل معهم في مؤسستهم.
الخبر الجيد أن بإمكانك إقناع أرباب العمل بجدارتك بالالتحاق بمؤسستهم من خلال اختيار إجابة منطقية ومدروسة للسؤال المطروح: “أخبرنا عن نفسك!”. في البداية عليك أن تعلم أنهم لا يرغبون بسماع قصة حياتك، لذلك حاول أن تختصر وتُركّز على نقاط بارزة ومهمة مرتبطة بالوظفية المتقدّم لها.
ووفقًا لدارين:، فإن هذه هي فرصتك المثلى لإظهار مهاراتك، وعليك أن تُعطي الشخص الذي أمامك كل الأشياء الأساسية التي تُريد أن تبقى في ذاكرته عندما يُراجع كل طلبات التقدّم للوظيفة مرةً أخرى في نهاية اليوم.
من خلال حديثك، أخبرهم كم أنت قائد ناجح في إدارة المشروع، تمّكنك من إطلاق مبادرات سابقة مشابهة وكيف نجحت هذه المبادرات. وقبل الدخول للمقابلة، احرص أن تُلقِ نظرة موسّعة على وصف الوظيفة والقيام بأبحاثك حول من سيقوم بإجراء المقابلة معك، فهذا سيُساعدك على اختيار الإجابات الأقرب لوصف الوظيفة.
ولا تنسَ أن تتطرق إلى ذكر بعض المهارات الاستثنائية لديك والخبرات المكتسبة حتى لو كانت بعيدة بعض الشيء عن وصف الوظيفة، لكنها مميّزة لدرجة أن تتلصق بأذهاب أرباب العمل وتُبرز مهاراتك وطريقتك في العمل.
بهذه الطريقة، ستضمن أن تُجيب على هذا السؤال بطريقة شاملة ووافية وتُثير إعجاب أصحاب المؤسسة بلا شك إلى جانب إجاباتك المتينة على باقي الأسئلة المهنية.
اقرأ أيضًا: